الوقت ليس مناسبا للطروحات العامة، باستثناء الشركات السعودية
الوقت ليس مناسبا للطروحات العامة: أدت احتمالية ارتفاع أسعار الفائدة جنبا إلى جنب مع تباطؤ النمو الاقتصادي وتزايد التوترات الجيوسياسية، إلى زعزعة أسواق الأسهم على مستوى العالم، ونتيجة لذلك، ألغت الشركات خططها لطرح أسهمها، وفقا لوكالة بلومبرج. انخفضت القيمة الإجمالية للطروحات العامة الأولية عالميا منذ بداية العام بنسبة 60% على أساس سنوي، فيما جرى إلغاء تسعة طروحات أولية على الأقل في نيويورك وحدها. وتعاني الشركات ذات غرض الاستحواذ بنفس الدرجة، حيث ألغيت شركات "شيك على بياض" بقيمة 4 مليار دولار إدراجها في يناير. وأصبح المستثمرون أقل انجذابا لإدرجات شركات التكنولوجيا الكبيرة مع تحولهم للأسهم الأرخص، مما أدى لتغير اتجاه السوق بشكل كبير بعيدا عن أسهم النمو التي شهدت إقبالا كبيرا خلال 2021.
باستثناء الشركات السعودية: حددت شركتان سعوديتان سعر طرح أسهمها عند الحد الأقصى للنطاق السعري المستهدف، في مؤشر على تواصل النشاط الكبير للطروحات في المملكة، بحسب بلومبرج. وتتوقع شركة علم السعودية للحلول الرقمية المتكاملة جمع 820 مليون دولار من خلال طرح أسهمها بسوق الأسهم السعودية "تداول"، فيما تتوقع شركة دار المعدات الطبية والعلمية جمع 83 مليون دولار. ويمكن أن يشهد طرح شركة علم حصول صندوق الثروة السعودي على 5 مليارات دولار خلال ثلاثة أشهر، بعد أن جمع الصندوق بالفعل 3.2 مليار دولار من بيع أسهم في شركة الاتصالات السعودية ومليار دولار من بيع أسهم في مجموعة تداول، بحسب بلومبرج. وقال الرئيس التنفيذي لمجموعة تداول خالد الحصان إن خطط الطروحات العامة في البورصة السعودية باتت أكثر من أي وقت مضى.
تواصل شركات النفط العملاقة التنقيب عن الوقود الأحفوري، على الرغم من الضغوط المتزايدة للتحول نحو الطاقة الخضراء، وفقا لصحيفة فايننشال تايمز. وقالت الوكالة الدولية للطاقة في مايو الماضي إنه ينبغي الحد من أعمال الاستكشاف إذا ما أردنا خفض استهلاك النفط والغاز بالقدر الكافي لتحقيق صافي انبعاثات صفرية عالميا بحلول عام 2050. ومع ذلك، تواصل شركات الطاقة العملاقة التنقيب في مناطق مختلفة، لكنها لا تعلن عن ذلك الأمر كما كان في السابق، وفقا لما قاله أحد خبراء الطاقة للصحيفة.
ونحن لسنا استثناء من ذلك: تعد البلدان التي تمتلك احتياطيات من النفط والغاز الطبيعي – بما فيها مصر – خيارا جذابا لأعمال التنقيب، فيما يراهن مسؤولون بقطاع الطاقة أن الطلب على الغاز الطبيعي سيفوق الطلب على النفط، بحسب الصحيفة. وتستعد مصر لإطلاق مزايدة جديدة للتنقيب عن النفط والغاز هذا العام، بعد فوز 7 شركات عالمية بعقود للتنقيب عن النفط والغاز في 8 مناطق بمصر خلال مزايدة في 2021.
EGX30 (الأحد) |
11,457 |
-0.4% (منذ بداية العام: -4.1%) |
|
دولار أمريكي (البنك المركزي) |
شراء 15.66 جنيه |
بيع 15.76 جنيه |
|
دولار أمريكي (البنك التجاري الدولي) |
شراء 15.66 جنيه |
بيع 15.76 جنيه |
|
أسعار الفائدة (البنك المركزي المصري) |
8.25% للإيداع |
9.25% للإقراض |
|
تداول (السعودية) |
12,259 |
+0.7% (منذ بداية العام: +8.7%) |
|
سوق أبو ظبي |
8,766 |
+0.4% (منذ بداية العام: +3.3%) |
|
سوق دبي |
3,220 |
+1.0% (منذ بداية العام: +0.8%) |
|
ستاندرد أند بورز 500 |
4,432 |
+2.4% (منذ بداية العام: -7.0%) |
|
فوتسي 100 |
7,466 |
-1.2% (منذ بداية العام: +1.1%) |
|
خام برنت |
90.03 دولار |
+0.8% |
|
غاز طبيعي (نايمكس) |
4.64 دولار |
+8.3% |
|
ذهب |
1,787 دولار |
-0.5% |
|
بتكوين |
37,746 دولار |
-1.8% (بحلول منتصف الليل) |
أغلق EGX30 أمس منخفضا بنسبة 0.4%. وبلغ إجمالي قيمة التداولات 446 مليون جنيه (60.2% تحت المتوسط على مدار الـ 90 يوما الماضية). وحقق المستثمرون العرب وحدهم صافي شراء. وبهذا يكون المؤشر قد انخفض بنسبة 4.1% منذ بداية العام.
في المنطقة الخضراء: حديد عز (+1.1%)، وأموك (+0.8%)، وأوراسكوم للتنمية مصر (+0.8%).
في المنطقة الحمراء: طلعت مصطفى القابضة (-3.2%)، وبايونيرز العقارية (-2.4%)، وجي بي أوتو (-2.3%).
تباين أداء الأسواق الآسيوية هذا الصباح، إذ تراجعت الأسهم في أستراليا وشنغهاي، فيما ارتفعت في هونج كونج وطوكيو، وأغلقت بورصة سيول أبوابها عشية العام القمري الجديد. وتشير تعاملات العقود الآجلة إلى أن غالبية الأسهم الأوروبية ستبدأ تعاملات اليوم على ارتفاع في أول يوم تداول لهذا الأسبوع، فيما سيخالف مؤشر كاك 40 الفرنسي الاتجاه. وتشير التعاملات أيضا لارتفاعات طفيفة في وول ستريت في وقت لاحق اليوم.