الجائحة والكوارث الطبيعية تضغط على سلاسل التوريد العالمية
"لحظة محفوفة بالمخاطر لسلاسل التوريد": هذا هو تحليل أحد المصادر المطلعة في صناعة الشحن البحري العالمية، في تقرير نشرته رويترز، بعد ارتفاع حالات الإصابة بـ "كوفيد-19" عالميا وسلسلة الكوارث الطبيعية، وهو ما يزيد من الضغوط على سلاسل التوريد العالمية. وتأتي الفيضانات في الصين وأوروبا، وتفشي الفيروس في آسيا، وأيضا الهجوم الإلكتروني على موانئ جنوب أفريقيا لتعطل حركة التجارة العالمية في وقت لا تزال فيه سلاسل التوريد تتعافى من صدمة الموجة الأولى من الجائحة العام الماضي. وتقول مصادر مطلعة إن النقص في الحاويات وأيضا في السفن وحدوث تراجعات في الأنشطة التشغيلية تسبب توقفا في الموانئ لم نشهده منذ عقود.
أضرار شديدة يتعرض لها المصنعون: دفع النقص في قطع الغيار، وارتفاع الأسعار، واضطراب حركة العمالة جراء "كوفيد-19"، الشركات المصنعة في مختلف أنحاء العالم لخفض الإنتاج لديها. واضطرت شركة تويوتا إلى وقف الإنتاج في اليابان وتايلاند الأسبوع الماضي بعد عدم قدرتها على الحصول على قطع الغيار، في حين قالت شركة إلكترولوكس، والتي تعد أكبر شركة لتصنيع الأجهزة المنزلية في أوروبا، إنها مضطرة إلى خفض الإنتاج.
ما هو تأثير ذلك على مسيرة التعافي العالمي؟ من السابق لأوانه تحديد مثل هذا التأثير، على الرغم من أن المؤشرات الأولية بالولايات المتحدة ليست مبشرة، فقد أظهر مؤشر مديري المشتريات الأمريكي لشهر يوليو تراجعا في النشاط الاقتصادي إلى أدنى مستوى له في أربعة أشهر في ظل الصعوبات التي تواجهها الشركات في الحصول على المواد الخام والعمالة.
ما زال أمامنا بضعة أشهر أخرى: يقول محللون إنه من غير المرجح أن نشهد نهاية للصعوبات الحالية حتى الربع الأخير من العام الحالي أو الربع الأول من 2022.
هل يخاطر المستثمرون بدخول الأسواق الناشئة على الرغم من تزايد المخاوف بشأن الجائحة؟ يتجاهل المستثمرون حاليا المخاوف بشأن ارتفاع التضخم في الولايات المتحدة وارتفاع حالات الإصابة بمتحور دلتا ويقومون بالشراء في الأسواق الناشئة، وفقا لوكالة بلومبرج. ويتوقع بعض المحللين حدوث انتعاشة في تحمل المخاطر، كما يراهنون على أن المستثمرين سيركزون على التحسينات في أصول الأسواق الناشئة وسيقللون من احتمالية تشديد السياسة النقدية من جانب الاحتياطي الفيدرالي. وفاقت أرباح الأسواق الناشئة التقديرات لأول مرة منذ عامين ونصف العام، في حين ظل مؤشرا إم إس سي آي لعملات وسندات الأسواق الناشئة مرتفعين منذ بداية العام وحتى الآن، على الرغم من تراجعهما خلال هذا الشهر.
إمكانات النمو القوية والآمال في تحسن عمليات توزيع اللقاحات تدعم الأسواق الناشئة: يقول أحد المحللين إن الأسواق الناشئة هي بمثابة ذلك المكان الذي يجد فيه المستثمرون أفضل فرص النمو في الأرباح، مضيفا أن تواصل الوتيرة المتسارعة لعمليات التطعيم في العديد من دول الأسواق الناشئة ستعزز من ذلك الاعتقاد. وقال أيضا إنه من المتوقع أن تتفوق الدول الناشئة على الاقتصادات المتقدمة، وذلك بمعدل نمو يقدر بـ 6.6% مقارنة بـ 5.4%.
أما في الولايات المتحدة، يعود المستثمرون إلى خياراتهم التي كانت في عام 2020 مع ارتفاع حالات الإصابة بالفيروس. تشهد الأسواق الأمريكية عودة تدفق الأموال إلى أسهم شركات التكنولوجيا، وصناديق السندات وأسواق المال، حيث بدأت المخاوف بشأن انتشار السلالات المتحورة من الفيروس المسبب لـ "كوفيد-19" في التغلب على حالة التفاؤل الأخيرة بشأن طرح اللقاحات في الولايات المتحدة، بحسب وكالة بلومبرج. وفي مؤشر على زيادة حالة الحذر، ارتفع مؤشر ناسداك الأسبوع الماضي إلى مستويات قياسية جديدة، وكانت أسهم مودرنا وتويتر وفيسبوك الأفضل أداء على مؤشر ستاندرد آند بورز 500، كما شهدت صناديق السندات وأسواق المال تدفقات داخلة بقيمة 13 مليار دولار مقارنة بـ 3.3 مليار دولار فقط للأسهم.
|
EGX30 (الأحد) |
10746 |
+0.9% (منذ بداية العام: -0.9%) |
|
دولار أمريكي (البنك المركزي) |
شراء 15.64 جنيه |
بيع 15.74 جنيه |
|
دولار أمريكي (البنك التجاري الدولي) |
شراء 15.64 جنيه |
بيع 15.74 جنيه |
|
أسعار الفائدة (البنك المركزي المصري) |
8.25% للإيداع |
9.25% للإقراض |
|
تداول (السعودية) |
10876 |
+0.8% (منذ بداية العام: +25.2%) |
|
سوق أبو ظبي |
7105 |
+0.6% (منذ بداية العام: +40.8%) |
|
سوق دبي |
2774 |
+1.1% (منذ بداية العام: +11.3%) |
|
ستاندرد أند بورز 500 |
4411 |
+1.0% (منذ بداية العام: +17.5%) |
|
فوتسي 100 |
7027 |
+0.9% (منذ بداية العام: +8.8%) |
|
خام برنت |
74.10 دولار |
+0.4% |
|
غاز طبيعي (نايمكس) |
4.06 دولار |
+1.4% |
|
ذهب |
1805.90 دولار |
-0.2% |
|
بتكوين |
34531 دولار |
+1.2% |
أنهى EGX30 جلسة أمس مرتفعا بنسبة 0.9%. وبلغ إجمالي قيمة التداولات 1.5 مليار جنيه (19.3% فوق المتوسط على مدار الـ 90 يوما الماضية). وسجل المستثمرون المصريون وحدهم صافي شراء. وتراجع المؤشر بذلك بنسبة 0.9% منذ بداية العام.
في المنطقة الخضراء: جي بي أوتو (+5.5%)، وسيدي كرير للبتروكيماويات (+3.9%)، وأبو قير للأسمدة (+3.1%).
في المنطقة الحمراء: سوديك (-1.8%)، ومستشفيات كليوباترا (-0.9%)، والمصرية للاتصالات (-0.7%).