الرجوع للعدد الكامل
الخميس, 16 ديسمبر 2021

روتيني الصباحي: عاصم ميمن، المؤسس المشارك والعضو المنتدب لـ "أد مزاد"

عاصم ميمن، المؤسس المشارك والعضو المنتدب لـ “أد مزاد”: روتيني الصباحي فقرة أسبوعية نتحاور خلالها مع أحد الأفراد البارزين في المجتمع وكيف يبدؤون يومهم، كما نطرح عليهم بعض الأسئلة المتعلقة بأعمالهم. ويتحدث إلينا هذا الأسبوع عاصم ميمن (لينكد إن)، المؤسس المشارك والعضو المنتدب لشركة أد مزاد. وإليكم مقتطفات محررة من الحوار:

اسمي عاصم ميمن وأشغل منصب العضو المنتدب لشركة أد مزاد. أؤمن كثيرا بفن بناء المؤسسات الذي له هدف وتأثير، وكان دافعي الأول خلال مسيرة مهنية تمتد لـ 16 عاما حتى الآن. تخرجت في جامعة ماكماستر بكندا وتخصصت في الاقتصاد، كما شاركت في النشاط الطلابي لمدة عام قبل العودة إلى مصر لفترة قصيرة. وفي مصر، اقتحمت عالم الأعمال من خلال شركة تستهدف تقديم منتج يشبه “جوجل مابس”. فشلت التجربة، لكنها كانت ممتعة. قررت بعد ذلك خوض حياة الشركات وعدت إلى كندا حيث قضيت خمسة أعوام في شركة آي بي إم. انتقلت بعد ذلك إلى هولندا حيث حصلت على درجة الماجستير في إدارة الأعمال من جامعة إراسموس.

عدت إلى مصر في عام 2011 لأنني أردت أن أكون جزءا من التغيير الذي يحدث. انضممت حينها إلى حزب سياسي في بداية تأسيسه. وتوليت مهمة بناء القدرات المؤسسية التي تعني بالأساس تصميم وبناء منظمات مستدامة من الأسفل إلى القمة. كانت تجربة مثمرة منحتني الفرصة لرؤية مصر من منظور مختلف بعيدا عن فقاعة القاهرة.

دشنت شركة أد مزاد منذ سبعة سنوات مع بعض الأصدقاء. “أد مزاد” منصة لتجميع الإعلانات الخارجية والتي تهدف إلى تبسيط كيفية استهلاك العلامات التجارية لهذه الوسيلة. رأينا أنه كان هناك عدم تطابق في العرض والطلب على اللوحات الإعلانية التي عزز من تواجدها البيئة الاقتصادية وزيادة شهية الاستثمارات، ولهذا فكرنا كيف يمكننا جمع هذا المخزون الزائد بطريقة تجعله جذابا. أنشأنا ملفات تعريفية لأكثر من 4 آلاف لوحة إعلانية في القاهرة والساحل الشمالي حيث قيمنا عدد السيارات التي تمر بجوارها وعدد الثواني التي تتوقف أمامها وزاوية المشاهدة ومقاييس أخرى مفيدة.

نستهدف فهم عالم لا يمكن تحديد معالمه للتسويق باستخدام اللوحات الإعلانية الخارجية ومساعدة الشركات في التخطيط. على مدار أعوام، قدنا شركة لقياس عدد المرات التي شوهد فيها إعلانك والتي تقدم تحليلات قبل وبعد الحملة الإعلانية من خلال تزويد الشركات بكشوف متابعة تنافسية وتحليلات للأداء وأشياء أخرى تتيح لهم تقييم كيفية إطلاق الحملة وكذلك مدى نجاحها بعد مقارنتها بنظرائها. كل شيء يعتمد على البيانات واستخدامها في الوقت الراهن، ونحن قادرون على ربط المعلومات التي لدينا بعادات الإنفاق الخاصة بالناس حتى يتوفر للشركات مزيدا من الأفكار حول كيفية تخصيص ميزانياتها.

