الرجوع للعدد الكامل
الأحد, 10 أكتوبر 2021

نتابع هذا الصباح: مصر ترفع أسعار الوقود وسط أزمة الطاقة العالمية.. والمملكة المتحدة تعترف بشهادات التطعيم المصرية

صباح الخير قراءنا الأعزاء. نأمل أن تكونوا قد استمتعتوا بالعطلة الطويلة، إذ يبدو أننا بصدد أسبوع مزدحم.

يحدث اليوم –

من المتوقع أن يعلن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء بيانات التضخم عن شهر سبتمبر اليوم. وبلغ معدل التضخم السنوي في المدن أعلى مستوى له في تسعة أشهر في أغسطس على خلفية ارتفاع تكاليف الغذاء والوقود والنقل، مع ارتفاع التضخم الأساسي في المدن بشكل طفيف إلى 5.7% من 5.4% في يوليو.

ولا يزال التضخم ضمن النطاق المستهدف للبنك المركزي، والذي حدده البنك عند 7% (±2%) في المتوسط حتى الربع الرابع من عام 2022، ويتوافق مع استقرار الأسعار على المدى المتوسط، مما سمح للبنك المركزي بإبقاء أسعار الفائدة دون تغيير لسبعة اجتماعات متتالية. ومع ذلك، ليس من الواضح كيف سيكون رد فعل لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي في ضوء قيام الحكومة برفع أسعار الوقود خلال عطلة نهاية الأسبوع. ومن المقرر أن تجتمع اللجنة في 28 أكتوبر المقبل لاتخاذ قرار بشأن أسعار الفائدة.

يحدث اليوم أيضا – عودة المدارس والجامعات الحكومية: توقع أن تصبح تنقلاتك أكثر صعوبة من اليوم، إذ تعود المدارس والجامعات الحكومية إلى العمل في بداية عام دراسي جديد.

تذكير – التطعيم أصبح الآن إلزاميا لجميع المعلمين والموظفين والطلاب الذين تزيد أعمارهم عن 18 عاما في المدارس والجامعات الخاصة والعامة، وفقا للقرار الحكومي الصادر في أواخر أغسطس. وقال مسؤولو الصحة في ذلك الوقت إن الطلاب الذين تزيد أعمارهم عن 18 عاما يمكنهم تلقي لقاحاتهم من خلال المدارس. وقال وزير التربية والتعليم طارق شوقي في اجتماع المجلس الأعلى للأمناء والآباء والمعلمين على مستوى الجمهورية يوم الأربعاء بمناسبة بدء العام الدراسي، إنه أصدر تعليمات للمسؤولين بتفتيش المدارس للتأكد من اتباع جميع بروتوكولات مكافحة فيروس كورونا.


بعض الأخبار السارة – تعترف المملكة المتحدة الآن بشهادات التطعيم المصرية ضد فيروس كورونا للمسافرين، حسبما أعلن سفير المملكة المتحدة في مصر جاريث بايلي على تويتر. وابتداء من الغد، لن يضطر المسافرون الذين يصلون إلى بريطانيا من مصر إلى عزل أنفسهم أو الحجر الصحي إذا تم تطعيمهم بالكامل بأي من اللقاحات التالية: أسترازينيكا أو فايزر أو مودرنا أو جونسون قبل 14 يوما من وصولهم إلى المملكة المتحدة، ولن يضطروا أيضا إلى إجراء اختبار PCR قبل السفر.

وبعد الوصول: لا يزال يتعين على المسافرين أخذ نموذج محدد موقع الركاب قبل 48 ساعة من رحلاتهم، وإجراء اختبار PCR بعد يومين من وصولهم إلى المملكة المتحدة.

وفي سياق متصل – استقبل مطار شرم الشيخ الدولى مساء أمس أولى الرحلات الجوية من العاصمة البريطانية لندن، بعد رفع اسم مصر من القائمة الحمراء للدول الممنوع السفر إليها من المملكة المتحدة في ظل تداعيات جائحة "كوفيد-19"، بحسب جريدة البورصة. من ناحية أخرى، استقبل مطار القاهرة الدولي أمس أولى رحلات شركة الخطوط الجوية الليبية، القادمة من مطار معيتيقة الدولي في طرابلس، بعد توقف دام سبع سنوات بسبب الاضطرابات التي شهدتها ليبيا خلال السنوات الماضية، بحسب موقع مصراوي.


