الرجوع للعدد الكامل
الإثنين, 6 سبتمبر 2021

تباطؤ معدلات التطعيم في الغرب + أخبار جيدة لأدوية "كوفيد-19" أحادية النسيلة

أثبتت الأدوية التي تعتمد على الأجسام المضادة أحادية النسيلة قدرتها على تقليل نسبة دخول المستشفيات للأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بـ "كوفيد-19"، بحسب دراسة حديثة أجرتها مجموعة مايو كلينك. وتوصلت الدراسة التي أجريت على 1400 مريض إلى أنه عند تعاطي مزيج من دوائي كاسيريفيماب وإيميفيماب، يقل خطر الاضطرار إلى دخول المستشفى بنسبة 60-70% تقريبا. وتعد الأجسام المضادة وحيدة النسيلة بروتينات مصنعة في المعمل، وتماثل تلك التي ينتجها جسم الإنسان لمحاربة العدوى. أما النسبة التي نُقلت إلى المستشفى فقد تراجعت نسبة دخولهم إلى العناية المركزة، وقل معدل الوفيات لديهم أيضا.

تباطؤ معدلات التطعيم في الغرب: بعد تسعة أشهر من طرح اللقاحات في الولايات المتحدة وأوروبا، ارتفعت معدلات الإصابة بنسبة 10% في 33 دولة في المنطقة خلال الأسبوعين الماضيين، وفقا لتقرير شبكة سي إن بي سي. ويعود هذا بحسب التقرير إلى عدم قلق الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و29 عاما من الوباء، ما أدى إلى تباطؤ جهود التطعيم. ورغم تطعيم 69.2% من البالغين في الاتحاد الأوروبي و79.8% في المملكة المتحدة بالكامل، فإن النسبة لا تتجاوز 6% في الدول ذات الدخل المتوسط والمتوسط المنخفض في أوروبا الغربية وروسيا.

توقعات بتأخر انتعاش السفر على درجة رجال الأعمال مع تصاعد حالات الإصابة بـ "كوفيد-19" مجددا، وفق وول ستريت جورنال. وبدأت بعض الشركات في إلغاء رحلات عمل موظفيها وتأجيل خطط العودة إلى المكتب، في ظل انتشار متحور دلتا، وبالتالي تشهد المطارات تباطؤا في الحجوزات وإلغاء للعديد من الرحلات. وكانت المطارات والفنادق تعتمد بشدة على عودة سفريات رجال الأعمال إلى مستوياتها السابقة خلال الأشهر المقبلة.


قطاع صناعة أشباه الموصلات بحاجة إلى إعادة النظر في عملياته في مواجهة الاضطرابات الناجمة عن "كوفيد-19" والتي ستستمر على الأرجح، وفق ما قاله الرئيس التنفيذي لشركة رينيسانس إلكترونيكس هيديتوشي شيباتا لصحيفة فايننشال تايمز. انتقد رئيس عملاق رقائق السيارات وقف الشركات المصنعة للسيارات الإنتاج في كثير من الأحيان وفرض الحجر الصحي في كل مرة تزيد فيها حالات "كوفيد-19"، دون أن تقدم بديلا حاسما لكيف يمكن أن تتعايش صناعة السيارات مع الجائحة. كان وقع أزمة إمدادات أشباه الموصلات كبيرا على الشركات المصنعة للسيارات، إذ كانت شركتي تويوتا وفولكس فاجن من بين الكثيرين الذين خفضوا الإنتاج عندما لم يتمكنوا من الحصول على الأجزاء التي يحتاجونها. ربما يستغرق النقص، الذي سببه زيادة الطلب على الأجهزة الإلكترونية خلال فترة الإغلاق التي فرضتها الحكومات خلال جائحة "كوفيد-19"، أعواما لحله.

إخفاق شركة ثيرانوس ليس كافيا لإثناء المستثمرين عن ضخ مبالغ قياسية في قطاع أجهزة فحص الدم، حسبما ذكرت صحيفة فايننشال تايمز. وجمعت ثلاث شركات ناشئة أكثر من 200 مليون دولار خلال العام الماضي لبناء أجهزة فحص الدم، في حين جمعت الشركات العاملة في فئة تشخيص المعدات الأوسع 6.1 مليار دولار حتى نهاية أغسطس. وتقول الشركات الناشئة إن فضيحة ثيرانوس، التي تخضع مؤسستها إليزابيث هولمز للمحاكمة حاليا بتهمة الاحتيال، دفعتهم إلى العمل بجدية أكبر لاستعادة ثقة المستثمرين، وتسببت في وضع معايير أعلى، وهو ما صب في صالحهم في النهاية.

هذه النشرة اليومية تقوم بإصدارها شركة انتربرايز فنشرز لإعداد وتطوير المحتوى الإلكتروني (شركة ذات مسئولية محدودة – سجل تجاري رقم 83594).

الملخصات الإخبارية والمحتويات الواردة بنشرة «انتربرايز» معروضة للاطلاع فقط، ولا ينبغي اتخاذ أية قرارات جوهرية دون الرجوع إلى مصدر الخبر بلغته الأصلية. كما أن محتويات النشرة تقدم “كما هي – دون استقطاع”، ولا تتحمل الشركة أو أي من العاملين لديها أو أية مسئولية تجاه دقة أو صلاحية البيانات الواردة بالنشرة باعتبارها ملخصات إخبارية.2022 Enterprise Ventures LLC ©

نشرة «إنتربرايز» الإخبارية تأتيكم برعاية «بنك HSBC مصر»، البنك الرائد للشركات والأفراد في مصر (رقم التسجيل الضريببي: 715-901-204)، و«المجموعة المالية هيرميس»، شركة الخدمات المالية الرائدة في الأسواق الناشئة والمبتدئة (رقم التسجيل الضريبي: 385-178-200)، و«سوديك»، شركة التطوير العقاري المصرية الرائدة (رقم التسجيل الضريبي:002-168-212)، و«سوما باي»، شريكنا لعطلات البحر الأحمر (رقم التسجيل الضريبي: 300-903-204)، و«إنفنيتي»، المتخصصة في حلول الطاقة المتجددة للمدن والمصانع والمنازل في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 359-939-474)، و«سيرا للتعليم»، رواد تقديم خدمات التعليم قبل الجامعي والجامعي بالقطاع الخاص في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 608-069-200)، و«أوراسكوم كونستراكشون»، رائدة مشروعات البنية التحتية في مصر وخارجها (رقم التسجيل الضريبي: 806-988-229)، و«محرم وشركاه»، الشريك الرائد للسياسات العامة والعلاقات الحكومية (رقم التسجيل الضريبي: 459-112-616)، و«بنك المشرق»، البنك الرائد بالخدمات المصرفية للأفراد والخدمات المصرفية الرقمية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (رقم التسجيل الضريبي: 862-898-204)، و«بالم هيلز للتعمير»، المطور الرائد للعقارات التجارية والسكنية (رقم التسجيل الضريبي: 014-737-432)، و «مجموعة التنمية الصناعية (آي دي جي)»، المطور الرائد للمناطق الصناعية في مصر (رقم التسجيل الضريبي 253-965-266)، و«حسن علام العقارية – أبناء مصر للاستثمار العقاري»، إحدى كبرى الشركات العقارية الرائدة في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 567-096-553)، ومكتب «صالح وبرسوم وعبدالعزيز وشركاهم»، الشريك الرائد للمراجعة المالية والاستشارات الضريبية والمحاسبية (رقم التسجيل الضريبي: 827-002-220).