شركات التكنولوجيا العملاقة تتوسع في احتكار السوق

شركات التكنولوجيا العملاقة تتوسع في الاستحواذ على منافسيها الأصغر بوتيرة متسارعة، حسبما نقلت صحيفة فايننشال تايمز عن بيانات مؤشر ريفينيتيف، التي أظهرت أن تلك الشركات أنفقت ما لا يقل عن 264 مليار دولار لشراء بعض منافسيها الذين تقل قيمة الواحدة منهم عن مليار دولار، في رقم قياسي بلغ 9,222 عملية دمج واستحواذ منذ بداية العام.
اتهامات تنظيمية: وجه مسؤولون في البيت الأبيض والهيئات التنظيمية وأعضاء الكونجرس اتهامات إلى شركات التكنولوجيا مثل أبل وفيسبوك وجوجل وأمازون بقتل المنافسة في السوق. ويحقق المسؤولون في الولايات المتحدة بالفعل بأثر رجعي في استحواذ فيسبوك على إنستجرام وواتساب، وربما يتطرق إلى صفقات أخرى من شأنها تقليل المنافسة الصحية في السوق. وتتعرض شركات التكنولوجيا لضغط شديد مؤخرا، فقد بدأ صانعو السياسات العام الماضي في الاستجابة لتصاعد نبرة الهجوم ضد تأثير هذه الشركات.
ما الذي يجب تغييره؟ يقول المنظمون إن عليهم إعادة فحص الثغرات التي تسمح لبعض المعاملات بـ “المرور تحت الرادار”، ومنها المادة التي تعفي الصفقات التي تقل عن 92 مليون دولار من إبلاغ السلطات التنظيمية. وأجرت شركات أبل وفيسبوك وأمازون وجوجل ومايكروسوفت خلال العقد الماضي 819 عملية استحواذ مشابهة، وفقا لدراسة أجرتها لجنة التجارة الفيدرالية.
هل وصلت سوق العقارات العالمية إلى مرحلة يصعب معها إصلاحها؟ تستمر أسعار العقارات في الارتفاع وهو الأمر الذي يجهد القوة الشرائية لمن يطمحون في شراء المنازل. وانتشرت هذه الظاهرة خلال الوباء، لكنها بدأت تمتد إلى سوق الإيجارات أيضا. وتُظهر القصة التي نشرتها بلومبرج كيف تتأثر السوق في جميع أنحاء العالم، من الولايات المتحدة إلى الأرجنتين وأستراليا وكندا وسنغافورة وأيرلندا، مما يشير إلى تصاعد اللا مساواة في السكن. ففي الولايات المتحدة على سبيل المثال، ارتفعت أسعار العقارات بنسبة 30% فوق ذروتها السابقة في منتصف العقد الأول من القرن الحادي والعشرين.
شركات النفط الكبرى قد تفوت أكبر حدث مناخي للأمم المتحدة هذا العام، بحسب ما نقلت صحيفة وول ستريت عن مصادر مطلعة قالت إن بي بي وشيل كانتا ترغبان في المشاركة ولكنهما قررتا العدول عن الأمر. ويعتقد أن السبب وراء الانسحاب هو صعوبة الشروط التي حددها مؤتمر الأطراف التابع للأمم المتحدة للشركات التي ترغب في الحضور، والتي تشترط أن يكون لدى الشركات خطة علمية تهدف إلى تقليل انبعاثات الكربون.
من أخبار كوفيد – فايزر وبيونتك تقولان إن لقاحهما آمن للاستخدام بالنسبة للأطفال ابتداء من سن خمس سنوات، بعد أن أظهرت المراحل المتأخرة لدراسة شملت 2200 مشارك استجابة مناعية قوية لدى الأطفال المطعمين بجرعة 10 ميكروجرام، أي ثلث الجرعة التي يجري تطعيم البالغين بها. الشركتان ستقدمان نتائج الدراسة إلى الجهات التنظيمية في الولايات المتحدة، ويمكنهما إجراء دراسة على الرضع الذين تتراوح أعمارهم بين ستة أشهر وخمس سنوات في الربع الرابع من عام 2021.