القصة الأبرز خلال عطلة نهاية الأسبوع – هل وصلت أزمة الطاقة العالمية إلى مصر؟ إذ أعلنت وزارة البترول المصرية يوم الجمعة رفع أسعار البنزين بخمسة وعشرين قرشا للتر وسط أزمة عالمية أدت إلى ارتفاع أسعار الطاقة (وعائدات السندات العالمية) وهبوط أسواق الأسهم الأسبوع الماضي. تجدون مزيد من التفاصيل في فقرة الطاقة أدناه. وأدت أزمة الطاقة هذه، إلى جانب الاختناقات في سلاسل التوريد العالمية وتراجع المحاصيل في بعض الدول، إلى انخفاض أسواق الأسهم في حين ارتفعت العوائد على السندات.

تصدرت أزمة الطاقة العالمية عناوين الأخبار في الخارج بطبيعة الحال خلال عطلة نهاية الأسبوع أيضا، حيث تجاوزت العقود الآجلة للخام الأمريكي مستوى 80 دولارا للبرميل للمرة الأولى منذ نوفمبر 2014، وفقا لبلومبرج. وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت لعقود ديسمبر بنسبة 0.54% يوم الجمعة إلى 82.39 دولارا للبرميل.

وفي الوقت نفسه، لا تزال بريطانيا – وهي واحدة من أكثر البلدان تضررا من الأزمة – تعاني من نقص الوقود، بعدما وصلت نسبة المحطات الفارغة من الوقود إلى 16% من إجمالي المحطات في لندن وجنوب شرق إنجلترا، ارتفاعا من 12% يوم الخميس، حسبما أفاد اتحاد تجار تجزئة الوقود في بريطانيا في بيان نقلته بلومبرج. وفي غضون ذلك، يتوقع المحللون ارتفاعا في فواتير الطاقة للمنازل البريطانية بنسبة 30% على الأقل في وقت مبكر من العام المقبل مع استمرار ارتفاع أسعار الغاز، وفقا لصحيفة فايننشال تايمز.

من ناحية أخرى، يمكن للأزمة الحالية، والتي أثرت بشكل أكبر على أوروبا، أن تجعل روسيا في وضع يمكنها من مواصلة طموحاتها للظهور كقوة كبرى في قطاع الطاقة، ولكن هذا قد يكون حدثا عارضا، إذ أن العالم يشهد تحولا نحو الطاقة الخضراء، وفقا لتقرير لوكالة بلومبرج.

وأغلقت الأسواق العالمية في المنطقة الحمراء الأسبوع الماضي: بعدما انضمت الأسهم الأمريكية والأوروبية الأسبوع الماضي إلى الاتجاه الهبوطي الناجم عن أزمة الطاقة حتى عطلة نهاية الأسبوع. وانخفض مؤشرا داو جونز وستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.71% و0.06% على التوالي. وقد زاد الضغط على الأسهم الأمريكية مع صدور تقرير الوظائف الصادر عن وزارة العمل الأمريكية يوم الاثنين الماضي، والذي يظهر أن الوظائف الجديدة شهدت أقل زيادة منذ ديسمبر 2020، وفقا لصحيفة وول ستريت. وفي أوروبا، انخفض مؤشر كاك بنسبة 0.43% ، بينما انخفض مؤشر فوتسي 100 بنسبة 0.07% يوم الجمعة. ونجا مؤشر داكس والأسواق الآسيوية إلى حد كبير وأغلقا في المنطقة الخضراء.

اليوم حافل بالأحداث السياسية المهمة في أوروبا، حيث قدم المستشار النمساوي سيباستيان كورتس استقالته على خلفية تحقيقات معه للاشتباه في إساءة استخدام الأموال العامة. وسيتولى وزير الخارجية ألكسندر شالنبيرج منصب المستشار. وأيضا: جمهورية التشيك سيحكمها القراصنة: فاز تحالفان للمعارضة على أغلبية الأصوات في الانتخابات البرلمانية بجمهورية التشيك. وفاز بالانتخابات تحالف "معا" المحافظ وأيضا تحالف ليبرالي آخر من يسار الوسط مكون من "حزب القراصنة" و"حزب مايورز".


