الرجوع للعدد الكامل
الثلاثاء, 1 فبراير 2022

مصر تنضم رسميا لمؤشر جي بي مورجان لسندات الأسواق الناشئة مجددا

مصر تعود رسميا لمؤشر جي بي مورجان للسندات الحكومية للأسواق الناشئة: عادت مصر رسميا إلى مؤشر جي بي مورجان للسندات الحكومية بالأسواق الناشئة أمس الاثنين، بعد غياب دام لعقد كامل في خطوة قد تجلب تدفقات أجنبية جديدة إلى سوق الدين المحلية. وأدرجت مصر 14 إصدارا من السندات المصرية بقيمة إجمالية 26 مليار دولار ما يمنحها وزنا نسبيا قدره 1.85% على المؤشر، وفق ما أعلنته وزارة المالية في بيان لها. وأضافت الوزارة أن متوسط عائد السندات يبلغ 14.9% وآجال استحقاقها 2.9 سنة.

ليس هذا وحسب، إذ أدرجت السندات المصرية أيضا على مؤشر جي بي مورجان العالمي المتنوع، بوزن نسبي 1.47%، ومؤشر جي بي مورجان إيه جي جي المتنوع بوزن نسبي 0.24%. وانضمت مصر كذلك إلى مؤشر جي بي مورجان للسندات الخضراء، بعد إصدارها البالغ 750 مليون دولار في عام 2020.

هذه ليست المرة الأولى التي تكون فيها مصر جزءا من المؤشر، بعد أن خرجت منه في أعقاب الاضطرابات الاقتصادية التي أعقبت ثورة 25 يناير 2011.

"إضافة مصر إلى المؤشر انعكاس قوي لثقة المستثمرين الدوليين في مصر وأساسياتها، حيث صوت 90% من المستثمرين الذين شملهم الاستطلاع لصالح إدراجنا"، وفق ما قاله وزير المالية محمد معيط اليوم (شاهد 1:51 دقيقة).

الإدراج قد يساعد على استقرار التدفقات الوافدة: قال محمد أبو باشا كبير الاقتصاديين لدى المجموعة المالية هيرميس لإنتربرايز إن "انضمام مصر للمؤشر سيضفي نوعا من الاستقرار النسبي على التدفقات الأجنبية في أدوات الدين المحلية في الوقت الراهن". وأضاف: "هذا النوع من مستثمرى الأموال الساخنة أقل تذبذبا من استثمارات مديري الصناديق النشطين، وربما يحد من مخاطر تخارج الأخيرة من الأسواق الناشئة ومنها مصر في حال رفع الفائدة الأمريكية". وقال: "التدفقات الأجنبية في مصر تبلغ حاليا نحو 30 مليار دولار، بينما الوزن النسبي الحالي لمصر على المؤشر يعادل 4 مليارات دولار".

لحظة فارقة: "يأتي الإدراج في وقت مهم للغاية لأنه يتزامن مع خروج بعض المستثمرين من الأسواق الناشئة"، على حد قول رئيسة قطاع البحوث لدى بنك الاستثمار الأهلي فاروس رضوى السويفي، والتي أضافت لإنتربرايز أنه في الظروف العادية كان من الممكن لتلك الخطوة أن تجلب 3-5 مليارات دولار من التدفقات الداخلة.

البعض لا يتوقع سيلا من التدفقات الجديدة: "نعتقد أن أخبار انضمام مصر وضعها المستثمرون في حساباتهم بالفعل إلى حد كبير ولا نرى [الإدراج الرسمي] كمحفز رئيسي"، وفق ما قاله رئيس قسم البحوث بشركة نعيم للوساطة ألان سانديب لإنتربرايز.

لكن، قد لا يكون ذلك مهما بدرجة كبيرة: "عائداتنا الحقيقية جذابة للغاية، حتى لو رفع الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بمقدار 1.5 نقطة أساس هذا العام"، وفقا لسانديب. تتمتع مصر حاليا بأعلى سعر فائدة معدّل وفقا للتضخم في العالم، مما يدعم الاحتفاظ بجاذبيتها مع ارتفاع الأسعار العالمية في الأشهر المقبلة.

الإدراج يأتي بعد ثلاث سنوات من المشاورات: كانت وزارة المالية في مشاورات مع جي بي مورجان من أجل العودة إلى المؤشر على مدى السنوات الثلاث الماضية. وضع بنك الاستثمار الأمريكي مصر على قائمة المراقبة الخاصة به في أبريل الماضي بعد أن استوفى ملف ديون البلاد متطلبات استحقاق الإدراج.

