صباح الخير قراءنا الأعزاء، وأهلا بكم في ختام آخر أسبوع عمل في شهر رمضان، لنبدأ بعد ساعات قليلة إجازة عيد الفطر، ونحن بدورنا نتمنى لكم أوقاتا مبهجة.

إجازة عيد الفطر تبدأ غدا الأربعاء 12 مايو وحتى الأحد المقبل 16 مايو. وتشير الحسابات الفلكية إلى أن غدا هو آخر يوم في شهر رمضان، لتكون أيام العيد بدءا من الخميس وحتى الأحد المقبل. وستستأنف البنوك والبورصة المصرية عملها (وأيضا ستعود لساعات العمل المعتادة) يوم الاثنين 17 مايو. نحن في إنتربرايز سنكون أيضا في إجازة خلال تلك الفترة، على أن نعاود إرسال نشرتنا إلى بريدكم الإلكتروني كالمعتاد صباح الاثنين المقبل.

لا يزال الخبر الأبرز محليا هو توقف مفاوضات استحواذ مجموعة مستشفيات كليوباترا على مجموعة ألاميدا للرعاية الصحية، لتنتهي بذلك خطة الاندماج التي كانت ستنشئ أكبر كيان للرعاية الصحية في مصر. ولم يحدد أي من ممثلي كليوباترا أو ألاميدا ممن تحدثت معهم إنتربرايز أمس أسبابا لإنهاء الاتفاقية، ولكنهم نفوا أن تكون وزارة الصحة أو جهاز حماية المنافسة سببا في ذلك. كان الجهاز أبدى في يناير الماضي اعتراضه على الصفقة، ووصفها بأنها ستؤدي إلى خلق كيان احتكاري في سوق الرعاية الصحية. ويمكنكم مطالعة القصة كاملة في إصدار أمس من نشرتنا المسائية من هنا.

ومن أبرز ما جاء في نشرتنا المسائية أمس أيضا هو الانخفاض المفاجئ للتضخم خلال أبريل، إذ سجل التضخم السنوي العام بالمدن المصرية 4.1% مقارنة بـ 4.5% في مارس، رغم ارتفاع أسعار السلع الأساسية عالميا، وذلك بفضل التأثير الإيجابي لسنة الأساس. وأعلن البنك المركزي، في بيان أصدره مساء اليوم (بي دي إف) تراجع التضخم السنوي الأساسي إلى 3.3% في أبريل، مقارنة بـ 3.7% في مارس الماضي.

لا يفوتكم قراءنا الأعزاء مطالعة ما جاء في الحوار الذي أجرته إنتربرايز مع رئيسة البنك الأوروبي لإعادة الإعمار أوديل رينو باسو والمديرة التنفيذية لمنطقة جنوب وشرق البحر المتوسط هايكه هارمجارت للحديث حول الاقتصاد الأخضر في مصر. وتطرق الحوار إلى عدة موضوعات، من بينها خطط البنك التمويلية تجاه مصر، وكيف يتماشى الاقتصاد الأخضر مع تلك الخطط، وما هي المتطلبات التي يتوجب على مصر تلبيتها لتحسين مكانتها في مجال التحول الأخضر، بما في ذلك العمل على مشاركة القطاع الخاص في هذا المجال. ويمكنكم مطالعة المقابلة كاملة من خلال نشرتنا المتخصصة "الاقتصاد الأخضر" أدناه.

كان الخبر الأهم على ساحة الاقتصاد العالمي هو عودة التشغيل التدريجي لخط الأنابيب الذي تعرض لهجمة سيبرانية في الولايات المتحدة، على أن يكتمل تشغيل خط الأنابيب بنهاية الأسبوع الحالي، بحسب وكالة بلومبرج. ويواصل المسؤولون الأمريكيون العمل من أجل إرسال المزيد من شاحنات الوقود العاجلة إلى المدن الواقعة جنوب شرق تكساس، وسط مخاوف متزايدة بنضوب احتياطي الوقود في تلك المناطق قبل إعادة تشغيل خط الأنابيب.

أما سياسيا، فكان تصاعد حدة الاعتداءات الإسرائيلية التي يتعرض لها الفلسطينيون في القدس هو الحدث الأبرز لمختلف الصحف ووسائل الإعلام العالمية. وأشارت وكالة رويترز إلى مصرع ما لا يقل عن 20 فلسطينيh من بينهم 9 أطفال في غارات إسرائيلية على لقطاع غزة، وقالت إن الفصائل الفلسطينية ردت بإطلاق الصواريخ باتجاه المدن الإسرائيلية. وأشارت بي بي سي إلى أن التصعيد جاء بعد اقتحام القوات الإسرائيلية للمسجد الأقصى واعتدائهم على المصلين داخله. وأصدرت وزارة الخارجية المصرية بيانا أمس أدانت فيه اقتحام القوات الإسرائيلية لحرم المسجد الأقصى ومحاولتهم إخراج المصلين من باحاته. وشدد البيان على ضرورة توقف الانتهاكات الإسرائيلية للقانون الدولي. واستعرض وزير الخارجية سامح شكري التطورات الأخيرة في مدينة القدس خلال اتصال هاتفي مع نظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان، كما جرى مناقشة عدد من الموضوعات الإقليمية الأخرى.

