الرجوع للعدد الكامل
الإثنين, 8 نوفمبر 2021

تمويلات جديدة من COP26 + ماذا كان آدم سميث سيقول عن التحول الأخضر+ الأثرياء من جيل الألفية يديرون استثماراتهم بأنفسهم

انطلاق الأسبوع الثاني من مؤتمر الأمم المتحدة بشأن تغير المناخ بتعهدات جديدة، لكن دون تقدم ملموس حول السيطرة على الاحتباس الحراري: لا يزال زعماء العالم يعملون على التوصل لاتفاق من شأنه أن يساعد في الحفاظ على الاحتباس الحراري عند حد الـ 1.5 نقطة مئوية، ويبدي المديرون التنفيذيون بالمؤتمر تفاؤلهم بأن تتيح الاجتماعات لقطاع الأعمال لعب دور مهم في تحقيق هذا الهدف، وفق رويترز. يركز المؤتمر اليوم بصورة أساسية على تقديم تمويلات للدول النامية والمتقدمة لمعالجة آثار تغير المناخ. تطمح الدول النامية للحصول على تعويضات عن آثار تغير المناخ التي تعاني منها بسبب الانبعاثات التي تنتجها الدول المتقدمة، فيما تحتاج الدول المتقدمة إلى استثمارات ضخمة لخفض الانبعاثات والتوقف عن استخدام الوقود الأحفوري.

أول الغيث: أعلنت المملكة المتحدة عن طرح حزمة تمويل بقيمة 290 مليون جنيه إسترليني لدعم "الجهود الدولية لمعالجة آثار المناخ". جرى تخصيص الجزء الأكبر من التمويلات لمساعدة دول آسيا والمحيط الهادئ وذلك للاستثمار في التخطيط للعمل المناخي وتحسين الجهود المبذولة في هذا الشأن. سيُوجه التمويل أيضا إلى صندوق التكيف الذي يدعم جهود الدول النامية، إلى جانب المساعدات الإنسانية للكوارث المتعلقة بالمناخ.

صندوق بقيمة 500 مليون يورو يركز على المناخ لدعم الأسواق الناشئة: تتطلع شركة أليانز جلوبال إنفيستورز والبنك الأوروبي للاستثمار لجمع 500 مليون يورو لإطلاق صندوق جديد تحت اسم "Emerging Market Climate Action Fund" أو صندوق العمل المناخي للأسواق الناشئة والذي يركز على الاستثمار في التخفيف من حدة آثار المناخ في تلك الأسواق، وفق رويترز. من المقرر أن يحصل الصندوق، الذي جرى الإعلان عنه خلال مؤتمر تغير المناخ، على دعم من حكومتي ألمانيا ولوكسمبورج، إلى جانب صندوق الاستثمار الإسكندنافي وفولكسام السويدية للتأمين.

المهام: يركز الصندوق على تمويل مشروعات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، إضافة إلى العمل على جعل البنية التحتية أكثر مرونة في أمريكا اللاتينية والشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا، طبقا لرويترز. لم يتضح بعد إمكانية ضم مصر إلى الأسواق التي يستهدفها الصندوق، لكن عملاق الاستثمار المباشر بلاك روك قالت إنها تعتبر مصر واحدة من الأسواق "الجذابة" التي من الممكن أن تستثمر فيها من خلال صندوقها الجديد للبنية التحتية للأسواق الناشئة الذي يركز على المناخ، والذي أعلنت عنه الأسبوع الماضي.

ماذا كان آدم سميث سيقول عن التحول الأخضر؟ نشر مجموعة من الاقتصاديين كتابا من 60 صفحة يضم مقالات تعيد تقييم النظريات المطروحة في كتاب آدم سميث "ثروة الأمم" في ضوء تغير المناخ. ويقول مؤلفو الكتاب إنه في ضوء التحديات التي فرضها ارتفاع درجة حرارة كوكب الأرض، من المرجح أن يؤيد سميث القيود الاقتصادية لدعم التحول الأخضر، بدلا من مبادئ السوق الاقتصادية التي طالما روج لها سميث، حسبما كتبت بلومبرج. ويسلط الكتاب الضوء على نقل مسؤولية إيجاد حل لمشكلات البيئة من علماء المناخ إلى الاقتصاديين والسلطات التنظيمية، والذين يجب أن يتبنوا نظرة شاملة للتطوير والتنمية في ضوء المخاطر البيئية التي تهدد كوكب الأرض. ويقدم الكتاب في سلسلة من ثلاث محاضرات تبدأ اليوم في جامعة جلاسجو والتي كان سميث طالبا بها.