مثلت الجائحة تحديا كبيرا لأعمالنا. نتتبع استخدام المساحات الإعلانية في جميع أنحاء القاهرة والتي كانت تتراوح قبل الجائحة بين 80% إلى 85% لكن خلال فترة ذروة الإغلاق انخفضت إلى 45%. قضينا ذلك الوقت في تحليل أعمالنا والتفكير في المشاريع المستقبلية التي نتطلع إلى تنفيذها.

سنطلق قريبا حلا تمويليا للشركات الصغيرة والمتوسطة لتتمكن من تحمل تكلفة اللوحات الإعلانية الخارجية. إذا كنت شركة صغيرة بسيولة منخفضة، ربما تنظر إلى الإعلانات الخارجية كالتزام طويل الأمد يتطلب تمويلا من مبلغ كبير مقدما. لكننا نتطلع إلى تقديم منتج سيتيح للشركات الصغيرة والمتوسطة دفع تكاليف اللوحات الإعلانية الخارجية على أقساط، ونأمل أن نطلقها في عام 2022.

التسويق الخارجي ووسائل التواصل الاجتماعي مرتبطان ببعضهما البعض. تشير دراسات إلى أن المستهلكين يتفاعلون بنسبة 90% أكثر مع الحملات الإعلانية الرقمية إذا رأوها خارج منازلهم. تخدم الوسيلتان أهدافا مختلفة، لكن كلاهما مجاني. ترفع اللوحات الإعلانية الخارجية الوعي وتساعد وسائل التواصل الاجتماعي على إتمام صفقة البيع.

وبالحديث عني، فإنني أستيقظ باكرا منذ رزقت بطفلين. انضم كريم إلى عائلتنا منذ ستة أشهر فيما سيبلغ رشيد سن الثالثة في يناير. أستيقظ في السادسة صباحا وأضع كريم في عربة الأطفال في جولة ركض صباحية. ثم نتناول بعد ذلك وجبة الإفطار ونحاول أن نكون جميعا خارج المنزل عند 8:30 صباحا. نكون في عجلة في معظم صباحاتنا (يضحك).

أحب متابعة الأخبار وأعرف الأخبار المحلية من نشرة إنتربرايز. كما أنني أستمع إلى برامج بودكاست الأخبار في السيارة، خاصة التي تقدمها فايننشال تايمز وبي بي سي.

يتضمن أي يوم عادي في العمل التعامل مع الكثير من المشكلات. أبدأ يومي بمتابعة فريقي ورؤية إن كان هناك حاجة للتحدث إلى أي من العملاء حول الأعمال الجارية. من الصعب أحيانا تخصيص الوقت بالتساوي بين العمل اليومي والتخطيط الاستراتيجي طويل الأمد. أحاول قضاء يوم في الأسبوع للتعمق في الصورة الكلية والتخطيط لمشروعات مستقبلية.

يعتمد تحقيق التوازن بين الحياة الشخصية والعملية على المرحلة التي أنت فيها. في كل مرحلة من مراحل حياتك، سيكون هناك تعارض في الأولويات التي تتنافس جميعا على جذب انتباهك. يشبه الأمر عجلة أو دائرة الحياة والتي تتضمن الصحة والثروة والعمل وغيرها. من المهم معرفة ما تحتاجه أكثر خلال كل مرحلة. في حالتي مثلا، اتخذت قرارا واعيا عند ولادة طفلي وهو أنني أردت أن أكون معهما يوميا. ساعدتني الجائحة في ذلك، إذ منحتني المزيد من الوقت للبقاء في المنزل معهم. أعلم أن منحك المزيد من الوقت للعائلة يأتي على حساب أشياء أخرى، لكن في هذه المرحلة أعتقد أن هذا ضروري. لكنها مسألة متغيرة أيضا ومع كل مرحلة جديدة من حياتي، يمكنني تقسيم وقتي بطريقة مختلفة، لا بأس في ذلك.

