الرجوع للعدد الكامل
الإثنين, 18 أكتوبر 2021

حوافز الحكومة للقطاع الخاص .. في الجزء الثاني من حوارنا مع نائب وزير المالية أحمد كجوك

خاص – وزارة المالية تعمل على بعض الحوافز للقطاع الخاص: دائما كان توسيع القاعدة الضريبية الهدف الرئيسي لوزارة المالية. وكان جزء كبير من أجندة الإصلاح الاقتصادي في عام 2016 يتركز على إدخال المزيد من الممولين في المنظومة الضريبية، ولكن أصبحت وزارة المالية تخطط الآن لسلسلة من الحوافز لمساعدة الشركات في القطاعات التي حددتها كمحركات رئيسية للنمو، وهو ما سيؤدي بالتالي إلى زيادة الإيرادات الضريبية، حسبما أخبرنا نائب وزير المالية أحمد كجوك في الجزء الثاني من حواره مع إنتربرايز.

ومن بين الحوافز التي تضعها الوزارة كأولوية:

  • استمرار تثبيت أسعار الكهرباء للقطاع الصناعي
  • برنامج جديد لحوافز لتحفيز تصنيع وتجميع السيارات محليا
  • المرحلة الثانية من برنامج الإصلاح الاقتصادي
  • برنامج دعم الصادرات المحدث

السمة الأساسية للحوافز: يقول كجوك إن برامج تحفيز القطاع الخاص في صورتها الجديدة تكافئ الشركات عالية الأداء التي تخلق قيمة مضافة في منتجاتها وتنمي صادراتها.

وإليكم مقتطفات محررة من الحوار:

صناعة السيارات – تعمل الحكومة على برنامج تحفيز جديد لصالح صناعة السيارات، وفقا لكجوك. ويستهدف البرنامج كبار مصنعي ومجمعي السيارات الذين يتجاوز إنتاجهم السنوي 10 آلاف سيارة، ويوفرون أكثر من 45% من المدخلات محليا، حسبما أفاد كجوك.

البرنامج الجديد صمم ليحل محل استراتيجية صناعة السيارات التي لم تر النور يوما، بعد أن تلقت انتقادات من الاتحاد الأوروبي لخرقها شروط التجارة. وشق مشروع قانون طريقه إلى مجلس النواب بعد الحصول على موافقة مجلس الوزراء في عام 2020، لكن الحكومة سحبته في وقت سابق من العام الحالي لإعادة النظر فيه. ومن المتوقع أن يعزز الإطار التشريعي المرتقب صناعة السيارات من خلال تحسينات البنية التحتية والاتفاقيات التجارية مع الدول الأخرى.

أسعار الطاقة – أزمة الطاقة العالمية المتصاعدة ستجعلنا نركز أكثر على كيفية استخدام مصر للطاقة، والذي كان موضوعا مهما ضمن أولويات إدارة الرئيس عبد الفتاح السيسي منذ ولايته الأولى، حيث عالجت الدولة عقودا من الدعم غير المتكافئ للطاقة. وتتطلع الحكومة حاليا في ظل أزمة الطاقة العالمية المتصاعدة للمساعدة في إبقاء فواتير الطاقة بأسعار مناسبة للصناعة رغم التكلفة الكبيرة على الدولة، حسبما يقول كجوك.

ويمكن للمصانع أن تشهد 4 سنوات مقبلة دون زيادة في أسعار الكهرباء: يقول كجوك إنه عندما بدأت جائحة “كوفيد-19”، ثبتت الحكومة أسعار الكهرباء للمصانع. وتخطط الحكومة للإبقاء على الأسعار دون تغيير خلال السنوات القليلة المقبلة..

تكبدت خزانة الدولة تكلفة كبيرة من تلك الخطوة، إذ كلف ثبات السعر البلاد 10 مليارات جنيه حتى الآن، بحسب كجوك.

تثبيت الأسعار قد يحمي المصانع من أسوأ أزمة طاقة عالمية، والتي شهدت ارتفاع العقود الآجلة للغاز الطبيعي إلى 5.4 دولار لكل مليون وحدة حرارية بريطانية، وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت إلى 84.86 دولار للبرميل.

دعم الصادرات – تخطط الحكومة لتخصيص 8 مليارات جنيه خلال العام المالي الجاري لخطة دعم الصادرات الجديدة، التي تلقت الضوء الأخضر من مجلس الوزراء في يونيو الماضي، حسبما أخبرنا كجوك.

مقاييس أداء المستفيدين الجدد من دعم الصادرات: أضاف نائب وزير المالية، أن النظام الجديد سيركز بشكل أكبر على “أداء المصدرين” وسيقدم حوافز تتناسب مع زيادة استخدام المكونات المحلية.

