الرجوع للعدد الكامل
الإثنين, 11 أكتوبر 2021

نتابع هذا الصباح: أزمة الطاقة العالمية واجتماعات صندوق النقد والبنك الدوليين

صباح الخير قراءنا الأعزاء، وأهلا بكم في نهار يوم اثنين هادئ، حيث الكثير من الأخبار المهمة على صعيد الاقتصاد الكلي، من ارتفاع التضخم إلى أعلى مستوى منذ 20 شهرا، وحتى رفع البنك الدولي توقعاته لنمو الاقتصاد المصري.

تواجه ضريبة الأرباح الرأسمالية على التعاملات في البورصة مزيدا من المعارضة: العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للاستثمار في شركة الأهلى لإدارة الاستثمارات المالية، عادل كامل الوالي، هو آخر من تحدث ضد ضريبة الأرباح الرأسمالية البالغة 10% والمقرر فرضها على جميع تعاملات البورصة المصرية المقبلة اعتبارا من مطلع يناير المقبل. وصرح الوالي لجريدة المال، بأن الضريبة المرتقبة هي أكبر مشكلة تواجه صناديق الاستثمار المصرية، داعيا الحكومة إلى إعادة النظر فيها. وتأتي تصريحات الوالي بعد أن أعرب عدد من البارزين في صناعة الأوراق المالية وأكثر من 20 عضوا بمجلس النواب عن مخاوفهم بشأن توقيت تطبيق ضريبة الأرباح الرأسمالية، مطالبين بتأجيلها (مرة أخرى) أو استبدالها بضريبة أخرى أو إلغاؤها بالكامل، لحماية البورصة المصرية التي ما زالت تتعافى.

القلق من إلحاق الضريبة الجديدة مزيدا من التراجع بالبورصة (الراكدة بالفعل): قال الوالي إن المستثمرين سيقبلون على شراء الأسهم طالما ظلت الضرائب منخفضة، وهو أمر بالغ الأهمية في ضوء الانخفاضات التي شهدتها البورصة. على الجانب الإيجابي، أشار الوالي إلى أن بطء أداء البورصة المصرية يعني أن الأسهم في جميع القطاعات مقومة بأقل من قيمتها الحقيقية، مما يجعلها جذابة للمستثمرين. انخفض مؤشر EGX30 حاليًا بنسبة 1.7% منذ بداية العام.

الخبر الأبرز عالميا – هناك ثلاث موضوعات رئيسية في الصحافة الاقتصادية العالمية، والتي يبدو أنها ستتصدر عناوين الأخبار خلال هذا الأسبوع.

الموضوع الأول – تنطلق اليوم الاجتماعات السنوية لصندوق النقد والبنك الدوليين في واشنطن – والتي ستكون حاسمة بشأن ما إذا كانت مديرة صندوق النقد كريستالينا جورجيفا ستبقى في منصبها أم لا. وتواجه جورجيفا اتهامات بدفع موظفيها للتلاعب بالبيانات من أجل تحسين مركز الصين في تقرير ممارسة أنشطة الأعمال. وذكرت صحيفة فايننشال تايمز أن الولايات المتحدة واليابان ترغبان في إقصاء جورجيفا عن منصبها، في حين أن دول فرنسا وألمانيا وإيطاليا وبريطانيا تدعم بقاءها، مما يحدث انقساما في المجلس التنفيذي لصندوق النقد والمكون من 24 عضوا.

أيضا خلال هذا الأسبوع: يعقد وزراء المالية ومحافظو البنوك المركزية بمجموعة العشرين اجتماعا في واشنطن على هامش الاجتماعات السنوية لصندوق النقد والبنك الدوليين.

