وجهت مصر الدعوة إلى وفد تركي برئاسة وزير الخارجية مولود جاويش أوغلو لزيارة القاهرة في أوائل مايو، حسبما ذكر أوغلو على تويتر اليوم، مضيفا أنه سيلتقي وزير الخارجية المصري سامح شكري "لاحقا". ويأتي هذا بعد يوم واحد من تلميح أوغلو إلى احتمال عقد اجتماعات بين الطرفين لفتح "صفحة جديدة" مع مصر. وأظهرت تركيا في عدة مناسبات خلال الفترة القليلة الماضية مساعيها لإعادة العلاقات بين البلدين بعد سنوات من العداء، لكن مصادر قالت أمس إن مصر تعمل في الوقت الحالي على تقييم ورصد تنفيذ تركيا للشروط التي وضعتها لإعادة العلاقات بينهما، والتي تشمل تسليم هاربين من أعضاء جماعة الإخوان وعدم تجنيسهم، وكذلك إغلاق وسائل الإعلام الموالية للإخوان التي تبث من الأراضي التركية، وهي خطوة يبدو أن أنقرة امتثلت إليها خلال الأسابيع القليلة الماضية.

تحسن العلاقات بين مصر وتركيا سيكون له أصداء واسعة في المنطقة، وفق وكالة رويترز، مشيرة إلى الأطراف الليبية المتنازعة التي اختارت كل من القاهرة وأنقرة الانحياز إلى أحدها.

---

أخبار عالمية أخرى: تستأنف المحادثات النووية الإيرانية في فيينا اليوم. وذكرت وكالة رويترز أن قرار طهران بتكثيف تخصيب اليورانيوم، وكذلك احتمال رد إسرائيل بضرب المنشآت النووية، ربما يتسبب في تعقيد المفاوضات.