الجزء الثاني من الخطة يوروكلير: تتوقع الحكومة وضع اللمسات الأخيرة على الاتفاق النهائي مع بنك يوروكلير بشأن تسوية الديون المحلية في أوروبا بحلول النصف الثاني من عام 2022. وسيجعل هذا السندات المقومة بالجنيه المصري في متناول المستثمرين الأجانب، مما يؤدي إلى تدفقات أكبر إلى الديون المصرية.


مصر ستطرح سندات دولية بقيمة 5 مليارات دولار في العام المالي المقبل 2023/2022، وفق ما قاله نائب وزير المالية أحمد كجوك لبلومبرج الشرق أمس. كانت آخر مرة لجأت فيها مصر إلى أسواق الدين الدولية في سبتمبر عندما باعت 3 مليارات دولار من السندات الدولية طويلة الأجل.

إصدار سندات الساموراي والصكوك قبل نهاية العام المالي الحالي: قال معيط الأسبوع الماضي إن مصر تسعى إلى بيع ما يقرب من 500 مليون دولار من السندات المقومة بالين الياباني في اليابان بنهاية يونيو. كما أنه من المتوقع أن تشهد مصر أول إصدار للصكوك السيادية لها بالأسواق الدولية قبل نهاية العام المالي في يونيو.

إصدار جديد للسندات الخضراء: تعتزم وزارة المالية إصدار سندات خضراء للمرة الثانية بقيمة 750 مليون دولار، وفق ما قاله الوزير هذا الأسبوع.

هذه النشرة اليومية تقوم بإصدارها شركة انتربرايز فنشرز لإعداد وتطوير المحتوى الإلكتروني (شركة ذات مسئولية محدودة – سجل تجاري رقم 83594).

الملخصات الإخبارية والمحتويات الواردة بنشرة «انتربرايز» معروضة للاطلاع فقط، ولا ينبغي اتخاذ أية قرارات جوهرية دون الرجوع إلى مصدر الخبر بلغته الأصلية. كما أن محتويات النشرة تقدم “كما هي – دون استقطاع”، ولا تتحمل الشركة أو أي من العاملين لديها أو أية مسئولية تجاه دقة أو صلاحية البيانات الواردة بالنشرة باعتبارها ملخصات إخبارية.2022 Enterprise Ventures LLC ©

نشرة «إنتربرايز» الإخبارية تأتيكم برعاية «بنك HSBC مصر»، البنك الرائد للشركات والأفراد في مصر (رقم التسجيل الضريببي: 715-901-204)، و«المجموعة المالية هيرميس»، شركة الخدمات المالية الرائدة في الأسواق الناشئة والمبتدئة (رقم التسجيل الضريبي: 385-178-200)، و«سوديك»، شركة التطوير العقاري المصرية الرائدة (رقم التسجيل الضريبي:002-168-212)، و«سوما باي»، شريكنا لعطلات البحر الأحمر (رقم التسجيل الضريبي: 300-903-204)، و«إنفنيتي»، المتخصصة في حلول الطاقة المتجددة للمدن والمصانع والمنازل في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 359-939-474)، و«سيرا للتعليم»، رواد تقديم خدمات التعليم قبل الجامعي والجامعي بالقطاع الخاص في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 608-069-200)، و«أوراسكوم كونستراكشون»، رائدة مشروعات البنية التحتية في مصر وخارجها (رقم التسجيل الضريبي: 806-988-229)، و«محرم وشركاه»، الشريك الرائد للسياسات العامة والعلاقات الحكومية (رقم التسجيل الضريبي: 459-112-616)، و«بنك المشرق»، البنك الرائد بالخدمات المصرفية للأفراد والخدمات المصرفية الرقمية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (رقم التسجيل الضريبي: 862-898-204)، و«بالم هيلز للتعمير»، المطور الرائد للعقارات التجارية والسكنية (رقم التسجيل الضريبي: 014-737-432)، و «مجموعة التنمية الصناعية (آي دي جي)»، المطور الرائد للمناطق الصناعية في مصر (رقم التسجيل الضريبي 253-965-266)، و«حسن علام العقارية – أبناء مصر للاستثمار العقاري»، إحدى كبرى الشركات العقارية الرائدة في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 567-096-553)، ومكتب «صالح وبرسوم وعبدالعزيز وشركاهم»، الشريك الرائد للمراجعة المالية والاستشارات الضريبية والمحاسبية (رقم التسجيل الضريبي: 827-002-220).