الرجوع للعدد الكامل
الأربعاء, 12 يناير 2022

الشركات التكنولوجية أفضل مكان للعمل… ولكن ليس فيسبوك (عفوا، ميتا)

لم تعد فيسبوك مكان العمل الذي كنت تحلم به: تراجعت شركة فيسبوك أو – ميتا حاليا – 36 مركزا لتحتل المرتبة 47 في تصنيف جلاسدور السنوي لأفضل أماكن العمل لعام 2022، وهو أدنى تصنيف للشركة في 12 عاما منذ دخولها القائمة، لتتراجع من المركز الـ 11 في العام الماضي. أرجع موظفو ميتا سبب تصنيفهم المنخفض للشركة إلى التدقيق العام غير المرغوب فيه، وقلة اتخاذ الإجراءات من جانب الإدارة، إلى جانب تساؤلاتهم حول مستقبل الشركة بعد الفضائح التي لاحقتها في العام الماضي. يعتمد الترتيب على إفادات مجهلة من موظفين يعملون في آلاف الشركات.

سيطرت شركات التكنولوجيا على أول 100 مركز في القائمة، إذ مثلت نحو 40% من أفضل أماكن العمل هذا العام "ويعود ذلك جزئيا إلى بيئات العمل المرنة والدعم المستمر طوال الجائحة، والتركيز على تحسين الأجور والمزايا الأخرى، والتوازن بين العمل والحياة، وفق ما ذكرته جلاسدور في مدونتها.

وتصدر القائمة شركة إنفيديا لخدمات تصميم أنظمة الكمبيوتر، إذ قال 95% من موظفيها المشاركين في الاستبيان إنه يمكن أن يرشحوها لأصدقائهم، وأشاد 98% منهم على أداء رئيس الشركة الحالي، جنسن هوانج.

بيئة العمل السامة، وليس الأجور، هو الدافع وراء موجة الاستقالات الكبرى، حسبما أظهرت دراسة جديدة نشرتها مجلة سلوان ريفيو التابعة لمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا. ووجدت الدراسة أن ثقافة العمل كانت مقياس أدق بنحو 10.4 مرة في التوقع بمخاطر استنزاف الموظفين، وعرفت الدراسة ثقافة العمل السامة بأنها القيادة المسيئة، والتمييز، والمضايقات، والبيئة القاسية. وفي حين كان السعي للحصول على أجور أعلى هو الدافع لترك ملايين الأشخاص لوظائفهم، أظهر تحليل لأكثر من 1.4 مليون تقييم من تقييمات جلاسدور أن ثقافة العمل كانت أقدر بنحو 12.4 مرة – مقارنة بالأجور – في التنبؤ بما إذا كان الموظف بقى في شركته أم لا. ومن بين العوامل الأخرى التي تنبئ بتناقص عدد الموظفين هو انعدام الأمن الوظيفي وضعف الاستجابة لأزمة الجائحة، وعدم منح الموظف التقدير الملائم.


الذكاء الاصطناعي يتنصت على رؤساء الشركات لتقديم المشورة الاستثمارية: قد يتمكن الذكاء الاصطناعي من تقديم المشورة الاستثمارية بالاستماع إلى محادثات الرؤساء التنفيذيين، حسبما ذكرت رويترز. معالجة اللغة الطبيعية، وهو فرع من فروع الذكاء الاصطناعي يستخدم تعلم الآلة لفهم اللغة وتحويلها إلى إشارات تستخدمها الصناديق الكمية، يحاول تحليل النبرة والإيقاع والتركيز على الحروف وأساليب التعبير. في إحدى التجارب، وجد برنامج البرمجة اللغوية العصبية أن المديرين التنفيذيين لشركات التكنولوجيا في عام 2020 تحدثوا بنبرة قلق لكنهم استخدموا كلمات مطمئنة حول أزمة أشباه الموصلات وسلسلة التوريد التي كانت تلوح في الأفق حينها. الأمر يشبه جهاز متقدم لكشف الكذب.

