الرجوع للعدد الكامل
الأربعاء, 12 يناير 2022

مكاسب قياسية متوقعة للسندات المصرية المحلية في 2022

سوق السندات المصرية بانتظار المزيد من المكاسب في 2022 بفضل أسعار الفائدة الجذابة، والتي تعد حاليا الأعلى في العالم بعد احتساب التضخم، وفقا لما قاله محللون من مديري الأصول العالميين البارزين لبلومبرج. ووسط أزمة السندات العالمية التي سببها قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بتسريع خططه لرفع الفائدة، يبدي المحللون ومديرو الصناديق تفاؤلهم بأداء أدوات الدين المصرية، متوقعين أن تحقق مكاسب من خانتين هذا العام، مدعومة بإضافة السندات المقومة بالجنيه إلى مؤشر جي بي مورجان للسندات الناشئة.

احتلت السندات المحلية المصرية المرتبة الثانية على مستوى العالم في العام الماضي، إذ وصلت عوائدها إلى 13%، وفقا لبيانات بلومبرج. وبالمقارنة، شهدت الديون الأسواق الناشئة المحلية خسائر متوسطها 1.2%. بينما سجلت ديون مصر على مدى السنوات الخمس الماضية عوائد بلغت 156%، إذ اجتذب برنامج الإصلاح المدعوم من صندوق النقد الدولي والتمويل الخليجي التدفقات الوافدة، متغلبا على متوسط مكاسب الأسواق الناشئة البالغة 26% وحتى عوائد ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 133% خلال نفس الفترة.

التدفق النقدي الساكن المتوقع: ستكتسب سوق الدين المصرية المزيد من الجاذبية التي تتمتع بها بالفعل لدى مستثمري الأسواق الناشئة، من خلال الانضمام إلى مؤشر سندات الأسواق الناشئة التابع لجي بي مورجان هذا الشهر– ما يؤدي إلى تهيئة السوق لمزيد من التدفقات القادمة من الصناديق الساكنة أو غير النشطة. وبحسب التقرير، تمتلك مصر حاليا 26 مليار دولار من السندات الحكومية المؤهلة.

هل ستتحمل مصر ارتفاع أسعار الفائدة الأمريكية؟ ظلت مصر جذابة لمستثمري أدوات الدين، حتى مع التوقعات بأن الأسواق الناشئة بشكل عام ستتأثر سلبا بخطط مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي برفع أسعار الفائدة بالولايات المتحدة هذا العام. وكانت مصر ضمن عدد قليل من الأسواق الناشئة التي حققت عوائد إيجابية جيدة منذ ديسمبر، عندما أعلن الفيدرالي الأمريكي عزمة اتخاذ إجراءات حاسمة لمكافحة التضخم ورفع أسعار الفائدة قريبا في عام 2022. وبحسب التقرير يبلغ سعر الفائدة الحقيقي في مصر حاليا 2.35%، مقارنة بسالب 6.55% في الولايات المتحدة. ونقلت بلومبرج عن جيم بارينو رئيس وحدة ديون الأسواق الناشئة لدى شرودرز قوله إن "مع وجود معدلات فائدة حقيقية بهذا الارتفاع، لا نعتقد أن رفع الاحتياطي الفيدرالي للمعدلات بشكل متواضع هذا العام سيكون محركا رئيسيا يؤثر على السندات المصرية".

لا يزال التضخم ضمن المنطقة الدافئة: ارتفع معدل التضخم السنوي في المدن في مصر إلى 5.9% في ديسمبر من 5.6% في نوفمبر، منهيا اتجاها هبوطيا استمر لمدة شهرين، لكنه ظل ضمن الحد الأدنى من مستهدف البنك المركزي المصري البالغ 7% (± 2%) حتى الربع الرابع من 2022، ما يساعد السندات المقومة بالجنيه على السير عكس الاتجاه العالمي للعوائد السلبية. "القدرة على احتواء التضخم نسبيا كان أمرا أساسيا"، حسبما قال بارينو.