أبرز ما جاء في نشرتنا المسائية يوم الأربعاء:

  • صندوق النقد يحذر من مخاطر العملات المشفرة على الأسواق الناشئة، ويحث صناع السياسات في الأسواق الناشئة على تحجيمها.
  • صندوق النقد الدولي يدعو الحكومات إلى حماية المستثمرين من الغسل الأخضر، ودعا صناع السياسات إلى منع الشركات المالية من التحايل بشأن السياسات المستدامة للحفاظ على نمو عائداتها.
  • البلدان المتقدمة تتهرب من واجباتها المناخية: الاقتصادات المتقدمة، التي تعهدت بتقديم 100 مليار دولار لتمويل برامج المناخ، تخلفت عن وعودها بنحو 10 مليارات دولار.

وقعت 136 دولة (بينها مصر) على اتفاقية تاريخية بفرض ضريبة عالمية على الشركات بعد الاجتماع الحاسم الذي استضافته منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية يوم الجمعة، وفقا لبيان من المنظمة. تم إقناع الدول المترددة سابقا إستونيا والمجر وأيرلندا بالتوقيع على معدل 15% كحد أدنى، بعد أن وافقت 133 دولة على الاتفاقية خلال الصيف. بموجب الاتفاقية، ستخضع الشركات التي تزيد إيراداتها السنوية عن 125 مليار دولار إلى ضريبة سنوية بمعدل 15%، كحد أدنى والذي من المتوقع أن يدر عائدات ضريبية على مستوى العالم تبلغ 150 مليون دولار سنويا.

ربع أرباح الشركات الكبيرة متعددة الجنسيات ستخضع للضرائب في الأسواق الفرعية: قالت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية إن "الفائزين بالعولمة" – وتقصد الشركات الضخمة متعددة الجنسيات التي تزيد عائداتها عن 20 مليار يورو – ستشهد إعادة تخصيص 25% من الأرباح التي تزيد عن 10% من الإيرادات للبلدان التي تعمل فيها، بغض النظر عن ما إذا كان لديهم وجود مادي هناك. الحد الأقصى البالغ 25% الذي دعت إليه فرنسا في المناقشات بين وزراء مجموعة العشرين خلال الصيف، سيمنح حقوقا ضريبية على أرباح بقيمة 125 مليار دولار إلى البلدان التي تدفع فيها الشركات متعددة الجنسيات ضرائب قليلة أو لا تدفع ضرائب على الإطلاق. وستفيد هذه الخطوة الأسواق الناشئة بما في ذلك مصر، التي وقعت على الاتفاقية في يوليو.

التصديق رسميا على الاتفاقية من المقرر أن يجري خلال اجتماع وزراء مالية مجموعة العشرين في العاصمة واشنطن يوم 13 أكتوبر، قبل الانتهاء منها في قمة قادة مجموعة العشرين في روما نهاية الشهر ذاته، وفقا لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية.


منحت جائزة نوبل للسلام لاثنين من الصحفيين من الفلبين وروسيا: قالت لجنة نوبل، إن ماريا ريسا وديمتري أندرييفيتش موراتوف قد حصلوا على الجائزة المرموقة "لجهودهم في حماية حرية التعبير" وسط حملة على حرية الصحافة في البلدين. قالت ريسا، التي تواجه عددا من القضايا أمام المحاكم في الفلبين بشأن عملها الاستقصائي حول حرب الحكومة على المخدرات، لوكالة أسوشيتد برس إنها تأمل في أن "تذكر الجائزة السلطات في الفلبين وروسيا وحول العالم بالحاجة إلى احترام الصحفيين والصحافة".

ومنحت جائزة نوبل في الآداب للروائي التنزاني عبد الرازق جرنة لما وصفته اللجنة بعمله "الذي لا هوادة فيه" في تصويره للعنف والعنصرية والنفي التي يواجهها اللاجئون. وصل جرنة إلى المملكة المتحدة كلاجئ في أواخر الستينات. وصف كتابه الأخير Afterlivies من قبل الجارديان، بأنها "رواية مقنعة، تجمع بين كل من كان من المفترض أن تنسى وترفض محوها".

