أخيرا وصلنا ليوم الخميس قراءنا الأعزاء. نأمل في أن تحصلوا على المزيد من الهدوء والاسترخاء خلال عطلة نهاية الأسبوع بعد هذا الأسبوع الحافل بالأحداث والموضوعات الشيقة.

نشرتنا اليوم حافلة كعادتنا مع نهاية كل أسبوع، ومن أبرز ما لدينا من أخبار الاستثمارات الجديدة التي تعتزم سلسلة كارفور ضخها في السوق المحلية خلال هذا العام، وأيضا أحدث البيانات بشأن قطاع الخدمات المالية غير المصرفية ورصد للنمو المتسارع الذي يشهده القطاع حاليا، والتقارب المحتمل بين مصر وتركيا. كل هذا وغيره =نعرضه في نشرتنا هذا الصباح خصيصا لكم.

أبرز ما جاء في نشرتنا المسائية ليوم الأربعاء:

• صفحة جديدة مع تركيا؟ مصر وتركيا قد تجريان محادثات قريبا لإعادة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
• عمليات الاندماج والاستحواذ: المجموعة المالية هيرميس وصندوق مصر السيادي يقتربان من إتمام صفقة الاستحواذ على حصة حاكمة في بنك الاستثمار العربي، بعدما وافق مجلس إدارة المجموعة على المضي قدما في الصفقة.
• البنية التحتية: ستتلقى مصر قرضا بـ 108 ملايين يورو من بنك التنمية الأفريقي، لتمويل برنامج الصرف الصحي المتكامل بالمناطق الريفية في الأقصر، بعدما صدق مجلس الوزراء في اجتماعه الأسبوعي أمس على الاتفاق الخاص به.

متى نفطر؟ يؤذن لصلاة المغرب اليوم في تمام الساعة 6:22 مساء بتوقيت القاهرة، ويؤذن لصلاة فجر الجمعة في الساعة 3:57 صباحا.

يحدث اليوم:

تعقد الحكومة مؤتمرا صحفيا اليوم الخميس للإعلان عن تفاصيل الاشتراطات البنائية والتخطيطية ومنظومة التراخيص الجديدة. سيبدأ تطبيق الاشتراطات والمنظومة الجديدة تجريبيا في مدن محددة لمدة شهرين اعتبارا من الأول من مايو المقبل، ثم تعمم رسميا على جميع المدن المصرية بدءا من مطلع يوليو المقبل.

يدخل تطبيق المواعيد الصيفية لغلق وفتح المحال والمطاعم حيز التنفيذ اعتبارا من السبت المقبل. وبذلك فسيكون موعد غلق المحال التجارية الساعة الـ 11 مساء (بدلا من الـ 10 في الشتاء)، مع مد موعد الإغلاق ساعة يومي الخميس والجمعة وفي الإجازات الرسمية، وستغلق المطاعم والمقاهي الساعة الواحدة صباحا.

ترشيحنا للقراءة هذا الصباح: التأخير يوما في تلقي لقاح "كوفيد-19" يضع المزيد من الأشخاص في خطر أكبر بكثير مما قد تفعله الجلطات الدموية على الإطلاق، بحسب ما كتبه تيم هارتفورد في فايننشال تايمز حول اللقاحات ولماذا يجب أن نتلقاها بالرغم من الخطر المتعلق بها. وتعد احتمالية أن تتشكل تجلطات دموية بسبب اللقاحات حوالي واحد في المليون، ما يعني أن 67 شخصا في بريطانيا قد يموتون في حال حصول جميع المواطنين البالغ عددهم 67 مليون على القاح، بحسب هارتفورد.

وبالرغم من أن الوفاة الواحدة بسبب اللقاح قد تبدو كبيرة في تأثيرها، دعونا لا ننسى عدد الوفيات بسبب الوباء. فلم تسجل بريطانيا أبدا وفيات أقل من 67 حالة خلال موجة البرد بين أكتوبر ومارس، ما يعني أن "كوفيد-19" يقتل أشخاصا يوميا أكثر مما قد يتسبب فيه اللقاح على الإطلاق. وبالرغم من تفهم أن مشكلات الثقة وتشبع وسائل الإعلام بالأخبار عن الجلطات الدموية التي قد تدفع الكثيرين إلى عدم تلقي اللقاح إلا أن البيانات والإحصائيات تقول غير ذلك تماما.