سندات الأسواق الناشئة بشكل عام أصبحت أكثر جاذبية. شهدت سندات العملات المحلية بالأسواق الناشئة أكبر تدفقات لها في ستة أشهر يوم الاثنين، وفقا لبلومبرج ، إذ تحول مديرو الأموال نحو فئة الأصول المضطربة منذ فترة طويلة وسط اضطراب عالمية للديون المقومة بالدولار. ضخ المستثمرون الأمريكيون 71 مليون دولار في صندوق جيه بي مورجان المتداول للسندات المحلية، وهو أكبر مكسب يومي له منذ يونيو. كان أداء السندات المحلية بالأسواق الناشئة دون المستوى لعقد من الزمان، وعادة ما تكون أول ما يباع خلال الأزمات، لكن أسعار الفائدة الحقيقية المرتفعة في الدول النامية وسط تشديد الاحتياطي الفيدرالي المتوقع وضعف الدولار والتقييمات المنخفضة ساعدت السندات المحلية في الأسواق الناشئة على التفوق على سندات الخزانة الأمريكية وديون الشركات في الأسابيع الماضية.

هذه النشرة اليومية تقوم بإصدارها شركة انتربرايز فنشرز لإعداد وتطوير المحتوى الإلكتروني (شركة ذات مسئولية محدودة – سجل تجاري رقم 83594).

الملخصات الإخبارية والمحتويات الواردة بنشرة «انتربرايز» معروضة للاطلاع فقط، ولا ينبغي اتخاذ أية قرارات جوهرية دون الرجوع إلى مصدر الخبر بلغته الأصلية. كما أن محتويات النشرة تقدم “كما هي – دون استقطاع”، ولا تتحمل الشركة أو أي من العاملين لديها أو أية مسئولية تجاه دقة أو صلاحية البيانات الواردة بالنشرة باعتبارها ملخصات إخبارية.2022 Enterprise Ventures LLC ©

نشرة «إنتربرايز» الإخبارية تأتيكم برعاية «بنك HSBC مصر»، البنك الرائد للشركات والأفراد في مصر (رقم التسجيل الضريببي: 715-901-204)، و«المجموعة المالية هيرميس»، شركة الخدمات المالية الرائدة في الأسواق الناشئة والمبتدئة (رقم التسجيل الضريبي: 385-178-200)، و«سوديك»، شركة التطوير العقاري المصرية الرائدة (رقم التسجيل الضريبي:002-168-212)، و«سوما باي»، شريكنا لعطلات البحر الأحمر (رقم التسجيل الضريبي: 300-903-204)، و«إنفنيتي»، المتخصصة في حلول الطاقة المتجددة للمدن والمصانع والمنازل في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 359-939-474)، و«سيرا للتعليم»، رواد تقديم خدمات التعليم قبل الجامعي والجامعي بالقطاع الخاص في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 608-069-200)، و«أوراسكوم كونستراكشون»، رائدة مشروعات البنية التحتية في مصر وخارجها (رقم التسجيل الضريبي: 806-988-229)، و«محرم وشركاه»، الشريك الرائد للسياسات العامة والعلاقات الحكومية (رقم التسجيل الضريبي: 459-112-616)، و«بنك المشرق»، البنك الرائد بالخدمات المصرفية للأفراد والخدمات المصرفية الرقمية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (رقم التسجيل الضريبي: 862-898-204)، و«بالم هيلز للتعمير»، المطور الرائد للعقارات التجارية والسكنية (رقم التسجيل الضريبي: 014-737-432)، و «مجموعة التنمية الصناعية (آي دي جي)»، المطور الرائد للمناطق الصناعية في مصر (رقم التسجيل الضريبي 253-965-266)، و«حسن علام العقارية – أبناء مصر للاستثمار العقاري»، إحدى كبرى الشركات العقارية الرائدة في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 567-096-553)، ومكتب «صالح وبرسوم وعبدالعزيز وشركاهم»، الشريك الرائد للمراجعة المالية والاستشارات الضريبية والمحاسبية (رقم التسجيل الضريبي: 827-002-220).