الرجوع للعدد الكامل
الأربعاء, 22 سبتمبر 2021

شركات مواد البناء تطالب بإلغاء التخفيضات في إمدادات الأسمنت

بعض شركات مواد البناء غير راضية عن خفض إمدادات الأسمنت: تعتزم شعبة مواد البناء بالاتحاد العام للغرف التجارية الاجتماع الأسبوع المقبل لمطالبة جهاز حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية بوقف قرار السماح لشركات الأسمنت بخفض الإنتاج، إذ يضع ارتفاع الأسعار الشركات في القطاع تحت ضغوط. وقال أحمد الزيني، رئيس شعبة مواد البناء بالغرفة التجارية، لإنتربرايز أمس إنه سيتم عقد اجتماع مع جهاز حماية المنافسة لمحاولة إقناعه بالعدول عن التخفيضات التي بدأ تطبيقها في يوليو الماضي للحد من تراجع أسعار الأسمنت بسبب زيادة المعروض. تناولت المال القصة أولا.

ارتفاع متواصل في الأسعار: ارتفعت أسعار الأسمنت المحلي بنسبة 20% خلال الفترة بين يناير وأغسطس، لتصل إلى 900 جنيه للطن بنهاية أغسطس، وفقا للبيانات الرسمية (بي دي إف). وكان سعر بيع الأسمنت يتراوح بين 750-850 جنيها للطن عند البدء في تطبيق تلك التخفيضات في منتصف يوليو الماضي، ولكن – وبحسب ما قاله الزيني – فقد ارتفعت الأسعار بنحو 200 جنيه لتصل إلى 950-1100 جنيه للطن خلال الشهرين الماضيين.

كان جهاز حماية المنافسة وافق في يوليو الماضي على تقليص حصص الإنتاج من أجل إنقاذ صناعة الأسمنت المحلية التي لا تزال تعاني من أزمة تخمة المعروض التي دفعت العديد من شركات الأسمنت لوقف عملياتها، فيما جعلت شركات أخرى على وشك الخروج من السوق. واتفقت الـ 23 شركة العاملة في قطاع الأسمنت المحلي على خفض الإنتاج بأكثر من 10% حتى يوليو 2022 في محاولة للحد من تخمة المعروض ورفع الأسعار.

إلا أنه ليس كل منتجي الأسمنت يرون أن التخفيضات لها تأثير كاف على الأسعار، إذ يقول البعض إنه لا يزال من السابق لأوانه تقييم السوق، فيما يهدد آخرون بالانسحاب من تلك الحصص إذا لم ترتفع الأسعار.

انعكس تقليص المعروض من الأسمنت على تكاليف النقل بالنسبة لموزعي مواد البناء، طبقا للزيني، الذي يوضح أنها قفزت من 45-110 جنيهات للطن إلى 60-150جنيها للطن. أرجع الزيني ذلك إلى أن الشاحنات تضطر للانتظار نحو يومين إلى ثلاثة أيام لتحميل حصص الإنتاج.

هذه النشرة اليومية تقوم بإصدارها شركة انتربرايز فنشرز لإعداد وتطوير المحتوى الإلكتروني (شركة ذات مسئولية محدودة – سجل تجاري رقم 83594).

الملخصات الإخبارية والمحتويات الواردة بنشرة «انتربرايز» معروضة للاطلاع فقط، ولا ينبغي اتخاذ أية قرارات جوهرية دون الرجوع إلى مصدر الخبر بلغته الأصلية. كما أن محتويات النشرة تقدم “كما هي – دون استقطاع”، ولا تتحمل الشركة أو أي من العاملين لديها أو أية مسئولية تجاه دقة أو صلاحية البيانات الواردة بالنشرة باعتبارها ملخصات إخبارية.2022 Enterprise Ventures LLC ©

نشرة «إنتربرايز» الإخبارية تأتيكم برعاية «بنك HSBC مصر»، البنك الرائد للشركات والأفراد في مصر (رقم التسجيل الضريببي: 715-901-204)، و«المجموعة المالية هيرميس»، شركة الخدمات المالية الرائدة في الأسواق الناشئة والمبتدئة (رقم التسجيل الضريبي: 385-178-200)، و«سوديك»، شركة التطوير العقاري المصرية الرائدة (رقم التسجيل الضريبي:002-168-212)، و«سوما باي»، شريكنا لعطلات البحر الأحمر (رقم التسجيل الضريبي: 300-903-204)، و«إنفنيتي»، المتخصصة في حلول الطاقة المتجددة للمدن والمصانع والمنازل في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 359-939-474)، و«سيرا للتعليم»، رواد تقديم خدمات التعليم قبل الجامعي والجامعي بالقطاع الخاص في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 608-069-200)، و«أوراسكوم كونستراكشون»، رائدة مشروعات البنية التحتية في مصر وخارجها (رقم التسجيل الضريبي: 806-988-229)، و«محرم وشركاه»، الشريك الرائد للسياسات العامة والعلاقات الحكومية (رقم التسجيل الضريبي: 459-112-616)، و«بنك المشرق»، البنك الرائد بالخدمات المصرفية للأفراد والخدمات المصرفية الرقمية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (رقم التسجيل الضريبي: 862-898-204)، و«بالم هيلز للتعمير»، المطور الرائد للعقارات التجارية والسكنية (رقم التسجيل الضريبي: 014-737-432)، و «مجموعة التنمية الصناعية (آي دي جي)»، المطور الرائد للمناطق الصناعية في مصر (رقم التسجيل الضريبي 253-965-266)، و«حسن علام العقارية – أبناء مصر للاستثمار العقاري»، إحدى كبرى الشركات العقارية الرائدة في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 567-096-553)، ومكتب «صالح وبرسوم وعبدالعزيز وشركاهم»، الشريك الرائد للمراجعة المالية والاستشارات الضريبية والمحاسبية (رقم التسجيل الضريبي: 827-002-220).