الخميس, 23 سبتمبر 2021

أمازون تحاول الجمع بين المحلات التقليدية والتكنولوجيا في تجربة فريدة

تحذير لأصحاب المولات والمحال التجارية – أمازون قادمة إلى أرض الواقع أيضا: بعد أن قتلت المتاجر التقليدية، تريد أمازون الجمع بين التسوق التقليدي والإلكتروني لتقديم تجربة فريدة لشراء الملابس وغيرها من المنتجات، وفقا لما ذكرته وول ستريت جورنال في تقرير حصري نقلا عن أشخاص على دراية بالأمر. وعبر بيع منتجات أمازون الخاصة، إضافة إلى منتجات من بائعين آخرين، فإن المتجر متعدد الأقسام سيكون وسيلة لتحسين التعرف على العلامة التجارية لأمازون واختبار نموذج جديد للمتاجر الفعلية.

تطبيق نموذج هول فودز على المتاجر: قالت المصادر إن إحدى الأفكار تتمثل في جعل غرف القياس عامل الجذب الرئيسي، حيث يقوم العملاء بتصفح قطع الملابس المتاحة على المتجر ومسح رموز الكيو آر كود للمنتجات التي يحبونها، على أن يقوم مندوبو المبيعات بجمعها ووضعها في غرف القياس. بمجرد الوصول إلى هناك، يمكن للعملاء استخدام شاشة تعمل باللمس لطلب أحجام أو ألوان مختلفة أو منتجات جديدة تماما موصى بها بواسطة خوارزميات أمازون المعروفة. فكرة أخرى تتمثل في نشر الروبوتات وغيرها من أشكال الأتمتة. كانت أمازون تعمل على أفكار مماثلة بعد أن استحوذت على سلسلة بقالة هول فودز.

أمازون قد تفتح متجرها الرئيسي بحلول العام المقبل، ولكن لا توجد خطط محددة حتى الآن للشكل الذي سيبدو عليه.

وفي أخبار أخرى تتعلق بالتكنولوجيا – فورد وريد وود تتجهان إلى إعادة تدوير البطاريات وإنشاء حلقة إمداد مغلقة في الولايات المتحدة: تعاونت فورد مع ريد وود ماتريالز – الشركة الناشئة التي أسسها الشريك المؤسس في تسلا جي بي ستراوبل – لإعادة تدوير واستخدام المكونات الرئيسية داخل بطاريات الليثيوم أيون في أسطول فورد المستقبلي للسيارات الكهربائية، وفقا لبلومبرج جرين. فورد ستصدر في البداية بطاريات من إس كيه إنوفيشن الكورية. وبمجرد الانتهاء، سينتقلون إلى ريد وود التي ستستخرج المعادن الرئيسية مثل الليثيوم والكوبالت والنيكل والنحاس، ويستخدمونها لصناعة المزيد من البطاريات. في حالة نجاحها، ستنشئ الشراكة حلقة مغلقة لإنتاج بطاريات السيارات الكهربائية داخل الولايات المتحدة، مما يقلل التكلفة والأثر البيئي لصناعة البطاريات.


???? المساواة في الأجور لا تزال حلما: رواتب الحاصلات على ماجستير إدارة الأعمال أقل بنحو 11 ألف دولار في العام عن نظرائهن من الذكور، وهي فجوة في الأجور بين الجنسين تتسع إلى 60 ألف دولار بعد 10 سنوات من التخرج، وفقا لدراسة (بي دي إف) أجرتها مؤسسة فورت على أكثر من ألف خريج من نحو 60 جامعة مرموقة على مستوى العالم.

النساء يشغلن أقل من 10% من المناصب التي يشغلها الرؤساء التنفيذيون من الذكور في الشركات المقيدة بمؤشر ستاندرد أند بورز 500، و40% فقط بالغالبية العظمى من كليات إدارة الأعمال. وتستمر فجوة الأجور بين الجنسين كما هي حتى حين تصل النساء إلى الوظائف العليا، إذ يكسب الرجال الحاصلين على ماجستير إدارة الأعمال 29.7 دولار في الساعة أكثر من النساء الحاصلات على شهادات مماثلة في المتوسط. يمكنكم قراءة المزيد عن الدراسة في تقرير وكالة بلومبرج.

