الرجوع للعدد الكامل
الأحد, 12 سبتمبر 2021

العلاقات الدبلوماسية بين مصر وتركيا قد تعود هذا العام

قد تعود العلاقات الدبلوماسية لطبيعتها بين مصر وتركيا قبل نهاية العام، إذا تمكن الجانبان من تجاوز عدد من القضايا العالقة، حسبما قاله رئيس الوزراء مصطفى مدبولي لوكالة بلومبرج الأسبوع الماضي (شاهد 16:33 دقيقة). وعقد مسؤولون من الدولتين جولة ثانية من المحادثات في أنقرة الأسبوع الماضي لمناقشة سبل استعادة العلاقات الدبلوماسية، التي قطعت في أعقاب الإطاحة بحكم الإخوان المسلمين بمصر في عام 2013. وقال مدبولي ردا على سؤال حول إمكانية استعادة العلاقات في وقت لاحق من هذا العام: "بالتأكيد، إذا اتفقنا على هذه القضايا العالقة". وأشار مدبولي إلى التدخل الأجنبي والوضع في ليبيا باعتبارهما من القضايا الرئيسية التي لا يزال يتعين على البلدين تجاوزها قبل أن تتحسن العلاقات.

وحول أفغانستان: قال مدبولي إن طالبان بحاجة إلى دعم أقوالها بالأفعال قبل أن تتمكن الحكومة المصرية من التعاون مع إدارتها. وأضاف أن السلطة الجديدة في كابول أدلت بتصريحات جيدة حتى الآن، لكنها ستحتاج إلى إثبات بعدها عن التشدد قبل أن يبدأ البلدان في تطوير علاقة بينهما.


ومن أخبار الدبلوماسية أيضا – رحبت مصر بتشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة، والتي جاءت بعد أكثر من عام من المفاوضات المشحونة وسط انهيار اقتصادي في البلاد. وتوصل رئيس الحكومة نجيب ميقاتي إلى اتفاق مع الرئيس ميشال عون حول تشكيل مجلس وزراء ستكون أولى مهامه إخراج البلاد من حالة الشلل الاقتصادي التي تسببت في نقص كافة الخدمات كالوقود والكهرباء والأغذية والإمدادات الطبية. وأعرب المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية أحمد حافظ، في بيان له أول أمس عن ترحيب مصر بتلك الخطوة الهامة التي ستسهم في إنهاء الأزمة الحالية في البلاد، كما شدد على الدعم المصري للبنان. وتوصلت مصر إلى اتفاق الأسبوع الماضي لتصدير الغاز الطبيعي إلى لبنان من خلال خط أنابيب يمر عبر الأردن وسوريا للمساعدة في تخفيف حدة أزمة نقص الوقود المتفاقمة التي تسببت في شل حركة الحياة في لبنان.

هذه النشرة اليومية تقوم بإصدارها شركة انتربرايز فنشرز لإعداد وتطوير المحتوى الإلكتروني (شركة ذات مسئولية محدودة – سجل تجاري رقم 83594).

الملخصات الإخبارية والمحتويات الواردة بنشرة «انتربرايز» معروضة للاطلاع فقط، ولا ينبغي اتخاذ أية قرارات جوهرية دون الرجوع إلى مصدر الخبر بلغته الأصلية. كما أن محتويات النشرة تقدم “كما هي – دون استقطاع”، ولا تتحمل الشركة أو أي من العاملين لديها أو أية مسئولية تجاه دقة أو صلاحية البيانات الواردة بالنشرة باعتبارها ملخصات إخبارية.2022 Enterprise Ventures LLC ©

نشرة «إنتربرايز» الإخبارية تأتيكم برعاية «بنك HSBC مصر»، البنك الرائد للشركات والأفراد في مصر (رقم التسجيل الضريببي: 715-901-204)، و«المجموعة المالية هيرميس»، شركة الخدمات المالية الرائدة في الأسواق الناشئة والمبتدئة (رقم التسجيل الضريبي: 385-178-200)، و«سوديك»، شركة التطوير العقاري المصرية الرائدة (رقم التسجيل الضريبي:002-168-212)، و«سوما باي»، شريكنا لعطلات البحر الأحمر (رقم التسجيل الضريبي: 300-903-204)، و«إنفنيتي»، المتخصصة في حلول الطاقة المتجددة للمدن والمصانع والمنازل في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 359-939-474)، و«سيرا للتعليم»، رواد تقديم خدمات التعليم قبل الجامعي والجامعي بالقطاع الخاص في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 608-069-200)، و«أوراسكوم كونستراكشون»، رائدة مشروعات البنية التحتية في مصر وخارجها (رقم التسجيل الضريبي: 806-988-229)، و«محرم وشركاه»، الشريك الرائد للسياسات العامة والعلاقات الحكومية (رقم التسجيل الضريبي: 459-112-616)، و«بنك المشرق»، البنك الرائد بالخدمات المصرفية للأفراد والخدمات المصرفية الرقمية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (رقم التسجيل الضريبي: 862-898-204)، و«بالم هيلز للتعمير»، المطور الرائد للعقارات التجارية والسكنية (رقم التسجيل الضريبي: 014-737-432)، و «مجموعة التنمية الصناعية (آي دي جي)»، المطور الرائد للمناطق الصناعية في مصر (رقم التسجيل الضريبي 253-965-266)، و«حسن علام العقارية – أبناء مصر للاستثمار العقاري»، إحدى كبرى الشركات العقارية الرائدة في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 567-096-553)، ومكتب «صالح وبرسوم وعبدالعزيز وشركاهم»، الشريك الرائد للمراجعة المالية والاستشارات الضريبية والمحاسبية (رقم التسجيل الضريبي: 827-002-220).