الرجوع للعدد الكامل
الإثنين, 21 يونيو 2021

توقعات بصمود الجنيه في مواجهة تشديد السياسة النقدية الأمريكية

الجنيه سيصمد بشكل أفضل من معظم عملات الأسواق الناشئة الأخرى في حالة تشديد السياسة النقدية من جانب مجلس الاحتياطي الفيدرالي، وذلك نظرا لأسعار الفائدة الحقيقية الجذابة، وفق ما نقلته بلومبرج عن محلل لدى فيديليتي إنترناشونال. ويتمتع الجنيه، جنبا إلى جنب مع السيدي الغاني، بميزة "هائلة" بالمقارنة مع نظرائه من حيث العوائد الحقيقية، ومن المرجح أن يظل أكثر جاذبية للمستثمرين الأجانب في حال تسبب قيام الفيدرالي بتشديد السياسة النقدية في خروج التدفقات الاستثمارية من الأسواق الناشئة.

رأينا هذا بالفعل قرب نهاية الأسبوع الماضي، عندما أشار الاحتياطي الفيدرالي إلى أنه قد يرفع أسعار الفائدة في وقت أقرب مما كان متوقعا. وفي الوقت الذي أدت فيه تلك الإشارات إلى عمليات بيع مكثفة لعملات الأسواق الناشئة، فقد احتفظ الجنيه بقوته (بي دي إف)، حتى أنه ارتفع قليلا مقابل الدولار على الرغم من أن الأخير شهد أحد أكبر مكاسبه الأسبوعية خلال هذا العام.

تراجع أداء أدوات الدين بالأسواق الناشئة: سجلت السندات المقومة بالعملة المحلية أسوأ أداء أسبوعي لها من حيث التدفقات الخارجة منذ مارس 2020 الأسبوع الماضي، بعدما تسبب الارتفاع في عوائد السندات الأمريكية وسعر صرف الدولار في خروج المستثمرين من مراكزهم في تجارة الفائدة، بحسب بلومبرج.

إلا أن المحللين متفائلون بأن عملات الأسواق الناشئة ستصمد أمام تشديد السياسة النقدية في الولايات المتحدة، حيث تتجه البنوك المركزية في الدول النامية أيضا لرفع أسعار الفائدة استجابة لارتفاع معدل التضخم. واحتفظت البرازيل وروسيا والتشيك وجنوب أفريقيا والمجر – وكلها دول رفعت أسعار الفائدة لديها أو من المتوقع أن تقوم بذلك قريبا – بمكاسبها ربع السنوية، وفي حين توقف ذلك مؤقتا بسبب ارتفاع الدولار الأسبوع الماضي، فإن عملات الأسواق الناشئة ستعاود الصعود عندما يتراجع الدولار. وقال أحد الخبراء الاقتصاديين: "من المتوقع أن تبدأ البنوك المركزية في الأسواق الناشئة في رفع أسعار الفائدة قبل قيام الاحتياطي الفيدرالي بذلك". وأضاف: "خلال الصيف، قد يؤدي تراجع التقلبات إلى حث المستثمرين على الدخول في صفقات تجارة الفائدة الموسمية مرة أخرى مما يصب في صالح عملات الأسواق الناشئة ذات العوائد المرتفعة".

هذه النشرة اليومية تقوم بإصدارها شركة انتربرايز فنشرز لإعداد وتطوير المحتوى الإلكتروني (شركة ذات مسئولية محدودة – سجل تجاري رقم 83594).

الملخصات الإخبارية والمحتويات الواردة بنشرة «انتربرايز» معروضة للاطلاع فقط، ولا ينبغي اتخاذ أية قرارات جوهرية دون الرجوع إلى مصدر الخبر بلغته الأصلية. كما أن محتويات النشرة تقدم “كما هي – دون استقطاع”، ولا تتحمل الشركة أو أي من العاملين لديها أو أية مسئولية تجاه دقة أو صلاحية البيانات الواردة بالنشرة باعتبارها ملخصات إخبارية.2022 Enterprise Ventures LLC ©

نشرة «إنتربرايز» الإخبارية تأتيكم برعاية «بنك HSBC مصر»، البنك الرائد للشركات والأفراد في مصر (رقم التسجيل الضريببي: 715-901-204)، و«المجموعة المالية هيرميس»، شركة الخدمات المالية الرائدة في الأسواق الناشئة والمبتدئة (رقم التسجيل الضريبي: 385-178-200)، و«سوديك»، شركة التطوير العقاري المصرية الرائدة (رقم التسجيل الضريبي:002-168-212)، و«سوما باي»، شريكنا لعطلات البحر الأحمر (رقم التسجيل الضريبي: 300-903-204)، و«إنفنيتي»، المتخصصة في حلول الطاقة المتجددة للمدن والمصانع والمنازل في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 359-939-474)، و«سيرا للتعليم»، رواد تقديم خدمات التعليم قبل الجامعي والجامعي بالقطاع الخاص في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 608-069-200)، و«أوراسكوم كونستراكشون»، رائدة مشروعات البنية التحتية في مصر وخارجها (رقم التسجيل الضريبي: 806-988-229)، و«محرم وشركاه»، الشريك الرائد للسياسات العامة والعلاقات الحكومية (رقم التسجيل الضريبي: 459-112-616)، و«بنك المشرق»، البنك الرائد بالخدمات المصرفية للأفراد والخدمات المصرفية الرقمية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (رقم التسجيل الضريبي: 862-898-204)، و«بالم هيلز للتعمير»، المطور الرائد للعقارات التجارية والسكنية (رقم التسجيل الضريبي: 014-737-432)، و «مجموعة التنمية الصناعية (آي دي جي)»، المطور الرائد للمناطق الصناعية في مصر (رقم التسجيل الضريبي 253-965-266)، و«حسن علام العقارية – أبناء مصر للاستثمار العقاري»، إحدى كبرى الشركات العقارية الرائدة في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 567-096-553)، ومكتب «صالح وبرسوم وعبدالعزيز وشركاهم»، الشريك الرائد للمراجعة المالية والاستشارات الضريبية والمحاسبية (رقم التسجيل الضريبي: 827-002-220).