ويقول أنصار تلك التكنولوجيا إن بإمكانها فهم بيانات مثل المكالمات الهاتفية للمحللين، والأسئلة والأجوبة، والمقابلات مع وسائل الإعلام لاستخلاص الأفكار، رغم عدم وجود دليل قابل للقياس لإظهار أن أنظمة الذكاء الاصطناعي هذه – التي تكلف الملايين – يمكنها توفير عوائد مالية. أثبتت التقنية فائدتها في العثور على الأنماط، مثل إظهار الارتباط بين بساطة لغة المديرين التنفيذيين أثناء إعلانات الأرباح وأداء الشركات. وتستخدم شركات أخرى البرمجة اللغوية العصبية لتحليل النص المكتوب أو التقييم الكمي الناجح لثقافة الشركة، والتي قد تكون مفيدة في مراقبة معايير الاستدامة بالشركات.

هذه النشرة اليومية تقوم بإصدارها شركة انتربرايز فنشرز لإعداد وتطوير المحتوى الإلكتروني (شركة ذات مسئولية محدودة – سجل تجاري رقم 83594).

الملخصات الإخبارية والمحتويات الواردة بنشرة «انتربرايز» معروضة للاطلاع فقط، ولا ينبغي اتخاذ أية قرارات جوهرية دون الرجوع إلى مصدر الخبر بلغته الأصلية. كما أن محتويات النشرة تقدم “كما هي – دون استقطاع”، ولا تتحمل الشركة أو أي من العاملين لديها أو أية مسئولية تجاه دقة أو صلاحية البيانات الواردة بالنشرة باعتبارها ملخصات إخبارية.2022 Enterprise Ventures LLC ©

نشرة «إنتربرايز» الإخبارية تأتيكم برعاية «بنك HSBC مصر»، البنك الرائد للشركات والأفراد في مصر (رقم التسجيل الضريببي: 715-901-204)، و«المجموعة المالية هيرميس»، شركة الخدمات المالية الرائدة في الأسواق الناشئة والمبتدئة (رقم التسجيل الضريبي: 385-178-200)، و«سوديك»، شركة التطوير العقاري المصرية الرائدة (رقم التسجيل الضريبي:002-168-212)، و«سوما باي»، شريكنا لعطلات البحر الأحمر (رقم التسجيل الضريبي: 300-903-204)، و«إنفنيتي»، المتخصصة في حلول الطاقة المتجددة للمدن والمصانع والمنازل في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 359-939-474)، و«سيرا للتعليم»، رواد تقديم خدمات التعليم قبل الجامعي والجامعي بالقطاع الخاص في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 608-069-200)، و«أوراسكوم كونستراكشون»، رائدة مشروعات البنية التحتية في مصر وخارجها (رقم التسجيل الضريبي: 806-988-229)، و«محرم وشركاه»، الشريك الرائد للسياسات العامة والعلاقات الحكومية (رقم التسجيل الضريبي: 459-112-616)، و«بنك المشرق»، البنك الرائد بالخدمات المصرفية للأفراد والخدمات المصرفية الرقمية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (رقم التسجيل الضريبي: 862-898-204)، و«بالم هيلز للتعمير»، المطور الرائد للعقارات التجارية والسكنية (رقم التسجيل الضريبي: 014-737-432)، و «مجموعة التنمية الصناعية (آي دي جي)»، المطور الرائد للمناطق الصناعية في مصر (رقم التسجيل الضريبي 253-965-266)، و«حسن علام العقارية – أبناء مصر للاستثمار العقاري»، إحدى كبرى الشركات العقارية الرائدة في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 567-096-553)، ومكتب «صالح وبرسوم وعبدالعزيز وشركاهم»، الشريك الرائد للمراجعة المالية والاستشارات الضريبية والمحاسبية (رقم التسجيل الضريبي: 827-002-220).