جاءت تطورات النزاع القضائي بين هيئة قناة السويس وشركة شوي كيسن المالكة لسفينة إيفر جيفن في صدارة اهتمامات برامج التوك شو الليلة الماضية. وأجرى رئيس الهيئة أسامة ربيع مداخلات هاتفية مع العديد من البرامج لتوضيح موقف الهيئة في النزاع والدفاع عنه. المزيد حول الموضوع في نشرتنا أعلاه.

وحلت قضية سد النهضة الإثيوبي في المرتبة الثانية، إذ أجرى وزير الري محمد عبد العاطي مقابلة مع لميس الحديدي في برنامجها "كلمة أخيرة" لمناقشة أخر مستجدات القضية ومدى تأثر إمدادات المياه في البلاد بعملية الملء الثاني لخزان السد.

لا توجد أي تطورات ملموسة بشأن المفاوضات المتوقفة، حتى بعد أن قام كل من المبعوث الخاص للولايات المتحدة إلى منطقة القرن الأفريقي جيفري فيلتمان والرئيس الكونغولي ورئيس الدورة الحالية للاتحاد الأفريقي فيليكس تشيسكيدي بزيارة مصر وإثيوبيا والسودان لمناقشة القضية والاطلاع على موقف كل منها في هذا الشأن، وفق ما قاله عبد العاطي. وترغب مصر في التوصل لاتفاق مع إثيوبيا يتيح لها مواصلة إنشاء وملء خزان السد لتلبية احتياجاتها، لكنه يوفر في الوقت ذاته القدرة لكل من القاهرة والخرطوم على مطالبة أديس أبابا بتصريف بعض المياه الموجودة خلف السد حال واجهتا أي نقص في الإمدادات (شاهد 4:26 دقيقة).

في حالة مضي إثيوبيا قدما في عملية الملء الثاني المخطط لها لخزان السد، فإن المواطن المصري لن يجد نفسه فجأة دون مياه، إذ أن الوزارة تحتفظ عادة بمخزون كافي من المياه خلف السد العالي كي تكون قادرة على تعويض النقص الذي يحدث بشكل طبيعي في إمدادات المياه، وفقا لعبد العاطي. ومع ذلك، تريد الحكومة من المواطنين أن يكونوا أكثر وعيا حينما يتعلق الأمر بترشيد استهلاك المياه. وقال الوزير أيضا إن توفير هذا المخزون في حد ذاته هو عملية صعبة، لا سيما عندما يتعلق الأمر بضمان جودة المياه وعدم وجود فترات جفاف (شاهد 5:40 دقيقة).