بدء التطبيق التجريبي لنظام التسجيل المسبق على الشحن الجوي هذا الشهر: تبدأ مصلحة الجمارك هذا الشهر فترة تجريبية مدتها ثلاثة أشهر لنظام التسجيل المسبق للشحنات (ACI) للشحن الجوي، قبل إطلاقه رسميا بحلول أبريل المقبل، وفق ما ذكره مصدر مطلع لإنتربرايز، مؤكدا ما نشرته جريدة الشروق في وقت سابق.

هل هي انطلاقة مبكرة؟ تعقد حاليا اجتماعات مع وكلاء التخليص الجمركي وشركات الشحن الجوي لبحث كيفية تطبيق نظام تتبع الشحنات الرقمي – والذي طرح في البداية لمتابعة الشحن البحري – على الشحن الجوي. وبدأت وزارة المالية العام الماضي في دراسة توسيع نطاق تطبيق نظام التسجيل المسبق ليشمل الشحن الجوي، بحسب ما قاله خالد ناصف، المستشار التكنولوجي للشركة المصرية لتكنولوجيا التجارة الإلكترونية، التي أنشأت نظام التسجيل المسبق للشحنات، لإنتربرايز في ديسمبر. وأضاف ناصف حينها أنه من المتوقع الانتهاء من تلك الدراسات خلال الربع الأول من هذا العام.

يتمثل التحدي في سرعة الشحن الجوي: يتحرك الشحن الجوي بوتيرة أسرع بكثير مقارنة بالشحن البحري، لذا هناك تحد يتمثل في كيفية تطبيق نظام التسجيل المسبق على الشحن الجوي، وفقا لما صرح به ناصف لإنتربرايز الشهر الماضي.

هذه الخطوة ستؤدي أيضا لرقمنة جانب كبير من صناعة الاستيراد والتصدير: يمثل الشحن الجوي نحو 30% من حركة الشحن على مستوى البلاد، بحسب ما قاله المصدر.

ما هو نظام التسجيل المسبق للشحنات؟ هو بروتوكول لمنظمة الجمارك العالمية، يوفر معلومات في الوقت الفعلي عن شحنات البضائع الواردة إلى خطوط الشحن ومشغلي الموانئ والحكومات. ويعد نظام التسجيل المسبق للشحنات جزءا رئيسيا من منظومة الجمارك الرقمية المعروفة باسم "نافذة"، والتي جرى تطبيقها في أكتوبر الماضي عقب تأجيلها عدة مرات. ويتعين على كافة المستوردين التسجيل بمنصة نافذة التي يمكنهم من خلالها التقدم بأوراق الشحن وبيانات البضائع. وبلغت نسبة المستوردين النشطين الذين سجلوا لدى المنظومة الجديدة ما يزيد عن 85% (نحو 24 ألف شركة). وقال ناصف لإنتربرايز في وقت سابق إن وزارة المالية ومصلحة الجمارك تتوقع رقمنة جميع المعاملات المتعلقة بالجمارك بالكامل (بما في ذلك الجانب البنكي) بحلول يونيو المقبل.

لمزيد من المعلومات حول النظام، يمكنكم قراءة فقرة إنتربرايز تشرح من هنا.