الثلاثاء, 10 أغسطس 2021

محللنا لهذا الأسبوع: محمد سعد من برايم القابضة

محللنا لهذا الأسبوع: محمد سعد، المحلل المالي الأول لدى برايم القابضة (لينكد إن).

اسمي محمد سعد، وأنا محلل مالي أول في برايم لتداول الأوراق المالية. عندما بدأت مسيرتي المهنية لأول مرة، عملت كمدير حساب لدى شركة النعيم القابضة، ثم مديرا تنفيذيا لتطوير الأعمال في فيوتشر جروب. لم يكن كلا المنصبين مناسبا لي، لأنني كنت مهتما للغاية بسوق الأسهم، وأردت التعمق أكثر في هذا المجال. تقدمت بطلب إلى شركة مباشر، وخاطر عمرو الألفي بتوظيفي، وصرت محللا منذ ذلك الحين. انضممت بعدها إلى شعاع كابيتال ثم برايم لتداول الأوراق المالية، حيث أعمل الآن.

أغطي الآن الأسهم الصناعية في مصر، لكنني بدأت عملي بتغطية أسهم البنوك والأنشطة المالية غير المصرفية. أعتقد أن القطاع المصرفي أحد أفضل القطاعات للمبتدئين، لأنه مستقر للغاية ويعتمد على الاقتصاد أكثر من أي شيء آخر. حين اتجهت إلى تحليل الأسهم الصناعية لم أكن واثقا في البداية، لكن الخروج من منطقة الراحة الخاصة بي كان مفيدا، ويسعدني أني تعلمت الكثير.

أحب في عملي أنه مختلف كل يوم، وعليك أن تتكيف باستمرار مع الأحداث أو الظروف الجديدة. في حالتي، يتضمن هذا القراءة كثيرا للبقاء دوما على اطلاع. يمكن تقسيم يومي الطبيعي إلى 40% قراءة، و30% كتابة، والجزء الباقي يكون متنوعا (يضحك).

أما أسوأ ما في الوظيفة فهو أنه يمكن أن تكون مخطئا في أي وقت. بإمكاننا التنبؤ بالمستقبل، لكن في بعض الأحيان يمكن لعامل واحد صغير أن يطيح بالتوقعات، أو يغير شكل العالم حتى.. مثل الوباء. ما زلت أشعر بالإحباط في بعض الأحيان، لكنني أقول لنفسي إنها تجربة تعلمت منها الكثير، ولا يمكن لأحد أداء كل شيء بشكل صحيح.

العمل من المنزل كان تحديا بالنسبة لي لأنه أزال الخطوط الفاصلة بين وظيفتي وحياتي الشخصية. وجدت نفسي أعمل على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع، لأنه لم يكن هناك هذا الفاصل الذي يخبرني أنني انتهيت من عملي لهذا اليوم. أنا أيضا شخص يستغرق وقتا للاستيقاظ بشكل كامل، لذلك لم تكن تجربة جيدة حين اضطررت للقيام من سريري إلى الكمبيوتر المحمول على الفور. الآن نعمل بالتناوب بين المكتب والمنزل، وهو تحسن ضخم، لكن بشكل شخصي سأختار العمل من المكتب كل يوم.

نظريتي في الاستثمار هي التأكد من أنك تفهم بالفعل المجال الذي تنوي الاستثمار فيه. لا بد أن تكون على علم بالتفاصيل الداخلية والخارجية، ومسار الصناعة، وتوقعات الدولة لكل سهم تختاره. حين يكون بإمكانك التحدث بثقة عن هذا الاستثمار وشرح أسبابك وراءه جيدا، عندها فقط يمكنك ضخ أموالك.

السلع الأساسية هي الاستثمار الأهم الآن. وأعتقد أن طفرة السلع ستستمر حتى عام 2023 على الأقل، وقد كان القطاع من أكبر المستفيدين من تداعيات الوباء. سيستغرق العرض وقتا للوصول إلى مستوى الطلب اللازم للتعافي، لذلك لا يزال هناك الكثير من التوقعات الجيدة في الفترة المقبلة، وبالتحديد في قطاع الأسمدة، الذي أعتبره كنزا لم يكتشفه أحد بعد.

أهم العوامل التي أنظر إليها قبل التوصية باستثمار معين هي فجوة التقييم ومدى سيولة السهم. وتعتبر فجوة التقييم ضرورية لأنها تمنحك إشارة إلى ما إذا كان هناك مجال لنمو السهم، بينما تضمن السيولة سهولة التداول.

عام 2021 سيكون عام الانتعاش، ولكن ليس بالنسبة لمصر. سيحين وقتنا بالتأكيد، وسيكون هناك تعاف كامل من الوباء، فلم نعد نعاني من أشياء مثل انخفاض القوة الشرائية على سبيل المثال. ومع ذلك، نحن في نقطة انطلاق جيدة، وأعتقد أن العامين المقبلين سيدفعاننا إلى الأمام.

