الرجوع للعدد الكامل
الثلاثاء, 11 مايو 2021

صكوك ما بعد الجائحة

الصكوك قد تصبح أداة الدين الأساسية للدول الأفريقية التي تسعى للحصول على التمويل لمساندة التعافي في فترات ما بعد الجائحة بحسب فيصل بهانا، مدير منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا في جيرسي فاينانس، في حديثه إلى بلومبرج. ويتوقع بهانا أن تعاني الدول الأفريقية في إيجاد التمويل اللازم من أجل النهوض من تأثيرات الجائحة، وأن السندات المتوافقة مع الشريعة الإسلامية قد تكون الحل في أسواق الدين العالمية.

ما هي الصكوك؟ هذا ما تناولناه بمزيد من التفصيل في فقرة إنتربرايز تشرح التي نشرناها في عدد سابق.

لماذا الصكوك؟ يقول بهانا إن خصائص السهولة التي أوجدتها التكنولوجيا والتشابه في بعض الخصائص بين المنتجات المالية المتوافقة مع الشريعة الإسلامية والمتطلبات الخاصة بالبيئة والمجتمع والحوكمة، من المتوقع أن تساهم في ازدهار منتجات التمويل الإسلامية. ومن المتوقع أن تعتمد الحكومات الأفريقية بصورة أكبر على أدوات الدين الإسلامية برغم عدم تطورها نسبيا في القارة، بحسب جيرسي فاينانس.

بعض الدول التي تنوي إصدار الصكوك السيادية: يتوقع أن تشهد جنوب أفريقيا، التي دخلت سوق الصكوك السيادية لأول مرة في 2014، إصدار صكوك سيادية قبل فبراير المقبل وأن تدخل نيجيريا سوق الصكوك السيادية قبل نهاية العام الجاري. وتعتزم أبوجا استخدام الثلاث صكوك السيادية التي أصدرتها في تمويل مشروعات البنية التحتية الأساسية بينما جهزت كينيا البنية التشريعية اللازمة لاعتماد أدوات الدين الإسلامية لكن لم تعلن بعد عن خطة لإصدارها.

ما هو موقف مصر من الصكوك السيادية؟ ينتظر قانون الصكوك السيادية، والذي يوفر البنية التشريعية اللازمة لإصدار الصكوك السيادية، موافقة البرلمان المصري. على أن يحصل بعد ذلك على موافقة الرئيس عبد الفتاح السيسي وتصدر اللائحة التنفيذية خلال ثلاثة أشهر من الموافقة على القانون. وتعتزم الحكومة المصرية إصدار صكوك سيادية بالدولار والجنيه المصري بمجرد إصدار القانون.

صكوك الشركات شقت طريقها في مصر بالفعل بعدما أصدرت الشركة العربية للمشروعات والتطوير العمراني التابعة لمجموعة طلعت مصطفى، وكذلك شركة ثروة كابيتال (كونتكت المالية القابضة حاليا) وشركة القاهرة للاستثمار والتنمية العقارية (سيرا) صكوكا إجمالي قيمتها إلى 5.1 مليار جنيه نهاية العام الماضي.

هذه النشرة اليومية تقوم بإصدارها شركة انتربرايز فنشرز لإعداد وتطوير المحتوى الإلكتروني (شركة ذات مسئولية محدودة – سجل تجاري رقم 83594).

الملخصات الإخبارية والمحتويات الواردة بنشرة «انتربرايز» معروضة للاطلاع فقط، ولا ينبغي اتخاذ أية قرارات جوهرية دون الرجوع إلى مصدر الخبر بلغته الأصلية. كما أن محتويات النشرة تقدم “كما هي – دون استقطاع”، ولا تتحمل الشركة أو أي من العاملين لديها أو أية مسئولية تجاه دقة أو صلاحية البيانات الواردة بالنشرة باعتبارها ملخصات إخبارية.2022 Enterprise Ventures LLC ©

نشرة «إنتربرايز» الإخبارية تأتيكم برعاية «بنك HSBC مصر»، البنك الرائد للشركات والأفراد في مصر (رقم التسجيل الضريببي: 715-901-204)، و«المجموعة المالية هيرميس»، شركة الخدمات المالية الرائدة في الأسواق الناشئة والمبتدئة (رقم التسجيل الضريبي: 385-178-200)، و«سوديك»، شركة التطوير العقاري المصرية الرائدة (رقم التسجيل الضريبي:002-168-212)، و«سوما باي»، شريكنا لعطلات البحر الأحمر (رقم التسجيل الضريبي: 300-903-204)، و«إنفنيتي»، المتخصصة في حلول الطاقة المتجددة للمدن والمصانع والمنازل في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 359-939-474)، و«سيرا للتعليم»، رواد تقديم خدمات التعليم قبل الجامعي والجامعي بالقطاع الخاص في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 608-069-200)، و«أوراسكوم كونستراكشون»، رائدة مشروعات البنية التحتية في مصر وخارجها (رقم التسجيل الضريبي: 806-988-229)، و«محرم وشركاه»، الشريك الرائد للسياسات العامة والعلاقات الحكومية (رقم التسجيل الضريبي: 459-112-616)، و«بنك المشرق»، البنك الرائد بالخدمات المصرفية للأفراد والخدمات المصرفية الرقمية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (رقم التسجيل الضريبي: 862-898-204)، و«بالم هيلز للتعمير»، المطور الرائد للعقارات التجارية والسكنية (رقم التسجيل الضريبي: 014-737-432)، و «مجموعة التنمية الصناعية (آي دي جي)»، المطور الرائد للمناطق الصناعية في مصر (رقم التسجيل الضريبي 253-965-266)، و«حسن علام العقارية – أبناء مصر للاستثمار العقاري»، إحدى كبرى الشركات العقارية الرائدة في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 567-096-553)، ومكتب «صالح وبرسوم وعبدالعزيز وشركاهم»، الشريك الرائد للمراجعة المالية والاستشارات الضريبية والمحاسبية (رقم التسجيل الضريبي: 827-002-220).