الرجوع للعدد الكامل
الأحد, 13 يونيو 2021

فرنسا ومصر تبرمان اتفاقيات تعاون بـ 4 مليارات يورو

مصر وفرنسا توقعان اتفاقيات وعقودا ثنائية بنحو 4 مليارات يورو: وقع الرئيس عبد الفتاح السيسي بعد ظهر اليوم اتفاقيات ثنائية مع وزير المالية الفرنسي برونو لومير، بنحو 4 مليارات يورو. وقال لومير في مقابلة مع إنتربرايز صباح اليوم إن الاتفاقيات تغطي قطاع النقل بشكل خاص، إلى جانب الضمان الاجتماعي والتنمية. ويقول لومير إن هذه الاتفاقيات تمثل طفرة في العلاقات الاقتصادية بين البلدين، مضيفا أن كلا الجانبين عملا بجد للتحضير للاتفاقات على مدى الأشهر الستة الماضية.

مترو أنفاق القاهرة يقتنص جزءا كبيرا من التمويل: ستخصص الحكومة الفرنسية نحو ملياري يورو في صورة تسهيلات ائتمانية ستوجه للخط السادس لمترو القاهرة، وفق لومير، مؤكدا أن بلاده مستعدة لتقديم التمويل بـ "شروط جاذبة" لتمويل خط المترو من خلال شركات فرنسية، في محاولة لتشجيع الشركات الفرنسية على المشاركة بشكل فعل في المشروع. وأضاف أنه جرى توقيع اتفاقية مع وزير النقل كامل الوزير، تقوم فرنسا بموجبها بوضع خارطة طريق لصرف تمويل مشروع الخط السادس للمترو وتجديد قطارات خط المترو الأول خلال 6 أشهر.

كما جرى تخصيص مليار يورو لتمويل البنية التحتية، تقدمها وكالة الفرنسية للتنمية لمصر كقروض تغطي قطاعات السكك الحديدية والطاقة ومعالجة مياه الصرف الصحي، والأمن الغذائي. وتشمل هذه التمويلات تحديث خطوط السكك الحديدية الممتدة من أسوان إلى الدلتا. ويضيف لومير أنه سيجري توفير التمويل على مدار 4 سنوات من 2021 إلى 2025.

"ولا يزال هناك المزيد" بحسب لومير، مضيفا "عقدت اجتماعا مثمرا للغاية مع الرئيس السيسي في عام 2019، عندما اتفقنا على أن هدفنا المشترك هو تنويع علاقتنا الاقتصادية ". وأوضح "أرى 3 أشياء قد تكون مفيدة، الأولي هي الرعاية الصحية، والتي تشمل تقديم وكالة التنمية الفرنسية 150 مليون يورو لدعم نشر نظام الرعاية الصحية الشامل في مصر. هذا من أكثر المشاريع الواعدة في مصر، ونريد أن نكون جزءا منه ".

وتشمل الخطة أيضا الطاقة المتجددة والتنمية الحضرية. ويقول لومير إن المجال المستقبلي الذي تهتم فرنسا بمشاركة مصر به هو الطاقة المتجددة. وتابع "في هذا المجال أيضا، هناك العديد من الإمكانات التي يمكن تطويرها". والمجال الثالث هو التنمية الحضرية وتطوير مدن جديدة. وأضاف "قدم الرئيس السيسي مشاريع رئيسية في هذا المجال، ونريد أن نكون جزءا من هذا".

وفرنسا بالفعل شريك كبير لمصر في مجال مصادر الطاقة المتجددة وتخطط للمزيد. وتشكل مصادر الطاقة المتجددة حاليا 10% من استثمارات الشركات الفرنسية التي تبلغ قيمتها 5 مليارات يورو في مصر، حسبما قال السفير الفرنسي في مصر ستيفان روماتيه لإنتربرايز الأسبوع الماضي. ويأمل روماتيه أن ترتفع هذه النسبة إلى 20% في غضون 5 سنوات مدفوعة بالتكنولوجيا بما في ذلك الهيدروجين الأخضر. وأضاف أن متخصصين فرنسيين ومصريين، بينهم مشرعين وممثلي وزارة الكهرباء، يتعاونون في تطوير استراتيجية مصر القومية للهيدروجين.

يمكنكم قراءة المقابلة الكاملة لإنتربرايز مع وزير المالية الفرنسي برنارد لومير هذا الأسبوع، والتي يتناول فيها طموحات حكومته لجعل فرنسا من بين أكبر ثلاثة شركاء تجاريين لمصر بدلا من الثامن حاليا. ويشرح لنا لومير سبب تسريع باريس لتعاونها الاقتصادي مع القاهرة على مدى السنوات الأربع الماضية، وكيف يتمنى أن يتطور هذا التعاون.

هذه النشرة اليومية تقوم بإصدارها شركة انتربرايز فنشرز لإعداد وتطوير المحتوى الإلكتروني (شركة ذات مسئولية محدودة – سجل تجاري رقم 83594).

الملخصات الإخبارية والمحتويات الواردة بنشرة «انتربرايز» معروضة للاطلاع فقط، ولا ينبغي اتخاذ أية قرارات جوهرية دون الرجوع إلى مصدر الخبر بلغته الأصلية. كما أن محتويات النشرة تقدم “كما هي – دون استقطاع”، ولا تتحمل الشركة أو أي من العاملين لديها أو أية مسئولية تجاه دقة أو صلاحية البيانات الواردة بالنشرة باعتبارها ملخصات إخبارية.2022 Enterprise Ventures LLC ©

نشرة «إنتربرايز» الإخبارية تأتيكم برعاية «بنك HSBC مصر»، البنك الرائد للشركات والأفراد في مصر (رقم التسجيل الضريببي: 715-901-204)، و«المجموعة المالية هيرميس»، شركة الخدمات المالية الرائدة في الأسواق الناشئة والمبتدئة (رقم التسجيل الضريبي: 385-178-200)، و«سوديك»، شركة التطوير العقاري المصرية الرائدة (رقم التسجيل الضريبي:002-168-212)، و«سوما باي»، شريكنا لعطلات البحر الأحمر (رقم التسجيل الضريبي: 300-903-204)، و«إنفنيتي»، المتخصصة في حلول الطاقة المتجددة للمدن والمصانع والمنازل في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 359-939-474)، و«سيرا للتعليم»، رواد تقديم خدمات التعليم قبل الجامعي والجامعي بالقطاع الخاص في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 608-069-200)، و«أوراسكوم كونستراكشون»، رائدة مشروعات البنية التحتية في مصر وخارجها (رقم التسجيل الضريبي: 806-988-229)، و«محرم وشركاه»، الشريك الرائد للسياسات العامة والعلاقات الحكومية (رقم التسجيل الضريبي: 459-112-616)، و«بنك المشرق»، البنك الرائد بالخدمات المصرفية للأفراد والخدمات المصرفية الرقمية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (رقم التسجيل الضريبي: 862-898-204)، و«بالم هيلز للتعمير»، المطور الرائد للعقارات التجارية والسكنية (رقم التسجيل الضريبي: 014-737-432)، و «مجموعة التنمية الصناعية (آي دي جي)»، المطور الرائد للمناطق الصناعية في مصر (رقم التسجيل الضريبي 253-965-266)، و«حسن علام العقارية – أبناء مصر للاستثمار العقاري»، إحدى كبرى الشركات العقارية الرائدة في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 567-096-553)، ومكتب «صالح وبرسوم وعبدالعزيز وشركاهم»، الشريك الرائد للمراجعة المالية والاستشارات الضريبية والمحاسبية (رقم التسجيل الضريبي: 827-002-220).