الرجوع للعدد الكامل
الثلاثاء, 29 يونيو 2021

صندوق النقد: مصر لا تحتاج تمويلات خارجية في الوقت الحالي

مصر ليست بحاجة إلى تمويلات خارجية في الوقت الراهن، وذلك بفضل السياسات الهيكلية والإصلاحات المالية التي أعادت الاقتصاد إلى مساره الصحيح، وفق تصريحات رئيسة بعثة صندوق النقد الدولي لمصر سيلين آلارد في مؤتمر صحفي عقدته أمس عبر الإنترنت، تناولها موقع مصراوي. وكانت مصر، التي أكملت برنامج صندوق النقد للحصول على قرض الـ 12 مليار دولار على مدار ثلاثة أعوام في 2019، قد اضطرت للجوء مجددا إلى الصندوق العام الماضي بسبب جائحة "كوفيد-19". واقترضت 8 مليارات دولار أخرى لدعم المالية العامة وحماية اقتصاد البلاد من الصدمة التي سببتها الجائحة. ويشمل ذلك قرض "اتفاق الاستعداد الائتماني" البالغ 5.2 مليار دولار، وآخر بقيمة 2.77 مليار دولار ضمن أداة التمويل السريع (RFI).

برنامج قرض الاستعداد الائتماني البالغ قيمته 5.2 مليار دولار اكتمل الآن: وعقد مسؤولو الصندوق هذا المؤتمر للإجابة عن الاستفسارات الخاصة بالشريحة الثالثة والأخيرة بقيمة 1.6 مليار دولار من قرض الصندوق ضمن اتفاق الاستعداد الائتماني البالغة قيمته 5.2 مليار دولار، والتي وافق المجلس التنفيذي للصندوق على صرفها الأسبوع الماضي. وكان صندوق النقد قد وافق في يونيو 2020 على اتفاقية القرض، والتي دعمت ميزان المدفوعات الخاص بمصر في مواجهة تداعيات جائحة "كوفيد-19"، كما أسهمت في تمويل البرامج الصحية والمجتمعية.

ولا يزال الموعد المحدد لصرف الشريحة الأخيرة غير واضح حتى الآن، لكن وزير المالية محمد معيط قال الأربعاء الماضي إنه يتوقع استلامها خلال أسبوع على الأكثر.

أبرز التحديات المستقبلية: تباطؤ برنامج التطعيم المصري، وتأثيره المحتمل على تعافي قطاع السياحة، وارتفاع مستويات الدين العام ستمثل أكبر العقبات التي قد تواجهها مصر في المستقبل. وبعد مضي نحو ستة أشهر من بدء برنامج التطعيم، تلقى نحو 7% فقط من إجمالي السكان المؤهلين جرعة واحدة من لقاح "كوفيد-19"، وهو الأمر الذي من المرجح أن يعيق تعافي قطاع السياحة بشكل كامل.

مصر لا ترى أن تعافي قطاع السياحة في خطر، إذ من المتوقع الآن أن تبلغ عائدات القطاع بين 6 إلى 9 مليارات دولار خلال عام 2021، وذلك بفضل ارتفاع معدلات الحجوزات من أوروبا الشرقية ودول الخليج، وفق تصريحات وزير السياحة والآثار خالد العناني في وقت سابق من هذا الشهر. وكانت تصريحات العناني بمثابة تعديل صعودي لمستهدفات إيرادات السياحة في مصر لعام 2021، إذ قال العناني الشهر الماضي إن مصر تستهدف عائدات تصل إلى 8 مليارات دولار العام الجاري. ويضعنا تعافي أعداد السياح الوافدين إلى مصر على المسار الصحيح لاستقبال ما يزيد عن 6 ملايين سائح بنهاية العام الجاري.

ما هي الخطوات التالية في أجندة الإصلاح؟ قالت آلارد إنه يتعين على الحكومة المصرية الآن التركيز على المزيد من الإصلاحات الهيكلية من أجل زيادة دور القطاع الخاص في الاقتصاد، إلى جانب العمل على تقليص الحواجز التجارية وزيادة اندماج الشركات المصرية في التجارة العالمية. وأعلنت الحكومة في أبريل الماضي إطلاق المرحلة الثانية من برنامج الإصلاح الاقتصادي، والتي تستهدف تحرير التجارة، إلى جانب تحديث البنية التحتية وتحسين الإمكانات التنافسية للسوق لزيادة الصادرات، وتنمية القطاع الخاص.

هذه النشرة اليومية تقوم بإصدارها شركة انتربرايز فنشرز لإعداد وتطوير المحتوى الإلكتروني (شركة ذات مسئولية محدودة – سجل تجاري رقم 83594).

الملخصات الإخبارية والمحتويات الواردة بنشرة «انتربرايز» معروضة للاطلاع فقط، ولا ينبغي اتخاذ أية قرارات جوهرية دون الرجوع إلى مصدر الخبر بلغته الأصلية. كما أن محتويات النشرة تقدم “كما هي – دون استقطاع”، ولا تتحمل الشركة أو أي من العاملين لديها أو أية مسئولية تجاه دقة أو صلاحية البيانات الواردة بالنشرة باعتبارها ملخصات إخبارية.2022 Enterprise Ventures LLC ©

نشرة «إنتربرايز» الإخبارية تأتيكم برعاية «بنك HSBC مصر»، البنك الرائد للشركات والأفراد في مصر (رقم التسجيل الضريببي: 715-901-204)، و«المجموعة المالية هيرميس»، شركة الخدمات المالية الرائدة في الأسواق الناشئة والمبتدئة (رقم التسجيل الضريبي: 385-178-200)، و«سوديك»، شركة التطوير العقاري المصرية الرائدة (رقم التسجيل الضريبي:002-168-212)، و«سوما باي»، شريكنا لعطلات البحر الأحمر (رقم التسجيل الضريبي: 300-903-204)، و«إنفنيتي»، المتخصصة في حلول الطاقة المتجددة للمدن والمصانع والمنازل في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 359-939-474)، و«سيرا للتعليم»، رواد تقديم خدمات التعليم قبل الجامعي والجامعي بالقطاع الخاص في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 608-069-200)، و«أوراسكوم كونستراكشون»، رائدة مشروعات البنية التحتية في مصر وخارجها (رقم التسجيل الضريبي: 806-988-229)، و«محرم وشركاه»، الشريك الرائد للسياسات العامة والعلاقات الحكومية (رقم التسجيل الضريبي: 459-112-616)، و«بنك المشرق»، البنك الرائد بالخدمات المصرفية للأفراد والخدمات المصرفية الرقمية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (رقم التسجيل الضريبي: 862-898-204)، و«بالم هيلز للتعمير»، المطور الرائد للعقارات التجارية والسكنية (رقم التسجيل الضريبي: 014-737-432)، و «مجموعة التنمية الصناعية (آي دي جي)»، المطور الرائد للمناطق الصناعية في مصر (رقم التسجيل الضريبي 253-965-266)، و«حسن علام العقارية – أبناء مصر للاستثمار العقاري»، إحدى كبرى الشركات العقارية الرائدة في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 567-096-553)، ومكتب «صالح وبرسوم وعبدالعزيز وشركاهم»، الشريك الرائد للمراجعة المالية والاستشارات الضريبية والمحاسبية (رقم التسجيل الضريبي: 827-002-220).