الدورة الفائقة للسلع- هل تلوح دورة فائقة جديدة في أسعار النفط العالمية في الأفق؟ ربما، بحسب وزير الطاقة السعودي عبد العزيز بن سلمان، الذي حذر من أن التراجع في عمليات التنقيب ربما يؤدي إلى أزمة في العرض في سوق تشهد تراجعا للمعروض، ما سيؤدي إلى ارتفاع الأسعار، وفق بلومبرج.

وارتفعت أسعار النفط مؤخرا، إذ سجلت أعلى مستوى لها منذ 2018 حيث يشهد منتجو النفط ارتفاعا في الطلب وتراجعا في المعروض عقب انتهاء تدابير الإغلاق. وارتفع خام برنت منذ بداية العام وحتى أمس بأكثر من 40%. ويتوقع الكثير من المحللين استمرار ارتفاع الأسعار، إذ اتفقوا على أن أن مستوى 100 دولار للبرميل أصبح ممكنا للمرة الأولى منذ سبع سنوات.

ما المشكلة؟ يقول وزير الطاقة السعودي عبد العزيز بن سلمان إن قلة الاستثمار هي السبب وراء ارتفاع الأسعار، موضحا خلال مؤتمر صحفي للمستثمرين أن الحكومة السعودية تحاول منع حدوث دورة فائقة لأسعار النفط. ويعود ارتفاع الأسعار جزئيا إلى بعض الشركات، التي تضررت من كساد النفط مرتين، قد قلصت ميزانيتها لأعمال التنقيب لتجنب حدوث تخمة في المعروض.

رسالة لوكالة الطاقة الدولية: انتقد منتجو النفط دعوة حديثة أطلقتها وكالة الطاقة الدولية لوقف جميع مشاريع الجديدة للتنقيب عن النفط والغاز. وقالت الوكالة المؤيدة للهيدروكربون إن وقف هذه المشروعات ضروري لتحقيق صفرية انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بحلول 2050، وهي دعوة استنكرها قادة تحالف أوبك ووصفوها بـ الأمر "الخطير".

أغلق EGX30 أمس منخفضا بنسبة 0.1%. وبلغت قيم التداول 1.25 مليار جنيه (2% تحت المتوسط على مدار الـ 90 يوما الماضية). وسجل المستثمرون الأجانب وحدهم صافي بيع. وتراجع المؤشر بذلك بنسبة 8.9% منذ بداية العام.

في المنطقة الخضراء: حديد عز (+12.0%)، وسيدي كرير للبتروكيماويات (+4.3%)، وجي بي أوتو (+2.2%).

في المنطقة الحمراء: طلعت مصطفى (-2.9%)، والقلعة القابضة (-2.5%)، وأوراسكوم المالية القابضة (-1.6%).