الرجوع للعدد الكامل
الأربعاء, 2 فبراير 2022

"الكهرباء" تفرض رسوما جديدة على محطات الطاقة الشمسية

محطات الطاقة الشمسية تواجه رسوما جديدة: ستدفع محطات الطاقة الشمسية التي تنتج أكثر من 500 كيلووات من الطاقة رسوما لوزارة الكهرباء للمساعدة في تحمل تكلفة ربط الطاقة المنتجة بالشبكة القومية للكهرباء، في خطوة يقول الفاعلون في الصناعة إنها تمثل تهديدا لقطاع الطاقة الشمسية الناشئ في البلاد.

الرسوم: سيدفع مشغلو محطات الطاقة الشمسية 0.257 – 0.329 جنيه لكل كيلووات ساعة كـ "رسوم دمج"، وفقا لقرار (بي دي إف) صادر عن جهاز تنظيم مرفق الكهرباء وحماية المستهلك هذا الأسبوع. يسري القرار على جميع محطات الطاقة الشمسية التي تزيد قدرتها عن 500 كيلووات، سواء كانت الطاقة تستخدم فقط للاستهلاك الذاتي أو ما إذا كان يجري تغذية الفائض في الشبكة. وتأتي الرسوم الجديدة في وقت تواجه فيه هوامش الربح في القطاع ضغوطا شديدة وسط ارتفاع أسعار السلع الأساسية وتكاليف الشحن.

قلق في قطاع الطاقة الشمسية: القرار يثير "القلق والمخاوف" بين الشركات في القطاع، حسبما قال أيمن عبد الحليم المدير التنفيذي لجمعية تنمية الطاقة المستدامة (سيدا). ووصف عبد الحليم القرار بأنه "سابقة خطيرة تتعارض مع سياسة الدولة في تنمية قطاع الطاقة الشمسية".

القطاع توقع تطبيق الرسوم ولكن القيمة لم تكن واضحة: أعلن عن رسوم الدمج لأول مرة في أبريل 2020، ولكن لم تحدد قيمتها في السابق، كما أخبرنا محمد السبكي، الرئيس السابق لهيئة الطاقة الجديدة والمتجددة. وقال السبكي إن مستوى الرسوم المحدد قد يؤثر على المشاريع المستقبلية، لكن المشاريع التي نُفذت بعد أبريل قد وافقت بالفعل على دفع رسوم الدمج.

البعض لا يتشارك نفس القلق: لا تزال صناعة الطاقة الشمسية جذابة للمستثمرين على الرغم من الرسوم الجديدة، كما أخبرنا إيهاب إسماعيل، نائب رئيس هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة، مضيفا أن الأمر متروك لمطوري الطاقة الشمسية لاتخاذ قرارات استثمارية لكل مشروع.

مصر لديها أهداف طموحة للطاقة المتجددة: قبل قمة تغير المناخ COP27 المقررة في شرم الشيخ هذا العام، تعهدت مصر بتعزيز قدرة الطاقة المتجددة لتغطية 42% من احتياجات الكهرباء في البلاد بحلول عام 2030، ارتفاعا من 10% حاليا. قد يصعب تحقيق هذا الهدف بسبب رسوم الدمج الجديدة، بالإضافة إلى القرار الأخير برفع التعريفة الجمركية للألواح الشمسية بنسبة 5%.

قد تفقد الصناعة قدرتها التنافسية: تطبق الرسوم فقط على مصادر الطاقة المتجددة، مع إعفاء الطاقة التقليدية من الرسوم، مما قد يؤدي إلى فقدان الطاقة المتجددة لميزتها التنافسية.

الاستثمار الأجنبي المباشر يمكن أن يكون على المحك: وصف مصدر في إحدى شركات الطاقة الشمسية العاملة بالسوق المحلية، في تصريحات لإنتربرايز، القرار بأنه "يؤثر على جدوى مشاريع الطاقة الشمسية"، وقال إنه سيضر بالاستثمار في هذا القطاع. "نحث السلطات على مساعدة شركات الطاقة الشمسية على تجنب الإفلاس، والمغامرة بوقف تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر إلى قطاع واعد للغاية يمكن أن يكون له دور مهم في الاقتصاد المصري".

هذه النشرة اليومية تقوم بإصدارها شركة انتربرايز فنشرز لإعداد وتطوير المحتوى الإلكتروني (شركة ذات مسئولية محدودة – سجل تجاري رقم 83594).

الملخصات الإخبارية والمحتويات الواردة بنشرة «انتربرايز» معروضة للاطلاع فقط، ولا ينبغي اتخاذ أية قرارات جوهرية دون الرجوع إلى مصدر الخبر بلغته الأصلية. كما أن محتويات النشرة تقدم “كما هي – دون استقطاع”، ولا تتحمل الشركة أو أي من العاملين لديها أو أية مسئولية تجاه دقة أو صلاحية البيانات الواردة بالنشرة باعتبارها ملخصات إخبارية.2022 Enterprise Ventures LLC ©

نشرة «إنتربرايز» الإخبارية تأتيكم برعاية «بنك HSBC مصر»، البنك الرائد للشركات والأفراد في مصر (رقم التسجيل الضريببي: 715-901-204)، و«المجموعة المالية هيرميس»، شركة الخدمات المالية الرائدة في الأسواق الناشئة والمبتدئة (رقم التسجيل الضريبي: 385-178-200)، و«سوديك»، شركة التطوير العقاري المصرية الرائدة (رقم التسجيل الضريبي:002-168-212)، و«سوما باي»، شريكنا لعطلات البحر الأحمر (رقم التسجيل الضريبي: 300-903-204)، و«إنفنيتي»، المتخصصة في حلول الطاقة المتجددة للمدن والمصانع والمنازل في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 359-939-474)، و«سيرا للتعليم»، رواد تقديم خدمات التعليم قبل الجامعي والجامعي بالقطاع الخاص في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 608-069-200)، و«أوراسكوم كونستراكشون»، رائدة مشروعات البنية التحتية في مصر وخارجها (رقم التسجيل الضريبي: 806-988-229)، و«محرم وشركاه»، الشريك الرائد للسياسات العامة والعلاقات الحكومية (رقم التسجيل الضريبي: 459-112-616)، و«بنك المشرق»، البنك الرائد بالخدمات المصرفية للأفراد والخدمات المصرفية الرقمية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (رقم التسجيل الضريبي: 862-898-204)، و«بالم هيلز للتعمير»، المطور الرائد للعقارات التجارية والسكنية (رقم التسجيل الضريبي: 014-737-432)، و «مجموعة التنمية الصناعية (آي دي جي)»، المطور الرائد للمناطق الصناعية في مصر (رقم التسجيل الضريبي 253-965-266)، و«حسن علام العقارية – أبناء مصر للاستثمار العقاري»، إحدى كبرى الشركات العقارية الرائدة في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 567-096-553)، ومكتب «صالح وبرسوم وعبدالعزيز وشركاهم»، الشريك الرائد للمراجعة المالية والاستشارات الضريبية والمحاسبية (رقم التسجيل الضريبي: 827-002-220).