للتعيين الفوري، دون مؤهلات: نقص العمالة في الولايات المتحدة منح المتقدمين الذين جرى تجاهلهم لفترات طويلة الفرصة من جديد، إذ باتت الشركات تتخلى عن المتطلبات الأساسية والتحقق من خلفية المتقدم للعمل، وحتى المؤهلات العلمية المطلوبة، وذلك من أجل العثور على المزيد من العمالة، وفقا لوول ستريت جورنال. يعتمد التوظيف القائم على المهارة حاليا على أولوية التقدم وليس على الشهادات المعتمدة. وعلى سبيل المثال ألغى متجر مستحضرات التجميل الشهير ذا بودي شوب في الولايات المتحدة متطلبات التحقق من الخلفية، وتحليل تعاطي المخدرات، أما شركة التأمين الصحي الأمريكية سي في إس فألغت شرط الحصول على شهادات الثانوية للمتقدمين لوظائف حديثي التخرج. ومنذ بداية الجائحة، تضاءلت القوة العاملة الأمريكية بالملايين، لكن هذه التغييرات قد تفتح الباب أمام توظيف نحو 1.4 مليون شخص بالولايات المتحدة لا يحملون شهادات جامعية في السنوات الخمس المقبلة إذا استمر الاتجاه الحالي، حسبما يتوقع المحللون.

وفي هذه الأثناء، يتجه الكثير من الأثرياء من جيل الألفية إلى إدارة ثرواتهم بأنفسهم ويتجنبون شركات الاستشارات المالية، حسبما كتبت صحيفة وول ستريت جورنال. وأشارت الصحيفة إلى أن نحو 70% من الأسر الشابة التي تزيد ثرواتها عن 500 ألف دولار أمريكي لديها خطط استثمارية ذاتية على الأغلب ولا تعتمد على استشارات مالية من آخرين، وفقا لإحصاء أجري في عام 2019، وذلك بالمقارنة بنسبة 57% في إحصاء مماثل أجرى في عام 2010، خاصة في ظل ظهور منصات استثمار رقمية بسيطة ومنخفضة التكلفة مثل روبن هود، وهو ما يهدد بالاستغناء عن دور مديري محافظ الاستثمار التقليديين. أدى هذا التحول إلى قيام كبار المؤسسات الاستثمارية بتكثيف محاولاتها لكسب ود الأثرياء الشباب وتجديد الدماء في قاعدة عملائها. وأيضا يفضل المليونيرات الشباب القيام بمخاطرات أكبر سعيا نحو مكاسب أعظم، إذ يستثمر العديد منهم حصصا أكبر من ثرواتهم في العملات المشفرة وغيرها من الأصول الخطرة التي لا يفضلها عادة مديرو المحافظ الاستثمارية.

هذه النشرة اليومية تقوم بإصدارها شركة انتربرايز فنشرز لإعداد وتطوير المحتوى الإلكتروني (شركة ذات مسئولية محدودة – سجل تجاري رقم 83594).

الملخصات الإخبارية والمحتويات الواردة بنشرة «انتربرايز» معروضة للاطلاع فقط، ولا ينبغي اتخاذ أية قرارات جوهرية دون الرجوع إلى مصدر الخبر بلغته الأصلية. كما أن محتويات النشرة تقدم “كما هي – دون استقطاع”، ولا تتحمل الشركة أو أي من العاملين لديها أو أية مسئولية تجاه دقة أو صلاحية البيانات الواردة بالنشرة باعتبارها ملخصات إخبارية.2022 Enterprise Ventures LLC ©

نشرة «إنتربرايز» الإخبارية تأتيكم برعاية «بنك HSBC مصر»، البنك الرائد للشركات والأفراد في مصر (رقم التسجيل الضريببي: 715-901-204)، و«المجموعة المالية هيرميس»، شركة الخدمات المالية الرائدة في الأسواق الناشئة والمبتدئة (رقم التسجيل الضريبي: 385-178-200)، و«سوديك»، شركة التطوير العقاري المصرية الرائدة (رقم التسجيل الضريبي:002-168-212)، و«سوما باي»، شريكنا لعطلات البحر الأحمر (رقم التسجيل الضريبي: 300-903-204)، و«إنفنيتي»، المتخصصة في حلول الطاقة المتجددة للمدن والمصانع والمنازل في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 359-939-474)، و«سيرا للتعليم»، رواد تقديم خدمات التعليم قبل الجامعي والجامعي بالقطاع الخاص في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 608-069-200)، و«أوراسكوم كونستراكشون»، رائدة مشروعات البنية التحتية في مصر وخارجها (رقم التسجيل الضريبي: 806-988-229)، و«محرم وشركاه»، الشريك الرائد للسياسات العامة والعلاقات الحكومية (رقم التسجيل الضريبي: 459-112-616)، و«بنك المشرق»، البنك الرائد بالخدمات المصرفية للأفراد والخدمات المصرفية الرقمية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (رقم التسجيل الضريبي: 862-898-204)، و«بالم هيلز للتعمير»، المطور الرائد للعقارات التجارية والسكنية (رقم التسجيل الضريبي: 014-737-432)، و «مجموعة التنمية الصناعية (آي دي جي)»، المطور الرائد للمناطق الصناعية في مصر (رقم التسجيل الضريبي 253-965-266)، و«حسن علام العقارية – أبناء مصر للاستثمار العقاري»، إحدى كبرى الشركات العقارية الرائدة في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 567-096-553)، ومكتب «صالح وبرسوم وعبدالعزيز وشركاهم»، الشريك الرائد للمراجعة المالية والاستشارات الضريبية والمحاسبية (رقم التسجيل الضريبي: 827-002-220).