شركات مصرية تفوز بعقود إعادة إعمار ليبيا
وقعت مصر وليبيا مجموعة من الاتفاقيات الأسبوع الماضي والتي ستشهد قيام الشركات المصرية بدور أكبر في إعادة إعمار المدن الليبية وتعزيز علاقات القاهرة مع الحكومة المؤقتة في طرابلس. وذكر بيان لمجلس الوزراء المصري عقب المحادثات أن اجتماع كبار الشخصيات السياسية المصرية والليبية في القاهرة، الخميس، شهد توقيع البلدين ستة عقود لمشروعات البنية التحتية و14 مذكرة تفاهم.
وتتضمن الاتفاقيات الموقعة: قيام كل من أوراسكوم كونستراكشون وحسن علام للإنشاءات، وشركة رواد للهندسة التابعة للسويدي إلكتريك، ببناء وتوريد محطتين جديدتين لتوليد الطاقة بالغاز، وبناء طريق دائري جديد حول طرابلس، وإنشاء طريق جديد بين أجدابيا وجالو. وغطت مذكرات التفاهم الـ 14 عددا من القطاعات بما في ذلك الصناعة والطاقة والزراعة والاتصالات والطيران المدني.
ووقعت الاتفاقيات خلال زيارة رئيس الوزراء الليبي المؤقت عبد الحميد الدبيبة، الذي ترأس وفدا إلى القاهرة لحضور أول اجتماع للجنة المصرية الليبية العليا منذ عام 2009، وأعيد إحياء اللجنة خلال الفترة الماضية بعد عودة العلاقات الرسمية بين مصر وليبيا. فيما زار المشير خليفة حفتر ورئيس مجلس النواب في طبرق عقيلة صالح القاهرة يوم الثلاثاء لإجراء محادثات مع الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وقبيل الاجتماع وقع وزيرا النقل من البلدين اتفاقيتين ستشهدان قيام الشركات المصرية بالعمل في أعمال البنية التحتية الليبية مثل الطرق والجسور، إضافة إلى مشروعات لتحديث الموانئ الليبية وخفض التلوث.
يمكن أيضا أن تفتح ليبيا أبوابها أمام العمالة المصرية مجددا، حيث أعلن وزير العمل الليبي علي العابد أن بلاده مستعدة لاستقبال ما يصل إلى مليون عامل مصري، بحسب جريدة الأهرام.
ومن أخبار الدبلوماسية أيضا خلال عطلة نهاية الأسبوع-
مباحثات بين مصر والبحرين حول سد النهضة: بحث الرئيس عبد الفتاح السيسي التطورات الأخيرة في الخلاف حول سد النهضة الإثيوبي مع ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة خلال محادثات في شرم الشيخ يوم الخميس، وفقا لبيان رئاسة الجمهورية. وجدد آل خليفة دعم بلاده لمصر والسودان في المفاوضات مع أديس أبابا، والتي توقفت معظم هذا العام بسبب خلافات حول من يجب أن يتوسط في المحادثات. وجدد مجلس الأمن الأسبوع الماضي دعوته للدول الثلاثة للعودة لطاولة المفاوضات تحت مظلة الاتحاد الأفريقي.
مصر وروسيا تتوصلان إلى اتفاق مبدئي بشأن تعويض أسر الضحايا الذين لقوا حتفهم في حادث طائرة مترو جيت 2015 في سيناء، والذي أودى بحياة جميع الركاب وأفراد الطاقم البالغ عددهم 224 راكبا، وفق ما أعلنته وزارة الخارجية الروسية في بيان. وقالت الوزارة إن السفارة الروسية بالقاهرة تمكنت من التوصل إلى تفاهم جوهري مع الشركاء المصريين بشأن هذه القضية، وأنهم يعملون مع اتحاد الغرف السياحية على وضع تفاصيل المدفوعات. وفي الشهر الماضي، رحبت مصر بالوافدين على متن أول رحلة جوية بين موسكو والغردقة منذ ست سنوات، بعد انتهاء الحظر الروسي على الرحلات الجوية المباشرة.