لا يوجد داع للقلق لو كنت مديرا تنفيذيا لبنك في وول ستريت، إذ يمكنك البقاء في منصبك لعقود: رغم اتجاه الرؤساء التنفيذيين في كل مكان إلى تقليص فترات بقائهم في المنصب، لا يزال المزيد من مديري الشركات الكبرى في وول ستريت يختارون البقاء لفترات أطول، بحسب تقرير صحيفة فايننشال تايمز. ويشير التقرير إلى إعلان بريان موينيهان نيته الاستمرار على رأس بنك أوف أمريكا لمدة 30 عاما، وجيمي ديمون الذي لا ينوي ترك إدارة جي بي مورجان قبل أقل من عقدين.

لكن هذا ليس المعدل الطبيعي: تراجع متوسط بقاء الرؤساء التنفيذيين للشركات المالية المدرجة في مؤشر راسل 3000 في مناصبهم بشكل حاد من 15 عاما تقريبا في 2017، إلى سبع سنوات في عام 2020.

يقدم لويد بلانكفين، الذي استقال من منصبه في بنك جولدمان ساكس بعد 12 عاما فقط، نظرة ثاقبة على سبب رفض هؤلاء الرؤساء التخلي عن أماكنهم، فيذكر أنه “عندما تكون الأمور جيدة فأنت لا ترغب في الرحيل، أما حين تسوء الأوضاع تشعر أنك لا تستطيع الرحيل … يجب أن تتخذ القرار الصحيح وتغادر حتى حين لا ترغب في المغادرة”.

هذه النشرة اليومية تقوم بإصدارها شركة انتربرايز فنشرز لإعداد وتطوير المحتوى الإلكتروني (شركة ذات مسئولية محدودة – سجل تجاري رقم 83594).

الملخصات الإخبارية والمحتويات الواردة بنشرة «انتربرايز» معروضة للاطلاع فقط، ولا ينبغي اتخاذ أية قرارات جوهرية دون الرجوع إلى مصدر الخبر بلغته الأصلية. كما أن محتويات النشرة تقدم “كما هي – دون استقطاع”، ولا تتحمل الشركة أو أي من العاملين لديها أو أية مسئولية تجاه دقة أو صلاحية البيانات الواردة بالنشرة باعتبارها ملخصات إخبارية.2022 Enterprise Ventures LLC ©

نشرة «إنتربرايز» الإخبارية تأتيكم برعاية «بنك HSBC مصر»، البنك الرائد للشركات والأفراد في مصر (رقم التسجيل الضريببي: 715-901-204)، و«المجموعة المالية هيرميس»، شركة الخدمات المالية الرائدة في الأسواق الناشئة والمبتدئة (رقم التسجيل الضريبي: 385-178-200)، و«سوديك»، شركة التطوير العقاري المصرية الرائدة (رقم التسجيل الضريبي:002-168-212)، و«سوما باي»، شريكنا لعطلات البحر الأحمر (رقم التسجيل الضريبي: 300-903-204)، و«إنفنيتي»، المتخصصة في حلول الطاقة المتجددة للمدن والمصانع والمنازل في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 359-939-474)، و«سيرا للتعليم»، رواد تقديم خدمات التعليم قبل الجامعي والجامعي بالقطاع الخاص في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 608-069-200)، و«أوراسكوم كونستراكشون»، رائدة مشروعات البنية التحتية في مصر وخارجها (رقم التسجيل الضريبي: 806-988-229)، و«محرم وشركاه»، الشريك الرائد للسياسات العامة والعلاقات الحكومية (رقم التسجيل الضريبي: 459-112-616)، و«بنك المشرق»، البنك الرائد بالخدمات المصرفية للأفراد والخدمات المصرفية الرقمية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (رقم التسجيل الضريبي: 862-898-204)، و«بالم هيلز للتعمير»، المطور الرائد للعقارات التجارية والسكنية (رقم التسجيل الضريبي: 014-737-432)، و «مجموعة التنمية الصناعية (آي دي جي)»، المطور الرائد للمناطق الصناعية في مصر (رقم التسجيل الضريبي 253-965-266)، و«حسن علام العقارية – أبناء مصر للاستثمار العقاري»، إحدى كبرى الشركات العقارية الرائدة في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 567-096-553)، ومكتب «صالح وبرسوم وعبدالعزيز وشركاهم»، الشريك الرائد للمراجعة المالية والاستشارات الضريبية والمحاسبية (رقم التسجيل الضريبي: 827-002-220).