الموضوع الثاني – أزمة الطاقة العالمية تزداد سوءا – كما أنها أوجدت مساحة للمناورة لبعض الدول – مثل روسيا التي ألمحت إلى أن أوروبا يمكنها تجنب حدوث نقص في إمدادات الغاز إذا ما أصلحت علاقاتها مع موسكو. من ناحية أخرى، حذر أصحاب المصانع كثيفة استهلاك الطاقة في بريطانيا من احتمالية وقف الإنتاج إذا تواصل ارتفاع أسعار الطاقة. ومن الصناعات التي تأثرت بارتفاع أسعار إمدادات الطاقة الحديد والصلب والزجاج والسيراميك والورق. ويأتي هذا في الوقت الذي استؤنفت فيه إمدادات الكهرباء في لبنان بعد انقطاع طال معظم البلاد في وقت سابق – وأيضا قالت وزارة الفحم الهندية إن لديها مخزون من الفحم يكفي لتلبية احتياجات قطاع الطاقة.

الموضوع الثالث – هذا الأسبوع مهم أيضا على مستوى ثقة الأسواق في الاقتصادات المتقدمة، حيث يخشى المستثمرون من أن التضخم لا يرتفع فحسب ولكنه سيبقى هكذا لفترة أطول. وينطلق خلال هذا الأسبوع موسم إعلان الشركات عن أرباحها للربع الثالث في الولايات المتحدة، وسيتحدد اتجاه الأسواق بشكل كبير بما ستعلنه الشركات حول تأثير أية مشكلات تتعلق بسلاسل التوريد أو نقص العمالة والتداعيات المتواصلة للجائحة، بحسب صحيفة وول ستريت جورنال.


أبرز ما جاء في نشرتنا المسائية يوم الأحد:

  • التضخم لا يزال مصدر القلق الأكبر في الخارج، إذ تدفع الاضطرابات المستمرة في سلسلة الإمدادات العالمية صناع السياسات والمحللين إلى توقع استمرار ارتفاع التضخم.
  • هل ننجح في تحييد خطر الأبقار على التغير المناخي؟ يبتكر المزارعون وشركات التكنولوجيا الحيوية طرقا لخفض انبعاثات غاز الميثان من الأبقار – أحد أكبر مصادر الانبعاث على كوكب الأرض.
  • لنناقش هذا وجها لوجه: كتاب Per My Last Email للكاتبة ستيفاني كيه رايت، التي جمعت العديد من العبارات الشهيرة المستخدمة في مراسلات البريد الإلكتروني في أماكن العمل، لتثير أسئلة حول أكثر وسائل الاتصال انتشارا في عالم الأعمال.

تصحيح: نشرنا أمس نقلا عن جريدة الشروق أن شركة ماونتن فيو تجري مباحثات مع بنك مصر والبنك العربي الأفريقي الدولي للحصول على قرض بقيمة 5 مليارات جنيه. وأبلغنا أحد ممثلي الشركة بأن البنك العربي الأفريقي الدولي ليس طرفا في المحادثات. وبناء على ذلك قمنا بتصحيح الخبر على موقعنا الإلكتروني.

في المفكرة –

موسم المؤتمرات يتصاعد الشهر الحالي، مع عدد من المعارض وفعاليات الأعمال التي تقام هنا وفي جميع أنحاء المنطقة هذا الأسبوع، بما في ذلك:

يمكنكم الاطلاع على المفكرة كاملة على موقعنا الإلكتروني، حيث توجد قائمة شاملة بالأحداث الإخبارية القادمة والأعياد الوطنية والمؤتمرات، وكل ما يهم مجتمع المال والأعمال.

enterprise

نقدم لكم هذا الصباح مرة أخرى "بلاكبورد" أول نشرة متخصصة من إنتربرايز تركز على التعليم في مصر، بدءا من مرحلة ما قبل التعليم الأساسي وحتى التعليم العالي. وتحتوي على مزيج من الأخبار والتحليلات والبيانات والأرقام، لإثراء الحوار بين المتخصصين في هذا القطاع وإطلاع غير المتخصصين على أهم تطوراته. تصدر "بلاكبورد" كل يوم اثنين وتجدونها في نهاية النشرة.

