الرجوع للعدد الكامل
الخميس, 18 نوفمبر 2021

هل تنشئ إسرائيل محطات شمسية في مصر؟

تجري إسرائيل محادثات لإنشاء محطات طاقة شمسية في مصر كجزء من استراتيجية أوسع لخفض انبعاثات الكربون وتعزيز قطاع التكنولوجيا الخضراء، وفقا لبلومبرج. وقال يائير باينز المدير العام لمكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي للوكالة إن تقدم هذه الخطط يعتمد جزئيا على إمكانية إنشاء بنية تحتية قوية للنقل والتخزين.

مصر ليست الدولة الوحيدة على رادار إسرائيل: تجري تل أبيب أيضا محادثات مع الأردن واليونان وقبرص لتنفيذ مشروعات طاقة شمسية مشتركة في أراضيها.

أين ستذهب الطاقة المنتجة؟ وفقا لما ذكره باينز، سيجري ربط المحطات بشبكات الطاقة في البلدان المعنية، مما يفتح المجال أمام مصر لزيادة مساهمة الطاقة الشمسية في مزيج الطاقة لديها. لكن ما يبدو أكثر ترجيحا هو أن هذه الدول ستعيد توريد معظم الكهرباء إلى إسرائيل، مما يساعدها على تحقيق هدفها الجديد المتمثل في إنتاج 30% من احتياجات الكهرباء من مصادر متجددة بحلول عام 2030.

لماذا تبني إسرائيل محطاتها في الدول الأخرى؟ نقص الأرض. يوضح باينز أن الأراضي الإسرائيلية الصغيرة والمكتظة بالسكان هي أحد الأشياء الرئيسية التي تدفع الحكومة إلى استكشاف مشاريع في المناطق المجاورة.

تمتلك مصر أيضا أهدافا طموحة في مجال الطاقة المتجددة: تستهدف الحكومة تستهدف تعزيز قدرة الطاقة المتجددة لتغطية 42% من احتياجات الكهرباء في البلاد بحلول عام 2030، ارتفاعا من 10% فقط حاليا.

ومن أخبار الطاقة الأخرى –

اتفاق بين "الإنشاءات البترولية الإماراتية" وبتروجيت للتعاون في مشروعات الهندسة والإنشاءات: وقعت شركة الإنشاءات البترولية الوطنية الإماراتية مذكرة تفاهم مع شركة المشروعات البترولية والاستشارات الفنية (بتروجيت) لاستكشاف مشروعات الهندسة والمشتريات والإنشاءات في الإمارات العربية المتحدة ومصر، حسبما أعلنت الشركة في بيان صحفي. ستعمل هذه الخطوة على توسيع نطاق تواجد الشركة الإماراتية عالميا، وستساعد كلا الطرفين على توسيع عملياتهما في مناطق جديدة.

هذه النشرة اليومية تقوم بإصدارها شركة انتربرايز فنشرز لإعداد وتطوير المحتوى الإلكتروني (شركة ذات مسئولية محدودة – سجل تجاري رقم 83594).

الملخصات الإخبارية والمحتويات الواردة بنشرة «انتربرايز» معروضة للاطلاع فقط، ولا ينبغي اتخاذ أية قرارات جوهرية دون الرجوع إلى مصدر الخبر بلغته الأصلية. كما أن محتويات النشرة تقدم “كما هي – دون استقطاع”، ولا تتحمل الشركة أو أي من العاملين لديها أو أية مسئولية تجاه دقة أو صلاحية البيانات الواردة بالنشرة باعتبارها ملخصات إخبارية.2022 Enterprise Ventures LLC ©

نشرة «إنتربرايز» الإخبارية تأتيكم برعاية «بنك HSBC مصر»، البنك الرائد للشركات والأفراد في مصر (رقم التسجيل الضريببي: 715-901-204)، و«المجموعة المالية هيرميس»، شركة الخدمات المالية الرائدة في الأسواق الناشئة والمبتدئة (رقم التسجيل الضريبي: 385-178-200)، و«سوديك»، شركة التطوير العقاري المصرية الرائدة (رقم التسجيل الضريبي:002-168-212)، و«سوما باي»، شريكنا لعطلات البحر الأحمر (رقم التسجيل الضريبي: 300-903-204)، و«إنفنيتي»، المتخصصة في حلول الطاقة المتجددة للمدن والمصانع والمنازل في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 359-939-474)، و«سيرا للتعليم»، رواد تقديم خدمات التعليم قبل الجامعي والجامعي بالقطاع الخاص في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 608-069-200)، و«أوراسكوم كونستراكشون»، رائدة مشروعات البنية التحتية في مصر وخارجها (رقم التسجيل الضريبي: 806-988-229)، و«محرم وشركاه»، الشريك الرائد للسياسات العامة والعلاقات الحكومية (رقم التسجيل الضريبي: 459-112-616)، و«بنك المشرق»، البنك الرائد بالخدمات المصرفية للأفراد والخدمات المصرفية الرقمية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (رقم التسجيل الضريبي: 862-898-204)، و«بالم هيلز للتعمير»، المطور الرائد للعقارات التجارية والسكنية (رقم التسجيل الضريبي: 014-737-432)، و «مجموعة التنمية الصناعية (آي دي جي)»، المطور الرائد للمناطق الصناعية في مصر (رقم التسجيل الضريبي 253-965-266)، و«حسن علام العقارية – أبناء مصر للاستثمار العقاري»، إحدى كبرى الشركات العقارية الرائدة في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 567-096-553)، ومكتب «صالح وبرسوم وعبدالعزيز وشركاهم»، الشريك الرائد للمراجعة المالية والاستشارات الضريبية والمحاسبية (رقم التسجيل الضريبي: 827-002-220).