هل يزدهر نشاط شركات الاستحواذ ذات الغرض الخاص في المنطقة؟
هل نشهد طفرة في نشاط شركات الاستحواذ ذات الغرض الخاص بالمنطقة قريبا؟ يبدو أن بلومبرج ترى ذلك، إذ قالت في تقرير لها أمس إن خطط شركة شعاع كابيتال لتأسيس ثلاث من شركات الاستحواذ ذات الغرض الخاص – المعروفة أيضا أيضا باسم "شركات الشيك على بياض" – تقدم المزيد من الأدلة على أن عدد تلك الشركات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا قد يشهد زيادة كبيرة تشبه "الفيضان". وتسعى شعاع كابيتال، المتخصصة في الخدمات المالية ومقرها دبي، لتأسيس الشركات الثلاث بقيمة 200 مليون دولار لكل منها، والتي ستبحث بدورها عن شركات الطاقة والتكنولوجيا والشركات المالية للاندماج معها والإدراج في الولايات المتحدة، وفقا لما قالته مصادر مطلعة.
قد لا يكون هذا النوع من الشركات شائعا في المنطقة، ولكنه يزداد شهرة: أعلنت "إف أي إم بارتنرز"، شركة إدارة الأصول في الأسواق الناشئة والمدعومة من المجموعة المالية هيرميس، في وقت سابق من الشهر الحالي اعتزامها إدراج شركة استحواذ ذات غرض خاص في بورصة ناسداك الأمريكية لجمع 200 مليون دولار. وفي مارس الماضي، قالت منصة بث الموسيقى "أنغامي" إنها تخطط للإدراج في بورصة ناسداك عن طريق الاندماج مع شركة "شيك على بياض". وفي الوقت ذاته، تقترب شركة مبادلة الإماراتية من إطلاق شركتي استحواذ ذات غرض خاص من أجل استهداف شركات بقطاعي التكنولوجيا والرعاية الصحية.
استثمارات الأفراد ترتفع إلى أعلى مستوى لها في 7 سنوات بالولايات المتحدة: قام المستثمرون الأفراد في الولايات المتحدة بشراء ما يقرب من 28 مليار دولار من الأسهم وصناديق المؤشرات المتداولة في شهر يونيو، مسجلين أعلى مستوى لاستثمارات الأفراد منذ عام 2014، وفقا لوول ستريت جورنال. وسارع المستثمرون الأفراد إلى تداول الأسهم مع بدء جائحة "كوفيد-19"، حتى مع تراجع الأسهم المفضلة لديهم خلال الأشهر القليلة الماضية، مثل "جيم ستوب" و"إيه إم سي".
مديرو الصناديق ليسوا سعداء الآن، إذ أن ظهور مستثمري التجزئة يشير إلى تحول في السلوك بالسوق وحدوث المزيد من التقلبات. وفي حين كان مستثمرو التجزئة في البداية يميلون إلى اللحاق بالاتجاهات السائدة والمشاركة بها على نحو كبير، فإنهم بدأوا الآن في المشاركة في قطاعات أوسع من سوق الأسهم، وهو ما ظهر جليا في الارتفاع المسجل في يونيو والذي جاء مدعوما بأسهم الطاقة والمواد والصناعات المالية وأسهم السفر، وفقا لما قاله المحللون.
المزيد من مصنعي السيارات والهواتف الذكية يشعرون بآثار النقص العالمي في أشباه الموصلات: تواجه الشركات المصنعة للهواتف الذكية مثل سامسونج وأبل، والتي تعتمد على أشباه الموصلات من نوعية "أو إل إي دي" في صناعة هواتفها المحمولة وشاشات التلفزيون، ضغوطا متزايدة لرفع الأسعار وتخزين المزيد من الرقائق، بحسب فايننشال تايمز. وارتفعت أسعار تلك الرقائق بنحو 20% في الربع الثاني من عام 2021، مع تفاقم أزمة النقص العالمي في أشباه الموصلات المتقدمة.
وشركات السيارات تحذر من التأثير على مبيعاتها: تتوقع شركة جاغوار لاند روفر حدوث عجز أكثر حدة في عمليات التسليم خلال هذا الربع، وقالت إن المبيعات ستكون أسوأ بنسبة 50% مما كانت تعتقده الشركات في البداية، بحسب بلومبرج. وتشير التوقعات إلى أن مصنعي السيارات سيخسرون حوالي 110 مليارات دولار جراء النقص.
|
EGX30 (الثلاثاء) |
10155 |
-1.9% (منذ بداية العام: -6.4%) |
|
دولار أمريكي (البنك المركزي) |
شراء 15.64 جنيه |
بيع 15.74 جنيه |
|
دولار أمريكي (البنك التجاري الدولي) |
شراء 15.64 جنيه |
بيع 15.74 جنيه |
|
أسعار الفائدة (البنك المركزي المصري) |
8.25% للإيداع |
9.25% للإقراض |
|
تداول (السعودية) |
10971 |
-0.3% (منذ بداية العام: +26.3%) |
|
سوق أبو ظبي |
6984 |
-0.2% (منذ بداية العام: +38.4%) |
|
سوق دبي |
2782 |
-0.7% (منذ بداية العام: +11.7%) |
|
ستاندرد أند بورز 500 |
4343 |
-0.2% (منذ بداية العام: +15.6%) |
|
فوتسي 100 |
7100 |
-0.9% (منذ بداية العام: +9.9%) |
|
خام برنت |
74.94 دولار |
-2.9% |
|
غاز طبيعي (نايمكس) |
3.67 دولار |
-2.9% |
|
ذهب |
1794.20 دولار |
+0.1% |
|
بتكوين |
34152 دولار |
+0.3% |
هبط مؤشر EGX30 بنسبة 1.9% بنهاية تعاملات أمس. وبلغت قيم التداول 1.11 مليار جنيه (10.1% تحت المتوسط على مدار الـ 90 يوما الماضية). وسجل المستثمرون العرب وحدهم صافي شراء. وتراجع المؤشر بذلك بنسبة 6.4% منذ بداية العام.
وأغلقت كافة الأسهم المقومة بالجنيه في المنطقة الحمراء اليوم، فيما ارتفع سهم الشركة القابضة المصرية الكويتية المقوم بالدولار بنسبة 0.1%.
في المنطقة الحمراء: حديد عز (-5.0%)، وبايونيرز القابضة (-4.5%)، ومصر الجديدة للإسكان والتعمير (-4.0%).
تباين أداء الأسواق الآسيوية في التعاملات المبكرة هذا الصباح، مع ارتفاع الأسهم الصينية، وانخفاض الأسهم في أجزاء أخرى من القارة. وتشير تعاملات العقود الآجلة أن الأسهم الأمريكية ستفتح على انخفاض، في حين ستفتح الأسهم الأوروبية على ارتفاع في وقت لاحق من اليوم.