تلقت وزارة الصحة القائمة الأولى لطلبات المصريين الذين سبق تطعيمهم والذين يرغبون في الحصول على لقاح ثان لأغراض العمل أو الدراسة بالخارج، بحسب بيان أمس. ويستطيع أيضا الراغبين في السفر للعلاج في الخارج التقدم للحصول على الجرعة المعززة. وسترسل وزارة الهجرة قوائم لاحقة في حين يتم مراجعة الطلبات.

لذا، متى يمكنك الحصول على اللقاح الثاني؟ لا نعرف بعد. لم يقدم البيان مزيدا من المعلومات حول المدة التي ستستغرقها العملية أو متى يتوقع المسافرون المحتملون استدعائهم للحصول على جرعتهم بعد التسجيل – لكن البيان أوضح أن الطلبات لا تزال مقبولة هنا، وسيتم نقلها إلى وزارة الصحة بعد المراجعة.

اللقاح الإضافي متاح فقط للمواطنين المصريين الذين يحتاجون إلى العمل أو الدراسة في الخارج، وكذلك المسافرين للحصول على الرعاية الطبية، وهي غير متاحة حاليا لأولئك الذين يحتاجون إلى السفر لأسباب أخرى. يتطلب نموذج الطلب أن يقدم المصريون مسحا ضوئيا لجواز سفرهم بالإضافة إلى نسخة من تصريح الإقامة الأجنبي أو تأشيرة الطالب أو جواز السفر الأجنبي. وأيضا اللقاح الإضافي غير متاح حتى الآن للأجانب المقيمين في مصر في حال رغبوا في زيارة بلادهم.

يمكنك الآن الحصول على لقاح سينوفاك المصنع محليا في مصر: وصلت أول مليون جرعة من لقاح سينوفاك المصنع في مصر متاحة الآن في 657 مركزا للتطعيم على مستوى البلاد، حسبما أعلنت وزيرة الصحة الدكتورة هالة زايد في بيان أمس. وكانت الوزارة قد خططت في وقت سابق لتوفير 10 ملايين جرعة من اللقاح في مراكز التطعيم بحلول منتصف أغسطس. وصنعت فاكسيرا حتى الآن 15 مليون جرعة من اللقاح وستزيد من طاقتها لإنتاج 15-18.5 مليون جرعة شهريا، وفقا لتصريحات زايد هذا الاسبوع.

المزيد من اللقاحات في الطريق: من المقرر وصول نحو 5.2 مليون جرعة من لقاحي فايزر ومودرنا الشهر المقبل، إلى جانب المزيد من شحنات لقاح جونسون آند جونسون، بما في ذلك دفعة ثانية من 700 ألف جرعة من اللقاح أحادي الجرعة الذي كان من المقرر وصوله "في الفترة المقبلة".

وربما سيكون لدينا المزيد بحلول نهاية العام، عند تشغيل أكبر مصانع فاكسيرا، ما سيساعد مصر على تحقيق الاكتفاء الذاتي من اللقاحات، بحسب ما قالته هبة والي، رئيسة شركة فاكسيرا لبرنامج "صالة التحرير" (شاهد 9:01 دقيقة) الليلة الماضية. وتجري فاكسيرا مفاوضات مع دولة في شمال أفريقيا لم يكشف عنها لانشاء مكتب إقليمي بها، وفقا لوالي، دون الخوض في مزيد من التفاصيل.

وعدد مراكز التطعيم يرتفع أيضا: سيجري تشغيل 800 مركز بحلول نهاية أغسطس، حسبما قالت وزيرة الصحة في وقت سابق من هذا الأسبوع. عدد المراكز العاملة آخذ في الارتفاع بوتيرة سريعة هذا الشهر ويبلغ حاليا 657 منشأة في جميع أنحاء البلاد. وعززت الحكومة هذا الأسبوع عدد مراكز التطعيم المخصصة لأولئك الذين يرغبون في السفر – حيث يمكن للأفراد أيضا الحصول على شهادات التطعيم التي تحمل رمز الاستجابة السريعة – إلى 145 من 126.

أعلنت وزارة الصحة المصرية أمس تسجيل 203 إصابة جديدة بفيروس "كوفيد-19"، ارتفاعا من 194 إصابة أول أمس، ليصل بذلك إجمالي الحالات المسجلة في البلاد إلى 286,938 حالة. وسجلت الوزارة أمس أيضا 8 حالات وفاة، ليرتفع بذلك إجمالي حالات الوفاة إلى 16,691 حالة.

وقفز عدد الإصابات اليومية بأكثر من 100 في الأيام العشرة الماضية. وواصلت الحالات ارتفاعها على مدار شهر تقريبا حتى الآن، إذ بدأت في الارتفاع من 31 إصابة في 27 يوليو، وفقا لمتتبع فيروس "كوفيد-19" الخاص بنا.

ومن أخبار "كوفيد-19" عالميا – أفريقيا لم تتلق معاملة عادلة عندما يتعلق الأمر بالحصول على لقاحات "كوفيد-19"، حسبما قال رئيس البنك الأفريقي للتنمية أكينومي أديسينا في تصريحات لشبكة سي إن بي سي، منتقدا توقيت تسليم الجرعات وكمياتها وأسعارها. وجرى تطعيم 2.5% فقط من سكان القارة ضد "كوفيد-19" حتى الآن، وفق أور ورلد إن داتا. وهذه النسبة أقل بكثير بالمقارنة مع معدلات التطعيم في آسيا (25.4%) وأمريكا الجنوبية (27.3%) وأمريكا الشمالية (41.1%) وأوروبا (46%).

معدل حماية اللقاحات ضد فيروس "كوفيد-19" قد يتراجع في غضون ستة أشهر. أظهرت دراسة بريطانية واقعية تتضمن بيانات من نتائج اختبارات (PCR) إيجابية بين شهري مايو ويوليو أجريت لأكثر من مليون شخص تلقوا لقاحات فايزر/ بيونتك وأسترازينيكا أن فعالية اللقاح انخفضت من 88% بعد الشهر الأول إلى 74% بعد خمسة إلى ستة أشهر، وفقا لسي إن بي سي.

سجلت معدلات دخول المستشفى للأطفال المصابين بـ "كوفيد-19" في الولايات المتحدة أعلى مستوى لها على الإطلاق، حيث أظهرت بيانات مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (سي دي سي) دخول 303 حالات يوميا إلى المستشفى الأسبوع الماضي، وفقا لما نقلته سي إن بي سي. يقول الخبراء إنهم يخشون أن تؤدي العودة للمدارس إلى أن يصبح الأطفال – الذين لم يبلغوا من العمر ما يكفي لتلقي اللقاحات – وسيلة لانتشار متحور دلتا وزيادة في الحالات على الصعيد الوطني.