سجلت الفنادق المصرية نسب إشغال تراوحت ما بين 40-45% خلال الربع الأول من العام الجاري مع تخفيف الإجراءات المرتبطة بالجائحة ومنع السفر عالميا، بحسب ما ذكرته رويترز، نقلا عن مسؤول في وزارة السياحة والآثار. وبلغت نسبة الإشغال 25% في يناير، ثم ارتفعت إلى 30% في فبراير، ثم 45% في مارس، وفقا للمسؤول. ولا تزال نسبة الإشغال القصوى المسموح بها بالفنادق في جميع أنحاء البلاد هي 50%، وتحسب نسب الإشغال بناء على السعة المسموحة، ما يعني أن الفنادق حققت نسبة إشغال 25% تقريبا من سعتها الكلية خلال تلك الفترة.

وتشير التوقعات إلى استمرار تعافي السياحة المصرية من تأثيرات الجائحة: تنتظر الفنادق المصرية انتعاشة في نسب الإشغال خلال العام الجاري مع بدء تراجع تأثيرات الجائحة وتعافي السفر الدولي مع انتشار برامج اللقاحات. وكان وزير السياحة والآثار خالد عناني أعلن الشهر الماضي أن نحو مليوني سائح زاروا مصر منذ استئناف الرحلات الدولية في يوليو الماضي مع استئناف حركة الطيران.