من المتوقع أن تقدم شركتا فايزر الأمريكية وبيونتيك الألمانية 50 مليون جرعة من اللقاح اللتان تطورانه إلى الاتحاد الأوروبي بحلول نهاية الربع الثاني من 2021، وكان من المتوقع تسليم هذه الجرعات في الربع الأخير من العام نفسه، وفق بيان المفوضية الأوروبية. ويعني ذلك أن الاتحاد سيتسلم إجمالي 250 مليون جرعة من اللقاح بين أبريل ويونيو.

الدنمارك تصبح أول دولة أوروبية توقف استخدام لقاح أسترازينيكا نهائيا. وقالت وزارة الصحة الدنماركية إنها أوقفت استخدام اللقاح بشكل دائم بسبب ارتباط محتمل للقاح بحدوث تجلطات دموية، وفق بيان صحفي. وقصرت العديد من الدول الأوروبية استخدام اللقاح على من هم فوق الستين عاما فقط، بسبب مخاوف من أن الشباب قد يكونوا أكثر عرضة للآثار الجانبية للقاح. وقد تحذو النرويج حذو الدنمارك اليوم عندما تعلن قرارها بشأن الاستمرار في استخدام أسترازينيكا.

وما زال استخدام لقاح جونسون أند جونسون أيضا متوقفا، كما أعلن خبراء الصحة الأمريكيين عدم إصدار أية توصيات جديدة بشأن اللقاح الذي أوقفت الولايات المتحدة استخدامه في وقت سابق من هذا الأسبوع وسط مخاوف من ارتباطه بحدوث حالات نادرة من التجلطات الدموية، بحسب شبكة إن بي سي نيوز. وقال العديد من الخبراء الصحيين إنهم بحاجة إلى المزيد من المعلومات للتأكد من أن اللقاح آمن، ليظل طرح اللقاح متوقفا لحين اكتمال الدراسات بشأنه.

ربما يكون لقاح أسترازينيكا أكثر فعالية في تحفيز الاستجابة المناعية الخلوية في أولئك الذين تجاوزوا سن الـ 80 مقارنة بلقاح فايزر، طبقا لدراسة مقارنة نشرتها جامعة برمنجهام. وأشارت النتائج إلى أن جرعة لقاح أسترازينيكا كان لها تأثير أكبر، حيث طور 31% من كبار السن خلايا تائية ضد بروتين سبايك مقارنة بـ 12% ممن تلقوا لقاح فايزر من نفس السن. وخلصت الدراسة إلى أن الذين حصلوا على لقاح أسترازينيكا لديهم أيضا استجابة أقوى للأجسام المضادة.

السوق:

هل تنتعش سوق النفط هذا العام؟ تشير التوقعات إلى حدوث زيادة في الطلب العالمي على النفط خلال العام الجاري ليصل إلى 96.7 مليون برميل يوميا، على الرغم من الصعوبات التي تواجهها كبرى الدول المستهلكة للنفط مثل البرازيل والهند جراء ارتفاع حالات الإصابة بفيروس "كوفيد-19"، بحسب التقرير الأخير لوكالة الطاقة الدولية. وأشار التقرير إلى أن هذه التوقعات المتفائلة تستند إلى تسارع وتيرة تعافي الاقتصاد العالمي، ولكنه حذر في ذات الوقت أن التدهور في الوضع الصحي في بعض الدول التي تعتبر من أكبر مستهلكي النفط عالميا سيعني أن تعافي سوق النفط سيظل "أمرا هشا".

هل تتذكرون عندما أصبحت أسعار النفط في المنطقة السالبة؟ كانت أسواق النفط اقتربت قبل نحو عام من الانهيار، إذ هوت أسعار الخام الأمريكي للمنطقة السالبة للمرة الأولى في تاريخه، بعد أن تسببت إجراءات الإغلاق التي تلت تفشي جائحة "كوفيد-19" في هبوط الطلب على النفط بشكل غير مسبوق، كما أدت الزيادة في المعروض بسبب حرب الأسعار بين السعودية وروسيا إلى انهيار أسعار النفط القياسية.

في المفكرة:

من المتوقع أن تزور رئيسة البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية أوديل رينو باسو القاهرة هذا الشهر، وفق ما ذكرته جريدة المصري اليوم يوم السبت عقب اللقاء الذي أجرته باسو مع السفير المصري في لندن طارق عادل. وستكون هذه أول زيارة رسمية لها إلى مصر منذ تعيينها رئيسة للبنك في نوفمبر الماضي.

تجتمع لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي يوم الخميس 29 أبريل لمراجعة أسعار الفائدة.