هل اقترب العصر الذهبي لأسهم الأسواق الناشئة؟ يحاول المستثمرون الاستفادة من انتعاش أسهم الأسواق الناشئة، حيث شهدت صناديق أسهم الأسواق الناشئة تدفقات بقيمة 81 مليار دولار حتى الآن هذا العام، على الرغم من تقلب السوق الناجم عن الحملة التنظيمية الصينية على شركات التكنولوجيا والتعليم الشهر الماضي، وفقا لصحيفة فايننشال تايمز. "إذا هدأت المخاوف بشأن متحور دلتا قليلا ولم نشهد تدخلات أكبر ضد السوق في الصين، أعتقد أنه سيكون هناك انتعاش معقول"، على حد قول أحد المحللين الاستراتيجيين في جولدمان ساكس. على الرغم من أن سندات الأسواق الناشئة ظلت ضعيفة طوال العام الماضي، فإن سندات حكومية في أمريكا اللاتينية والأسهم الآسيوية مهيأة للاستفادة من ارتفاع التضخم العالمي، إذ يتجه المستثمرون إلى الأسهم مع فرصة لتجاوز نمو الأسعار.

قرر تحالف أوبك بلس، في اجتماع عقد أمس عبر الإنترنت، المضي قدما في خطط تقليص تخفيضات إنتاج النفط مع استمرار تعافي أسعار الخام، وعلى الرغم من تعديل توقعاتها للطلب لعام 2022 صعودا، وفقا لبلومبرج. ويعني القرار أن أوبك بلس ستنتج 400 ألف برميل يوميا في أكتوبر مرة أخرى، بعد أن فعلت ذلك بالفعل في سبتمبر. ومن المقرر عقد اجتماع أوبك بلس المقبل في 4 أكتوبر، حسبما ذكرت رويترز. وكانت أوبك بلس قد توصلت إلى اتفاق أواخر الشهر الماضي لزيادة الإنتاج تدريجيا حتى نهاية 2022، لتمديد تخفيض الإمدادات إلى ديسمبر 2022 بدلا من أبريل.

تراكم طلبات التوريد في المصانع: أدت جائحة "كوفيد-19" إلى ضغوط كبيرة على شبكة العرض والطلب المتشابكة وسريعة التأثر، والتي تمثل تجارة السلع العالمية، وفقا لبلومبرج. وثبت أن إصلاح ذلك أكثر صعوبة مما كان يعتقد، إذ أن تفشي متحور دلتا في أجزاء من آسيا، ونقص المواد الخام والمكونات، وأيضا انخفاض قدرة الشحن البحري سيعني تراكم طلبات التوريد في المصانع في جميع أنحاء العالم. وقد وصل حجم الطلبات غير المنفذة إلى مستويات قياسية في أوروبا خلال شهر أغسطس، بينما أظهرت مؤشرات مديري المشتريات الصناعية انكماشا في كل من إندونيسيا وفيتنام وتايلاند والفلبين وماليزيا، مع توقع حدوث تباطؤ في الولايات المتحدة أيضا. وفي غضون ذلك، يشعر المشترون الأجانب بضغوط لكونهم غير قادرين على توفير احتياجاتهم لموسم عطلات نهاية العام. وتباطأ نشاط التصنيع في الصين للمرة الأولى منذ أكثر من عام، وفقا لمؤشر "Caixin" لمديري المشتريات التصنيعي الصيني "بي إم آي"، والذي انخفض إلى 49.2 نقطة من 50.3 نقطة في يوليو. وأرجعت فايننشال تايمز الانخفاض إلى الإجراءات الصارمة التي اتخذتها بكين لمنع تفشي "كوفيد-19" مؤخرا.

أغلق EGX30 أمس مرتفعا بنسبة 1.3%. وبلغت قيم التداول 1.5 مليار جنيه (1% فوق المتوسط على مدار الـ 90 يوما الماضية). وسجل المستثمرون المصريون وحدهم صافي بيع. وارتفع المؤشر بذلك بنسبة 4% منذ بداية العام.

في المنطقة الخضراء: بايونيرز القابضة (+4.3%)، وفوري (+3.4%)، وراميدا (+2.8%).

في المنطقة الحمراء: مصر الجديدة للإسكان (-0.9%)، وراية (-0.7%)، وموبكو (-0.7%).