في المفكرة –

تنطلق اجتماعات صندوق النقد والبنك الدوليين غدا: تعقد الاجتماعات السنوية لمنظمتي النقد العالميتين من يوم الاثنين الموافق 11 أكتوبر وحتى الأحد 17 من الشهر ذاته. استمرار وجود كريستينا جورجيفا على رأس صندوق النقد الدولي يخلق جو محرج: مصير جورجيفا لا يزال معلقا على المحك، بعد أن أرجأ صندوق النقد الدولي قراره النهائي في التحقيق ضدها. وقالت المنظمة إنها بحاجة إلى مزيد من المعلومات للحكم على مزاعم بأن جورجيفا ضغطت على الموظفين للتلاعب ببيانات مناخ الأعمال لصالح الصين كرئيسة للبنك الدولي.

موسم المؤتمرات يتصاعد الشهر الحالي، مع عدد من المعارض وفعاليات الأعمال التي تقام هنا وفي جميع أنحاء المنطقة هذا الأسبوع، بما في ذلك:

سيكون أمامنا عطلة نهاية أسبوع طويلة الأسبوع المقبل، إذ سيكون يوم الخميس 21 أكتوبر عطلة رسمية بمناسبة المولد النبوي الشريف الذي تحل ذكراه يوم الاثنين 18 أكتوبر. ونحن في انتظار تأكيد من مجلس الوزراء نهاية هذا الأسبوع.

يمكنكم الاطلاع على المفكرة كاملة على موقعنا الإلكتروني، حيث توجد قائمة شاملة بالأحداث الإخبارية القادمة والأعياد الوطنية والمؤتمرات، وكل ما يهم مجتمع المال والأعمال.

هذه النشرة اليومية تقوم بإصدارها شركة انتربرايز فنشرز لإعداد وتطوير المحتوى الإلكتروني (شركة ذات مسئولية محدودة – سجل تجاري رقم 83594).

الملخصات الإخبارية والمحتويات الواردة بنشرة «انتربرايز» معروضة للاطلاع فقط، ولا ينبغي اتخاذ أية قرارات جوهرية دون الرجوع إلى مصدر الخبر بلغته الأصلية. كما أن محتويات النشرة تقدم “كما هي – دون استقطاع”، ولا تتحمل الشركة أو أي من العاملين لديها أو أية مسئولية تجاه دقة أو صلاحية البيانات الواردة بالنشرة باعتبارها ملخصات إخبارية.2022 Enterprise Ventures LLC ©

نشرة «إنتربرايز» الإخبارية تأتيكم برعاية «بنك HSBC مصر»، البنك الرائد للشركات والأفراد في مصر (رقم التسجيل الضريببي: 715-901-204)، و«المجموعة المالية هيرميس»، شركة الخدمات المالية الرائدة في الأسواق الناشئة والمبتدئة (رقم التسجيل الضريبي: 385-178-200)، و«سوديك»، شركة التطوير العقاري المصرية الرائدة (رقم التسجيل الضريبي:002-168-212)، و«سوما باي»، شريكنا لعطلات البحر الأحمر (رقم التسجيل الضريبي: 300-903-204)، و«إنفنيتي»، المتخصصة في حلول الطاقة المتجددة للمدن والمصانع والمنازل في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 359-939-474)، و«سيرا للتعليم»، رواد تقديم خدمات التعليم قبل الجامعي والجامعي بالقطاع الخاص في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 608-069-200)، و«أوراسكوم كونستراكشون»، رائدة مشروعات البنية التحتية في مصر وخارجها (رقم التسجيل الضريبي: 806-988-229)، و«محرم وشركاه»، الشريك الرائد للسياسات العامة والعلاقات الحكومية (رقم التسجيل الضريبي: 459-112-616)، و«بنك المشرق»، البنك الرائد بالخدمات المصرفية للأفراد والخدمات المصرفية الرقمية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (رقم التسجيل الضريبي: 862-898-204)، و«بالم هيلز للتعمير»، المطور الرائد للعقارات التجارية والسكنية (رقم التسجيل الضريبي: 014-737-432)، و «مجموعة التنمية الصناعية (آي دي جي)»، المطور الرائد للمناطق الصناعية في مصر (رقم التسجيل الضريبي 253-965-266)، و«حسن علام العقارية – أبناء مصر للاستثمار العقاري»، إحدى كبرى الشركات العقارية الرائدة في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 567-096-553)، ومكتب «صالح وبرسوم وعبدالعزيز وشركاهم»، الشريك الرائد للمراجعة المالية والاستشارات الضريبية والمحاسبية (رقم التسجيل الضريبي: 827-002-220).