الرجوع للعدد الكامل
الخميس, 16 سبتمبر 2021

تركيا قد تسلم مصريين هاربين، وبيان من مجلس الأمن بشأن سد النهضة

تركيا قد تسلم قريبا مصريين هاربين وسط محاولات لإصلاح العلاقات مع مصر: وافقت تركيا من حيث المبدأ على تسليم ما لا يقل عن 20 شخصا يشتبه في تورطهم في هجمات إرهابية في مصر، حسبما ذكرت صحيفة ذا ناشيونال نقلا عن مصادر أمنية مصرية. في المقابل، قالت المصادر إن مصر ستدرس تضييق الخناق على أنشطة الداعية التركي المقيم في الولايات المتحدة فتح الله جولن في مصر، والذي اتهمته أنقرة بمحاولة الانقلاب الفاشلة في عام 2016.

تركيا تريد أن تستأنف العلاقات مع القاهرة: تأتي هذه الخطوة في الوقت الذي تتطلع فيه تركيا إلى إصلاح خلاف دام قرابة العقد مع مصر. لكن بعد انتهاء جولة ثانية من المحادثات التي كانت تهدف إلى تطبيع العلاقات الأسبوع الماضي دون إحراز تقدم ملموس، قال كل من وزير الخارجية المصري سامح شكري ورئيس مجلس الوزراء مصطفى مدبولي إن تركيا بحاجة إلى الوفاء بمتطلبات معينة قبل استئناف العلاقات الدبلوماسية. وإذا ما وافقت تركيا على مطالب مصر بإنهاء "تدخلها الأجنبي" من ليبيا، فإن البلدين قد يعيدان العلاقات الدبلوماسية بينهما قبل نهاية العام.


مجلس الأمن الدولي يرفض بهدوء التدخل في أزمة سد النهضة: كما كان متوقعا، أصدر مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بيانا محايدا بشأن النزاع حول سد النهضة الإثيوبي، وحث إثيوبيا ومصر والسودان على العودة إلى طاولة المفاوضات تحت رعاية الاتحاد الأفريقي. البيان هو تكرار إلى حد ما لما قاله المجلس عندما اتخذ موقفا محايدا من الصراع ودعم سبيل الاتحاد الأفريقي في يوليو، على الرغم من الضغط المنسق من قبل مصر والسودان لاتخاذ موقف أقوى ضد إثيوبيا، والتي انتهت في الصيف من الملء ثاني لخزان السد.

لا تزال محادثات سد النهضة متوقفة: فقد السودان ومصر منذ فترة طويلة الثقة في الاتحاد الأفريقي كوسيط ويحاولون إقناع وسيط جديد بالدخول في الأزمة. ورفضت إثيوبيا قبول جولة جديدة وتريد الاستمرار بالصيغة الحالية. ويمكننا اعتبار هذه آخر تعليقات مجلس الأمن حول هذا الموضوع ما لم يتغير الوضع بشكل جذري: كما قال ممثل الهند في المجلس، "كقاعدة عامة، لا تدخل قضايا المياه العابرة للحدود على جدول أعمال المجلس".

ولكن مصر رحبت ببيان مجلس الأمن: قالت وزارة الخارجية المصرية إن البيان أظهر الأهمية الخاصة التي يعلقها أعضاء مجلس الأمن على قضية سد النهضة.

هذه النشرة اليومية تقوم بإصدارها شركة انتربرايز فنشرز لإعداد وتطوير المحتوى الإلكتروني (شركة ذات مسئولية محدودة – سجل تجاري رقم 83594).

الملخصات الإخبارية والمحتويات الواردة بنشرة «انتربرايز» معروضة للاطلاع فقط، ولا ينبغي اتخاذ أية قرارات جوهرية دون الرجوع إلى مصدر الخبر بلغته الأصلية. كما أن محتويات النشرة تقدم “كما هي – دون استقطاع”، ولا تتحمل الشركة أو أي من العاملين لديها أو أية مسئولية تجاه دقة أو صلاحية البيانات الواردة بالنشرة باعتبارها ملخصات إخبارية.2022 Enterprise Ventures LLC ©

نشرة «إنتربرايز» الإخبارية تأتيكم برعاية «بنك HSBC مصر»، البنك الرائد للشركات والأفراد في مصر (رقم التسجيل الضريببي: 715-901-204)، و«المجموعة المالية هيرميس»، شركة الخدمات المالية الرائدة في الأسواق الناشئة والمبتدئة (رقم التسجيل الضريبي: 385-178-200)، و«سوديك»، شركة التطوير العقاري المصرية الرائدة (رقم التسجيل الضريبي:002-168-212)، و«سوما باي»، شريكنا لعطلات البحر الأحمر (رقم التسجيل الضريبي: 300-903-204)، و«إنفنيتي»، المتخصصة في حلول الطاقة المتجددة للمدن والمصانع والمنازل في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 359-939-474)، و«سيرا للتعليم»، رواد تقديم خدمات التعليم قبل الجامعي والجامعي بالقطاع الخاص في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 608-069-200)، و«أوراسكوم كونستراكشون»، رائدة مشروعات البنية التحتية في مصر وخارجها (رقم التسجيل الضريبي: 806-988-229)، و«محرم وشركاه»، الشريك الرائد للسياسات العامة والعلاقات الحكومية (رقم التسجيل الضريبي: 459-112-616)، و«بنك المشرق»، البنك الرائد بالخدمات المصرفية للأفراد والخدمات المصرفية الرقمية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (رقم التسجيل الضريبي: 862-898-204)، و«بالم هيلز للتعمير»، المطور الرائد للعقارات التجارية والسكنية (رقم التسجيل الضريبي: 014-737-432)، و «مجموعة التنمية الصناعية (آي دي جي)»، المطور الرائد للمناطق الصناعية في مصر (رقم التسجيل الضريبي 253-965-266)، و«حسن علام العقارية – أبناء مصر للاستثمار العقاري»، إحدى كبرى الشركات العقارية الرائدة في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 567-096-553)، ومكتب «صالح وبرسوم وعبدالعزيز وشركاهم»، الشريك الرائد للمراجعة المالية والاستشارات الضريبية والمحاسبية (رقم التسجيل الضريبي: 827-002-220).