في عدد اليوم: الجامعات المصرية تظهر تحسينات قوية هذا العام، وفقا لبعض قوائم التصنيف العالمية الأكثر مصداقية. جاءت الجامعات المصرية ضمن مؤسسات التعليم العالي الأسرع نموا في العالم من بين كل تلك التي يجري تتبعها وتصنيفها بواسطة تصنيف التايمز للتعليم العالي، وجرى تمثيلها جيدا في كل تصنيف التايمز للجامعات العالمية وكذلك تصنيف التايمز للجامعات العربية الذي أطلق حديثا. ويتضمن تصنيف كيو إس للجامعات العالمية للعام الحالي أيضا المزيد من الجامعات المصرية، ويشير إلى أداء أفضل للجامعات الخاصة على وجه الخصوص. نلقي نظرة على ما يقود هذا التحسن في الترتيب في مختلف التصنيفات.

هذه النشرة اليومية تقوم بإصدارها شركة انتربرايز فنشرز لإعداد وتطوير المحتوى الإلكتروني (شركة ذات مسئولية محدودة – سجل تجاري رقم 83594).

الملخصات الإخبارية والمحتويات الواردة بنشرة «انتربرايز» معروضة للاطلاع فقط، ولا ينبغي اتخاذ أية قرارات جوهرية دون الرجوع إلى مصدر الخبر بلغته الأصلية. كما أن محتويات النشرة تقدم “كما هي – دون استقطاع”، ولا تتحمل الشركة أو أي من العاملين لديها أو أية مسئولية تجاه دقة أو صلاحية البيانات الواردة بالنشرة باعتبارها ملخصات إخبارية.2022 Enterprise Ventures LLC ©

نشرة «إنتربرايز» الإخبارية تأتيكم برعاية «بنك HSBC مصر»، البنك الرائد للشركات والأفراد في مصر (رقم التسجيل الضريببي: 715-901-204)، و«المجموعة المالية هيرميس»، شركة الخدمات المالية الرائدة في الأسواق الناشئة والمبتدئة (رقم التسجيل الضريبي: 385-178-200)، و«سوديك»، شركة التطوير العقاري المصرية الرائدة (رقم التسجيل الضريبي:002-168-212)، و«سوما باي»، شريكنا لعطلات البحر الأحمر (رقم التسجيل الضريبي: 300-903-204)، و«إنفنيتي»، المتخصصة في حلول الطاقة المتجددة للمدن والمصانع والمنازل في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 359-939-474)، و«سيرا للتعليم»، رواد تقديم خدمات التعليم قبل الجامعي والجامعي بالقطاع الخاص في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 608-069-200)، و«أوراسكوم كونستراكشون»، رائدة مشروعات البنية التحتية في مصر وخارجها (رقم التسجيل الضريبي: 806-988-229)، و«محرم وشركاه»، الشريك الرائد للسياسات العامة والعلاقات الحكومية (رقم التسجيل الضريبي: 459-112-616)، و«بنك المشرق»، البنك الرائد بالخدمات المصرفية للأفراد والخدمات المصرفية الرقمية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (رقم التسجيل الضريبي: 862-898-204)، و«بالم هيلز للتعمير»، المطور الرائد للعقارات التجارية والسكنية (رقم التسجيل الضريبي: 014-737-432)، و «مجموعة التنمية الصناعية (آي دي جي)»، المطور الرائد للمناطق الصناعية في مصر (رقم التسجيل الضريبي 253-965-266)، و«حسن علام العقارية – أبناء مصر للاستثمار العقاري»، إحدى كبرى الشركات العقارية الرائدة في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 567-096-553)، ومكتب «صالح وبرسوم وعبدالعزيز وشركاهم»، الشريك الرائد للمراجعة المالية والاستشارات الضريبية والمحاسبية (رقم التسجيل الضريبي: 827-002-220).