إذا قررت تغطية قطاع آخر، سأتجه إلى العقارات. ليس لدي خبرة بهذا القطاع، لذا أود التعرف عليه وفهم محركاته بشكل أفضل قليلا.

إذا اضطررت لتغيير وظيفتي تماما، سأختار الاستثمار المباشر. في العمل البحثي، يقول المحللون ما يعتقدون أنه يجب أن يحدث، ولكن في الاستثمار المباشر، يمكنك المساهمة في عملية صنع القرار التي أعتقد أنها أكثر قوة.

آخر مسلسل رائع شاهدته هو Legion – من قائمة أعمال مارفل، إنه عمل متقن وممتع للغاية، وهو ما جعلني أفكر في مشاهدة باقي الأجزاء.

آخر شيء عظيم قرأته هو مسرحية الخروج من الجنة لتوفيق الحكيم. لقد كنت من المعجبين به منذ الطفولة، لذا كانت قراءة المسرحية تجربة بها حنين كبير بالنسبة لي. من الصعب الحفاظ على عادة القراءة جنبا إلى جنب مع العمل، لكني أحاول الالتزام بكتاب واحد كل شهر.

أحب أن ألعب الشطرنج في وقت الفراغ. كانت لدي هذه الهواية حتى قبل مسلسل كوينز جامبيت (يضحك)، لكن هذا لا ينتقص من حقيقة أنه عمل جيد حقا. أنا أفرط في التفكير إلى حد ما، لذا فإن الشطرنج يساعدني على التخلص من التفكير الزائد من خلال الانخراط في شيء مجرد، إنه علاجي تماما بهذا المعنى. وبخلاف ذلك أشاهد كرة القدم، وأشجع الأهلي وميلان.

هذه النشرة اليومية تقوم بإصدارها شركة انتربرايز فنشرز لإعداد وتطوير المحتوى الإلكتروني (شركة ذات مسئولية محدودة – سجل تجاري رقم 83594).

الملخصات الإخبارية والمحتويات الواردة بنشرة «انتربرايز» معروضة للاطلاع فقط، ولا ينبغي اتخاذ أية قرارات جوهرية دون الرجوع إلى مصدر الخبر بلغته الأصلية. كما أن محتويات النشرة تقدم “كما هي – دون استقطاع”، ولا تتحمل الشركة أو أي من العاملين لديها أو أية مسئولية تجاه دقة أو صلاحية البيانات الواردة بالنشرة باعتبارها ملخصات إخبارية.2022 Enterprise Ventures LLC ©

نشرة «إنتربرايز» الإخبارية تأتيكم برعاية «بنك HSBC مصر»، البنك الرائد للشركات والأفراد في مصر (رقم التسجيل الضريببي: 715-901-204)، و«المجموعة المالية هيرميس»، شركة الخدمات المالية الرائدة في الأسواق الناشئة والمبتدئة (رقم التسجيل الضريبي: 385-178-200)، و«سوديك»، شركة التطوير العقاري المصرية الرائدة (رقم التسجيل الضريبي:002-168-212)، و«سوما باي»، شريكنا لعطلات البحر الأحمر (رقم التسجيل الضريبي: 300-903-204)، و«إنفنيتي»، المتخصصة في حلول الطاقة المتجددة للمدن والمصانع والمنازل في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 359-939-474)، و«سيرا للتعليم»، رواد تقديم خدمات التعليم قبل الجامعي والجامعي بالقطاع الخاص في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 608-069-200)، و«أوراسكوم كونستراكشون»، رائدة مشروعات البنية التحتية في مصر وخارجها (رقم التسجيل الضريبي: 806-988-229)، و«محرم وشركاه»، الشريك الرائد للسياسات العامة والعلاقات الحكومية (رقم التسجيل الضريبي: 459-112-616)، و«بنك المشرق»، البنك الرائد بالخدمات المصرفية للأفراد والخدمات المصرفية الرقمية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (رقم التسجيل الضريبي: 862-898-204)، و«بالم هيلز للتعمير»، المطور الرائد للعقارات التجارية والسكنية (رقم التسجيل الضريبي: 014-737-432)، و «مجموعة التنمية الصناعية (آي دي جي)»، المطور الرائد للمناطق الصناعية في مصر (رقم التسجيل الضريبي 253-965-266)، و«حسن علام العقارية – أبناء مصر للاستثمار العقاري»، إحدى كبرى الشركات العقارية الرائدة في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 567-096-553)، ومكتب «صالح وبرسوم وعبدالعزيز وشركاهم»، الشريك الرائد للمراجعة المالية والاستشارات الضريبية والمحاسبية (رقم التسجيل الضريبي: 827-002-220).