وصل وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو إلى السعودية أمس في زيارة رسمية تمتد ليومين، بحسب ما أعلن على حسابه على تويتر، وذلك لعقد مباحثات بين البلدين وسط مساعي أنقرة لإصلاح العلاقات مع دول المنطقة. وقال أوغلو إن الجانبين سيبحثان العلاقات الثنائية والقضايا التي تهم المنطقة من بينها الأعتداءات الإسرائيلية الأخيرة على المسجد الأقصى في القدس. وكانت أنقرة أعربت عن رغبتها في تغير سياساتها الخارجية في المنطقة، وتواصلت مع مصر والسعودية في محاولة للتقارب واستئناف العلاقات بعد أعوام من التوترات والخلاف. وتأتي المحادثات التركية السعودية عقب محادثة هاتفية بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والملك سلمان بن عبد العزيز ناقشا خلالها تحسين العلاقات الأسبوع الماضي. وتعد زيارة أوغلو إلى المملكة هي الأولى منذ مقتل الكاتب الصحفي جمال خاشقجي في قنصلية المملكة في اسطنبول عام 2018.

وعقد مسؤولون من مصر وتركيا جولة مباحثات في القاهرة الأسبوع الماضي، وهي الأولى منذ انهيار العلاقات بين البلدين في عام 2013 عقب الإطاحة بالرئيس الأسبق محمد مرسي، لكن المباحثات لم تسفر عن انفراجة، إذ لا يزال الجانبان يقيمان سبل المضي قدما.

قطر تجمد أصول 6 رجال أعمال في استمرار للحملة التي بدأت بالقبض على وزير المالية علي شريف العمادي الأسبوع الماضي، بتهمة إساءة استخدام الأموال العامة، حسبما ذكرت بلومبرج. ويفسر مراقبون تلك الخطوة بأنها محاولة من جانب الدوحة لتبرئة ساحتها من مزاعم الفساد قبل استضافة كأس العالم لكرة القدم العام المقبل.

وسط المزاعم بكونها قوة عظمى جديدة في العالم، تواجه الصين تحديا خطيرا، وهو تراجع أعداد السكان لديها. وأظهر التعداد الذي أجرته بكين لعام 2020 تسجل أبطأ نمو سكاني منذ ستينات القرن الماضي. وقالت صحيفة نيويورك تايمز إن هذا يعد دليلا جديدا على أزمة ديموغرافية وشيكة من شأنها أن تعرقل طموحات بكين.

متى نفطر؟ يؤذن لصلاة المغرب اليوم في تمام الساعة 6:39 مساء بتوقيت القاهرة، ويؤذن لصلاة فجر الأربعاء في الساعة 3:27 صباحا.

في المفكرة:

تتواصل اليوم فعاليات معرض ميلانو السياحي الدولي، في نسخته الافتراضية لهذا العام، وتستمر حتى الجمعة 14 مايو. وتشارك وزارة السياحة والآثار المصرية في المعرض بهدف الترويج للسياحة في أهم الأسواق المصدرة للسياحة، وذلك من خلال التواصل مع ممثلي القطاع السياحي في السوق الإيطالية لبحث سبل التعاون المشترك ودفع مزيد من الحركة السياحة الوافدة إلى البلاد، وفق بيان صادر عن الوزارة.

بإمكان الشركات الناشئة في أفريقيا التسجيل الآن وحتى 26 مايو الجاري في مسابقة الوكالة الفرنسية للتنمية "إيه إف دي ديجيتال تشالينج" للشركات الناشئة والإبداع الرقمي المدعومة من الحكومة الفرنسية، وفق بيان صحفي (بي دي إف). وتركز المسابقة هذا العام على الشركات الناشئة التي تبحث عن حلول للحد من تأثير الكربون على الأنشطة الاقتصادية أو تعزيز النشاط الاقتصادي المستدام واستخدام الموارد الطبيعية. وستحصل الشركات الناشئة العشر الفائزة على "حزمة تسريع" ، وهي حزمة من الدعم الفني والمالي بقيمة 20 ألف يورو.

ينتهي صندوق النقد الدولي آخر يونيو المقبل من المراجعة الثانية لمستهدفات الاقتصاد المصري، وفقا لبرنامج الاستعداد الائتماني الذي أقر الصندوق بموجبه قرضا بقيمة 5.2 مليار دولار لمصر في يونيو 2020.

موعدنا اليوم مع "الاقتصاد الأخضر" بوابتكم الأسبوعية للاقتصاد المستدام في مصر، والتي تركز كل يوم ثلاثاء على أنشطة الاقتصاد المستدام والموارد المتجددة، والتنمية الخضراء في البلاد. نطاق "الاقتصاد الأخضر" كبير للغاية، ويغطي كل شيء من الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، مرورا بمشروعات إدارة المياه والصرف الصحي وحتى البناء المستدام.

في عدد اليوم: حاورنا رئيسة البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية أوديل رينو باسو، والمديرة العامة للبنك في جنوب وشرق البحر الأبيض المتوسط هايكه هارمجارت للحديث عن كل ما يتعلق بالاقتصاد الأخضر والتنمية المستدامة في مصر. تناولنا في مقابلتنا الحصرية خطط تمويل البنك في مصر، وحجم الاهتمام بالاقتصاد الأخضر في تلك الخطط، إضافة إلى ما تحتاجه مصر كي تكون أكثر جاهزية للتنمية المستدامة، بما في ذلك الطريقة المثلى لإشراك القطاع الخاص.