الرجوع للعدد الكامل
الإثنين, 31 مايو 2021

كيف تحقق معادلة التوازن بين الحياة الشخصية والعملية؟

إذا أردت تحقيق التوازن بين الحياة العملية والشخصية، عليك التفكير في ذلك باعتباره عملية مستمرة وليس هدفا ثابتا: يخطيء الناس دوما في ما يتعلق بمسألة تحقيق توازن صحي بين العمل وكل شيء آخر عندما يفكرون في هذه المعادلة كهدف ثابت، وفق ما كتبه بريان لوفكين لبي بي سي. وبدلا من تحديد ساعات للعمل وساعات لحياتك، يتطلب تحقيق توازن حقيقي بين حياتك وعملك مستوى من المرونة والوعي يتيح لك تعديل الأولويات بناء على كل لحظة.

العاطفة وإدارة الوقت: في مسح شمل 80 متخصصا في لندن، وأجراه باحثون من مدرسة إي إس إس إي سي للأعمال في فرنسا وجامعة روهامبتون بالمملكة المتحدة، قال المشاركون الذين وصلوا لأعلى مستويات الرضا في ما يتعلق بالتوازن بين الحياة والعمل إن الموضوع يتعلق أكثر بالاستجابة العاطفية والتأمل الداخلي، وليس معالجة تعارض جداول المواعيد وسبل تحقيق الكفاءة. "ما نطلق عليه التوازن بين الحياة والعمل هو في الواقع مجرد بديل عن الشعور بالرضا والإنجاز"، بحسب تصريحات الأستاذة المساعدة بجامعة نيويورك آنات ليشنر. وتوصل الباحثون إلى خمس توصيات لتحقيق التوازن في الحياة العملية والشخصية.

خمس خطوات للشعور بالرضا: أولا، ينبغي أن يسأل الأشخاص الفرضية القائلة بأن العمل هو السبيل الوحيد للشعور بالإنجاز، ومن ثم عليك أن تفكر قليلا حول لماذا تعتقد ذلك. ثانيا، يجب إعادة تقييم القيم ومعرفة الإحباطات الملحة في الحياة، مع وضع المشاعر المرتبطة بهذه الضغوط محل اعتبار قبل إعادة ترتيب أولويات ما يلزمك فعله. الخطوة التالية هي التفكير في ما إذا كان الأفضل أن تعمل لساعات أقل، ثم تحديد ما يمكن تغييره في حياتك للتكيف مع الأولويات الجديدة. أما الخطوة الأخيرة فهي تطبيق إجراء أو قرار ما للتعامل مع المخاوف التي قد تنتج عن ذلك.

ينبغي أن تلعب الشركات دورا مهما في هذه المسألة: كل رحلات البحث عن الذات في العالم قد لا تسفر عن شيء إذا فشلت بيئة العمل في منح الأولوية لصحة الموظفين وسعادتهم. ويعد تضمين خطط الإدارة المرنة التي تأخذ في الاعتبار الأوضاع الفردية للأشخاص مسألة مهمة في مساعدة الموظفين على الشعور بالرضا الذاتي.

هذه النشرة اليومية تقوم بإصدارها شركة انتربرايز فنشرز لإعداد وتطوير المحتوى الإلكتروني (شركة ذات مسئولية محدودة – سجل تجاري رقم 83594).

الملخصات الإخبارية والمحتويات الواردة بنشرة «انتربرايز» معروضة للاطلاع فقط، ولا ينبغي اتخاذ أية قرارات جوهرية دون الرجوع إلى مصدر الخبر بلغته الأصلية. كما أن محتويات النشرة تقدم “كما هي – دون استقطاع”، ولا تتحمل الشركة أو أي من العاملين لديها أو أية مسئولية تجاه دقة أو صلاحية البيانات الواردة بالنشرة باعتبارها ملخصات إخبارية.2022 Enterprise Ventures LLC ©

نشرة «إنتربرايز» الإخبارية تأتيكم برعاية «بنك HSBC مصر»، البنك الرائد للشركات والأفراد في مصر (رقم التسجيل الضريببي: 715-901-204)، و«المجموعة المالية هيرميس»، شركة الخدمات المالية الرائدة في الأسواق الناشئة والمبتدئة (رقم التسجيل الضريبي: 385-178-200)، و«سوديك»، شركة التطوير العقاري المصرية الرائدة (رقم التسجيل الضريبي:002-168-212)، و«سوما باي»، شريكنا لعطلات البحر الأحمر (رقم التسجيل الضريبي: 300-903-204)، و«إنفنيتي»، المتخصصة في حلول الطاقة المتجددة للمدن والمصانع والمنازل في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 359-939-474)، و«سيرا للتعليم»، رواد تقديم خدمات التعليم قبل الجامعي والجامعي بالقطاع الخاص في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 608-069-200)، و«أوراسكوم كونستراكشون»، رائدة مشروعات البنية التحتية في مصر وخارجها (رقم التسجيل الضريبي: 806-988-229)، و«محرم وشركاه»، الشريك الرائد للسياسات العامة والعلاقات الحكومية (رقم التسجيل الضريبي: 459-112-616)، و«بنك المشرق»، البنك الرائد بالخدمات المصرفية للأفراد والخدمات المصرفية الرقمية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (رقم التسجيل الضريبي: 862-898-204)، و«بالم هيلز للتعمير»، المطور الرائد للعقارات التجارية والسكنية (رقم التسجيل الضريبي: 014-737-432)، و «مجموعة التنمية الصناعية (آي دي جي)»، المطور الرائد للمناطق الصناعية في مصر (رقم التسجيل الضريبي 253-965-266)، و«حسن علام العقارية – أبناء مصر للاستثمار العقاري»، إحدى كبرى الشركات العقارية الرائدة في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 567-096-553)، ومكتب «صالح وبرسوم وعبدالعزيز وشركاهم»، الشريك الرائد للمراجعة المالية والاستشارات الضريبية والمحاسبية (رقم التسجيل الضريبي: 827-002-220).