الرجوع للعدد الكامل
الأربعاء, 19 مايو 2021

امتيازات العمل في عالم ما بعد "كوفيد-19"

حولت جائحة "كوفيد-19" امتيازات العمل نحو المزيد من المكافآت الفردية المتوافقة مع ثقافة الاهتمام بالصحة، بدلا من الامتيازات التقليدية التي تهدف لتشجيع الموظفين على الإنتاجية أثناء تواجدهم في المكاتب، بحسب فايننشال تايمز.

وفي قلب ذلك التحول هو إدراك اختلاف حاجات الموظفين الأصغر سنا عن الكبار. فيبحث الموظفون الأصغر سنا عن الدعم في الشؤون المالية والتنمية الشخصية، حسبما يقول أستاذ علم النفس التنظيمي بجامعة مانشستر، كاري كوبر. وبالنسبة لهذه الفئات العمرية، فإن استخدام الامتيازات التقليدية لجعل الموظفين يعملون من المكتب ولزيادة إنتاجيتهم ليست استراتيجية فعالة، كما تقول آني أورباخ في مجلة فلكس. وتضيف أنه في عالم ما بعد الجائحة، فإن أساليب التشجيع على البقاء في المكتب، مثل وجود طاولات تنس وصالات رياضية، ستفسح المجال أمام رؤية إدارية أكثر تعاطفا ترتكز على فهم أن للموظفين حياة خارج وظائفهم.

وما هي مشكلة الجيل الذي يتنقل دوما بين الوظائف؟ أظهر تقرير صادر عن مؤسسة جالوب لعام 2020 أن 21% من جيل الألفية قد غيروا وظائفهم في العام الماضي، وهو ما يمثل 3 أضعاف المتوسط للأجيال الأخرى. ويقول كوبر "السبب في انتقالهم من رب عمل إلى آخر هو أنهم لا يحصلون على ما يبحثون عنه".

ويركز أكثر من 60% من أصحاب العمل يركزون بشكل أكبر على الامتيازات التي تعزز الرفاهية الجسدية والعقلية، وفقا لموقع جلاسدور تصنيف الوظائف في بريطانيا. وتشمل هذه تطبيقات الهاتف المحمول والرعاية الصحية الخاصة والعلاج عبر الإنترنت. وقالت الدراسة إن ما يقرب من 9 من كل 10 من المرجح أن يتقدموا لوظيفة في شركة تعتني بموظفيها.

كما تقوم بعض الشركات بإضافة تخفيف الديون لامتيازاتها، مثل جوجل التي أعلنت عن برنامج لتسديد أقساط قروض الطلاب التي تصل إلى 2500 دولار شهريا اعتبارا من بداية هذا العام.

كما أن مرونة ساعات العمل العمل لم تعد فقط ميزة، بل يعد عدم توافرها عيبا. وتقول الرئيسة التنفيذية لشركة أنليشد للاستشارات التكنولوجية، أنوك أجوسول، إن "الشركات التي لا تتمتع بميزة المرونة ستخسر حقا" مضيفة أن حرية اختيار مواعيد العمل أصبحت أكثر قيمة الآن مما كانت عليه قبل جائحة.

هذه النشرة اليومية تقوم بإصدارها شركة انتربرايز فنشرز لإعداد وتطوير المحتوى الإلكتروني (شركة ذات مسئولية محدودة – سجل تجاري رقم 83594).

الملخصات الإخبارية والمحتويات الواردة بنشرة «انتربرايز» معروضة للاطلاع فقط، ولا ينبغي اتخاذ أية قرارات جوهرية دون الرجوع إلى مصدر الخبر بلغته الأصلية. كما أن محتويات النشرة تقدم “كما هي – دون استقطاع”، ولا تتحمل الشركة أو أي من العاملين لديها أو أية مسئولية تجاه دقة أو صلاحية البيانات الواردة بالنشرة باعتبارها ملخصات إخبارية.2022 Enterprise Ventures LLC ©

نشرة «إنتربرايز» الإخبارية تأتيكم برعاية «بنك HSBC مصر»، البنك الرائد للشركات والأفراد في مصر (رقم التسجيل الضريببي: 715-901-204)، و«المجموعة المالية هيرميس»، شركة الخدمات المالية الرائدة في الأسواق الناشئة والمبتدئة (رقم التسجيل الضريبي: 385-178-200)، و«سوديك»، شركة التطوير العقاري المصرية الرائدة (رقم التسجيل الضريبي:002-168-212)، و«سوما باي»، شريكنا لعطلات البحر الأحمر (رقم التسجيل الضريبي: 300-903-204)، و«إنفنيتي»، المتخصصة في حلول الطاقة المتجددة للمدن والمصانع والمنازل في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 359-939-474)، و«سيرا للتعليم»، رواد تقديم خدمات التعليم قبل الجامعي والجامعي بالقطاع الخاص في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 608-069-200)، و«أوراسكوم كونستراكشون»، رائدة مشروعات البنية التحتية في مصر وخارجها (رقم التسجيل الضريبي: 806-988-229)، و«محرم وشركاه»، الشريك الرائد للسياسات العامة والعلاقات الحكومية (رقم التسجيل الضريبي: 459-112-616)، و«بنك المشرق»، البنك الرائد بالخدمات المصرفية للأفراد والخدمات المصرفية الرقمية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (رقم التسجيل الضريبي: 862-898-204)، و«بالم هيلز للتعمير»، المطور الرائد للعقارات التجارية والسكنية (رقم التسجيل الضريبي: 014-737-432)، و «مجموعة التنمية الصناعية (آي دي جي)»، المطور الرائد للمناطق الصناعية في مصر (رقم التسجيل الضريبي 253-965-266)، و«حسن علام العقارية – أبناء مصر للاستثمار العقاري»، إحدى كبرى الشركات العقارية الرائدة في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 567-096-553)، ومكتب «صالح وبرسوم وعبدالعزيز وشركاهم»، الشريك الرائد للمراجعة المالية والاستشارات الضريبية والمحاسبية (رقم التسجيل الضريبي: 827-002-220).