أقرأ حاليا ثلاثية بعنوان The Three-Body Problem للمؤلف ليو تسي شين. إنها سلسلة صينية في الأصل فلسفية في جزء منها ودرامية في جزء وتتضمن خيال علمي في جزء آخر. تدور الثلاثية حول كيفية تعامل الإنسانية مع خطر غزو كائن فضائي والذي سيستغرق 100 عام من الآن.

كما أنني أشاهد مسلسل Seinfeld للمرة السادسة (يضحك)، وأخطط أيضا لإعادة مشاهدة مسلسل The West Wing. أترك هذه المسلسلات في الخلفية بينما أفعل أي شيء.

أفضل نصيحة تلقيتها هي أن اتباع أسلوب “اقبل العرض أو ارفضه” لن يأخذك بعيدا. ربما لن تحصل على كل ما تريد، لكن هناك غالبا حل وسط سيسهم في نجاح الأمور. أحاول تطبيق النصيحة على الصعيدين المهني والشخصي وقد ساعدتني على أن أكون واقعيا وعمليا.

هذه النشرة اليومية تقوم بإصدارها شركة انتربرايز فنشرز لإعداد وتطوير المحتوى الإلكتروني (شركة ذات مسئولية محدودة – سجل تجاري رقم 83594).

الملخصات الإخبارية والمحتويات الواردة بنشرة «انتربرايز» معروضة للاطلاع فقط، ولا ينبغي اتخاذ أية قرارات جوهرية دون الرجوع إلى مصدر الخبر بلغته الأصلية. كما أن محتويات النشرة تقدم “كما هي – دون استقطاع”، ولا تتحمل الشركة أو أي من العاملين لديها أو أية مسئولية تجاه دقة أو صلاحية البيانات الواردة بالنشرة باعتبارها ملخصات إخبارية.2022 Enterprise Ventures LLC ©

نشرة «إنتربرايز» الإخبارية تأتيكم برعاية «بنك HSBC مصر»، البنك الرائد للشركات والأفراد في مصر (رقم التسجيل الضريببي: 715-901-204)، و«المجموعة المالية هيرميس»، شركة الخدمات المالية الرائدة في الأسواق الناشئة والمبتدئة (رقم التسجيل الضريبي: 385-178-200)، و«سوديك»، شركة التطوير العقاري المصرية الرائدة (رقم التسجيل الضريبي:002-168-212)، و«سوما باي»، شريكنا لعطلات البحر الأحمر (رقم التسجيل الضريبي: 300-903-204)، و«إنفنيتي»، المتخصصة في حلول الطاقة المتجددة للمدن والمصانع والمنازل في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 359-939-474)، و«سيرا للتعليم»، رواد تقديم خدمات التعليم قبل الجامعي والجامعي بالقطاع الخاص في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 608-069-200)، و«أوراسكوم كونستراكشون»، رائدة مشروعات البنية التحتية في مصر وخارجها (رقم التسجيل الضريبي: 806-988-229)، و«محرم وشركاه»، الشريك الرائد للسياسات العامة والعلاقات الحكومية (رقم التسجيل الضريبي: 459-112-616)، و«بنك المشرق»، البنك الرائد بالخدمات المصرفية للأفراد والخدمات المصرفية الرقمية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (رقم التسجيل الضريبي: 862-898-204)، و«بالم هيلز للتعمير»، المطور الرائد للعقارات التجارية والسكنية (رقم التسجيل الضريبي: 014-737-432)، و «مجموعة التنمية الصناعية (آي دي جي)»، المطور الرائد للمناطق الصناعية في مصر (رقم التسجيل الضريبي 253-965-266)، و«حسن علام العقارية – أبناء مصر للاستثمار العقاري»، إحدى كبرى الشركات العقارية الرائدة في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 567-096-553)، ومكتب «صالح وبرسوم وعبدالعزيز وشركاهم»، الشريك الرائد للمراجعة المالية والاستشارات الضريبية والمحاسبية (رقم التسجيل الضريبي: 827-002-220).