الإثنين, 2 أغسطس 2021

السندات المصرية قد تتلقى استثمارات أجنبية بـ 3-4 مليارات دولار قبل نهاية العام

من المتوقع أن تشهد مصر دخول تدفقات أجنبية بقيمة تتراوح بين 3-4 مليارات دولار في سوق السندات في النصف الثاني من عام 2021، وفقا لما قالته عالية ممدوح كبيرة المحللين الاقتصاديين في بلتون فايننشال، في مقابلة مع بلومبرج (شاهد 4:39 دقيقة). وتوقعت ممدوح أن تشهد السوق انتعاشا في تدفقات المحافظ الاستثمارية خلال الأشهر الستة المقبلة إذا أصبحت الديون المصرية قابلة للتسوية مع بنك يوروكلير ومع إعادة إدراج السندات المقومة بالعملة المحلية في مؤشر جيه بي مورجان للسندات السيادية للأسواق الناشئة في وقت لاحق من هذا العام.

من المنتظر أن يصدر جيه بي مورجان قراره بشأن إدراج مصر في المؤشر بحلول أكتوبر، والذي من المتوقع أن يحقق تدفقات بقيمة تتراوح ما بين 1.4-2.2 مليار دولار في أدوات الدين المقومة بالجنيه. وقال بنك الاستثمار الأمريكي في أبريل الماضي إنه سيتخذ قرارا في غضون ستة أشهر.

ونترقب صدور قرار من يوروكلير في وقت مماثل: من الممكن أن تبدأ تسوية السندات المصرية من خلال بنك يوروكلير الذي يتخذ من بلجيكا مقرا له بين سبتمبر ونوفمبر المقبلين، مما سيسهل على الصناديق الأجنبية الاستثمار في أدوات الدين المصرية.

أدرجت مصر ضمن مؤشر السندات السيادية الجديد للأسواق المبتدئة والذي أطلقته مؤسسة فوتسي راسل في يونيو. وقالت وزارة المالية إن تلك الخطوة ستساعد في اجتذاب 4 مليارات دولار أخرى من التدفقات الأجنبية.

عاودت استثمارات الأجانب في أدوات الدين ارتفاعها إلى مستويات قياسية جديدة خلال العام الجاري بعد عمليات البيع التي شهدتها الأسواق الناشئة مع بداية تفشي الجائحة في مارس 2020. وارتفعت الاستثمارات الأجنبية في أذون وسندات الخزانة لتصل إلى ما بين 28-29 مليار دولار بنهاية شهر مايو، بعد أن انخفضت إلى 10.4 مليار دولار في مايو 2020.

نشهد بالفعل تعافيا في الاستثمارات الأجنبية في أدوات الدين: انخفضت التدفقات الأجنبية الوافدة في مارس وأبريل 2020 بسبب عمليات البيع المكثف جراء الوباء، إلا أن الأموال الساخنة بدأت في العودة إلى البلاد في مايو من نفس العام لتصل إلى 23 مليار دولار بنهاية نوفمبر الماضي، مقابل 21.1 مليار دولار قبل ستة أسابيع.

إلى أين تتجه العوائد؟ من المتوقع أن تظل عوائد السندات مرتفعة عند المستويات الحالية البالغة 15-15.2% حتى نهاية العام، مع ارتفاع "طفيف" متوقع في عام 2022 مع زيادة سعر الكوريدور، بحسب ما قالته ممدوح.

ارتفاع أسعار السلع العالمية يبدأ في التأثير على السوق المصرية: رجحت ممدوح أيضا حدوث ارتفاع في معدل التضخم الذي من المحتمل أن يبلغ في المتوسط 6.9% في النصف الثاني من العام، مقارنة بـ 4.5% في النصف الأول، بسبب قفزة أسعار السلع العالمية وتعافي أنماط الإنفاق.

فهل سيكون هناك رفع لأسعار الفائدة في 2022؟ نتيجة لذلك، تتوقع بلتون أن يقوم البنك المركزي برفع أسعار الفائدة بمقدار 100 نقطة أساس خلال النصف الثاني من عام 2022.

ومن المرجح أن يثبت البنك المركزي المصري أسعار الفائدة للمرة السادسة على التوالي خلال اجتماع لجنة السياسة النقدية يوم الخميس المقبل، وذلك في ظل ارتفاع أسعار السلع العالمية، وفقا لاستطلاع أجرته إنتربرايز مؤخرا.

هذه النشرة اليومية تقوم بإصدارها شركة انتربرايز فنشرز لإعداد وتطوير المحتوى الإلكتروني (شركة ذات مسئولية محدودة – سجل تجاري رقم 83594).

الملخصات الإخبارية والمحتويات الواردة بنشرة «انتربرايز» معروضة للاطلاع فقط، ولا ينبغي اتخاذ أية قرارات جوهرية دون الرجوع إلى مصدر الخبر بلغته الأصلية. كما أن محتويات النشرة تقدم “كما هي – دون استقطاع”، ولا تتحمل الشركة أو أي من العاملين لديها أو أية مسئولية تجاه دقة أو صلاحية البيانات الواردة بالنشرة باعتبارها ملخصات إخبارية.2022 Enterprise Ventures LLC ©

نشرة «إنتربرايز» الإخبارية تأتيكم برعاية «بنك HSBC مصر»، البنك الرائد للشركات والأفراد في مصر (رقم التسجيل الضريببي: 715-901-204)، و«المجموعة المالية هيرميس»، شركة الخدمات المالية الرائدة في الأسواق الناشئة والمبتدئة (رقم التسجيل الضريبي: 385-178-200)، و«سوديك»، شركة التطوير العقاري المصرية الرائدة (رقم التسجيل الضريبي:002-168-212)، و«سوما باي»، شريكنا لعطلات البحر الأحمر (رقم التسجيل الضريبي: 300-903-204)، و«إنفنيتي»، المتخصصة في حلول الطاقة المتجددة للمدن والمصانع والمنازل في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 359-939-474)، و«سيرا للتعليم»، رواد تقديم خدمات التعليم قبل الجامعي والجامعي بالقطاع الخاص في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 608-069-200)، و«أوراسكوم كونستراكشون»، رائدة مشروعات البنية التحتية في مصر وخارجها (رقم التسجيل الضريبي: 806-988-229)، و«محرم وشركاه»، الشريك الرائد للسياسات العامة والعلاقات الحكومية (رقم التسجيل الضريبي: 459-112-616)، و«بنك المشرق»، البنك الرائد بالخدمات المصرفية للأفراد والخدمات المصرفية الرقمية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (رقم التسجيل الضريبي: 862-898-204)، و«بالم هيلز للتعمير»، المطور الرائد للعقارات التجارية والسكنية (رقم التسجيل الضريبي: 014-737-432)، و «مجموعة التنمية الصناعية (آي دي جي)»، المطور الرائد للمناطق الصناعية في مصر (رقم التسجيل الضريبي 253-965-266)، و«حسن علام العقارية – أبناء مصر للاستثمار العقاري»، إحدى كبرى الشركات العقارية الرائدة في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 567-096-553)، ومكتب «صالح وبرسوم وعبدالعزيز وشركاهم»، الشريك الرائد للمراجعة المالية والاستشارات الضريبية والمحاسبية (رقم التسجيل الضريبي: 827-002-220).