ويستهدف البرنامج صناعات حديثة من محافظات جديدة إلى وجهات جديدة أيضا: يهدف البرنامج المعدل إلى تعزيز التصنيع المحلي، ودفع نمو الصادرات من صعيد مصر والمناطق المتخصصة الأخرى، إضافة إلى زيادة المبيعات إلى أفريقيا. سيحل البرنامج الجديد بدلا من خطة قيمتها 6 مليارات جنيه لم تحظ باهتمام المصدرين بعد فترة وجيزة من الإطلاق الحكومي لها في العام المالي 2020/2019 – ويرجع ذلك بالأساس إلى عدم وضوح لوائحها التنفيذية والتأخر في تقديم الدعم.

وفي هذا الاتجاه، سددت الحكومة بالفعل نحو 23 مليار جنيه من المستحقات المتأخرة للمصدرين، حسبما أخبرنا كجوك.

ستستهدف المرحلة الثانية من برنامج الإصلاح الاقتصادي التركيز على قطاعات جديدة أيضا، بما في ذلك قطاعي الزراعة والتكنولوجيا، بحسب كجوك. ويمكنكم قراءة أهم ما جاء في البرنامج الجديد الذي سيمتد لثلاث سنوات هنا.

هل فاتكم الجزء الأول؟ كشف كجوك عن آليات تكيف استراتيجية ديون مصر مع التطورات الراهنة، بما في ذلك موعد إصدارنا المقبل من السندات الدولية، وأدوات الدين الجديدة قيد التنفيذ، وكيف يمكن لمصر تحمل تبعات تقليص مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي لبرنامج شراء الأصول. يمكنكم قراءة المقابلة كاملة هنا.

هذه النشرة اليومية تقوم بإصدارها شركة انتربرايز فنشرز لإعداد وتطوير المحتوى الإلكتروني (شركة ذات مسئولية محدودة – سجل تجاري رقم 83594).

الملخصات الإخبارية والمحتويات الواردة بنشرة «انتربرايز» معروضة للاطلاع فقط، ولا ينبغي اتخاذ أية قرارات جوهرية دون الرجوع إلى مصدر الخبر بلغته الأصلية. كما أن محتويات النشرة تقدم “كما هي – دون استقطاع”، ولا تتحمل الشركة أو أي من العاملين لديها أو أية مسئولية تجاه دقة أو صلاحية البيانات الواردة بالنشرة باعتبارها ملخصات إخبارية.2022 Enterprise Ventures LLC ©

نشرة «إنتربرايز» الإخبارية تأتيكم برعاية «بنك HSBC مصر»، البنك الرائد للشركات والأفراد في مصر (رقم التسجيل الضريببي: 715-901-204)، و«المجموعة المالية هيرميس»، شركة الخدمات المالية الرائدة في الأسواق الناشئة والمبتدئة (رقم التسجيل الضريبي: 385-178-200)، و«سوديك»، شركة التطوير العقاري المصرية الرائدة (رقم التسجيل الضريبي:002-168-212)، و«سوما باي»، شريكنا لعطلات البحر الأحمر (رقم التسجيل الضريبي: 300-903-204)، و«إنفنيتي»، المتخصصة في حلول الطاقة المتجددة للمدن والمصانع والمنازل في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 359-939-474)، و«سيرا للتعليم»، رواد تقديم خدمات التعليم قبل الجامعي والجامعي بالقطاع الخاص في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 608-069-200)، و«أوراسكوم كونستراكشون»، رائدة مشروعات البنية التحتية في مصر وخارجها (رقم التسجيل الضريبي: 806-988-229)، و«محرم وشركاه»، الشريك الرائد للسياسات العامة والعلاقات الحكومية (رقم التسجيل الضريبي: 459-112-616)، و«بنك المشرق»، البنك الرائد بالخدمات المصرفية للأفراد والخدمات المصرفية الرقمية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (رقم التسجيل الضريبي: 862-898-204)، و«بالم هيلز للتعمير»، المطور الرائد للعقارات التجارية والسكنية (رقم التسجيل الضريبي: 014-737-432)، و «مجموعة التنمية الصناعية (آي دي جي)»، المطور الرائد للمناطق الصناعية في مصر (رقم التسجيل الضريبي 253-965-266)، و«حسن علام العقارية – أبناء مصر للاستثمار العقاري»، إحدى كبرى الشركات العقارية الرائدة في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 567-096-553)، ومكتب «صالح وبرسوم وعبدالعزيز وشركاهم»، الشريك الرائد للمراجعة المالية والاستشارات الضريبية والمحاسبية (رقم التسجيل الضريبي: 827-002-220).