الأربعاء, 31 مارس 2021

خلال الجائحة .. مزيد من العمل بنفس المقابل

زيادة مهام وأعباء العمل أصبحت أمرا شائعا خلال فترة الجائحة والعمل من المنزل، ولكن القليل من الموظفين فقط هم من حصلوا على منصب جديد أو علاوة، بحسب ما قالت وول ستريت جورنال. وأحدث التحول إلى العمل من المنزل تغييرا في العديد من القطاعات وإرهاق الكثير من القوى العاملة، إضافة إلى زيادة ساعات العمل واختلال التوازن بين العمل والحياة. وازدادت ساعات العمل اليومية 8.2% في المتوسط خلال الأسابيع الأولى من الجائحة، بحسب دراسة لكلية هارفارد لإدارة الأعمال أجرته عن طريق مراسلات إلكترونية من أشخاص غير معرفين وبيانات أخرى من 3.1 مليون شخص حول العالم. وقال أكثر من ثلثي المشاركين في استطلاع لعاملين أمريكيين أجراه موقع مونستر الصيف الماضي أنهم شعروا باستنزاف طاقتهم أثناء عملهم من المنزل.

إذًا، لماذا لم يشتك أحد؟ مع انتشار فقدان الوظائف في بعض أنحاء العالم وتشبع سوق العمل إلى حد ما، أراد البعض تغيير وظائفهم وسط حالة عدم اليقين الناتجة عن الجائحة. وتقدر منظمة العمل الدولية حدوث خسارة عالمية غير مسبوقة في عدد الوظائف في عام 2020 بلغت 114 مليون وظيفة. ووسط هذه الأوضاع، فمن المنطقي أن يتمسك الموظفون بما لديهم، حتى لو شعروا بأنهم مقيدون بوظائفهم أو يعملون فوق طاقتهم. أشار تقرير لشركة مايكروسوفت أيضا إلى أن الوقت المستغرق في اجتماعات مايكروسوفت تيمز زاد بمقدار 2.5 مرة في فبراير 2021، بينما ارتفع عدد رسائل البريد الإلكتروني التي أرسلت لأغراض تجارية وتعليمية بنحو 40.6 مليار رسالة مقارنة بالشهر نفسه من عام 2020.

وبدأ الكثيرون يرون أن القفز من السفينة هو الخيار الأفضل: فطبقا لتقرير مايكروسوفت، يفكر أكثر من 40% من العاملين حول العالم في ترك وظائفهم العام الجاري. وقالت دراسة أخرى أجرتها شركة سيريديان للموارد البشرية إن الشباب في أمريكا الشمالية يميلون لتغيير مكان عملهم، فيبحث 75% ممن تقل أعمارهم عن 30 عاما في الولايات المتحدة عن وظائف جديدة أو أبدوا استعدادهم للانتقال إلى منصب جديد.

وما الذي يجب أن تفعله الشركات للاحتفاظ بالموظفين؟ وتنقل وول ستريت جورنال عن مدير شركة استشارات الموارد البشرية، جيسون ديفيس، قوله إنه يجب على مديري الموارد البشرية التفكير في مراجعة المسميات الوظيفية والمناصب مرة واحدة على الأقل في السنة كجزء من إجراءات العناية الواجبة. وفي الوقت نفسه، دعت الأستاذة بجامعة فلوريدا، باميلا بيريوي، المديرين ممن أصبح موظفوهم يقومون بالمزيد من الأعمال أن يمنحوهم بالتالي مزيدا من الاستقلالية وإمكانيات أكثر مرونة للعمل عن بعد، خاصة إذا ظلت الميزانيات لا تسمح بمنح زيادات كبيرة كتعويض عن العمل الإضافي.

هل تشعر بالإرهاق في عملك؟ قم بوضع قائمة بالأعمال الوظيفية التي تعتقد أنها تقع ضمن اختصاصك، وحاول وضع حدود عندما يتعلق الأمر بمهام ليست كذلك. قد يكون من الجيد أن تكون صريحا مع المديرين بشأن مقدار الوقت الذي ستستغرقه مهامك، للتأكد من أنك لست مثقلا بالأعباء. بدلا عن ذلك، يمكن للتغيير في المسمى الوظيفي أن يعكس دورك بشكل أكثر دقة وأن يقطع شوطا طويلا نحو زيادة الرضا الوظيفي.

هذه النشرة اليومية تقوم بإصدارها شركة انتربرايز فنشرز لإعداد وتطوير المحتوى الإلكتروني (شركة ذات مسئولية محدودة – سجل تجاري رقم 83594).

الملخصات الإخبارية والمحتويات الواردة بنشرة «انتربرايز» معروضة للاطلاع فقط، ولا ينبغي اتخاذ أية قرارات جوهرية دون الرجوع إلى مصدر الخبر بلغته الأصلية. كما أن محتويات النشرة تقدم “كما هي – دون استقطاع”، ولا تتحمل الشركة أو أي من العاملين لديها أو أية مسئولية تجاه دقة أو صلاحية البيانات الواردة بالنشرة باعتبارها ملخصات إخبارية.2022 Enterprise Ventures LLC ©

نشرة «إنتربرايز» الإخبارية تأتيكم برعاية «بنك HSBC مصر»، البنك الرائد للشركات والأفراد في مصر (رقم التسجيل الضريببي: 715-901-204)، و«المجموعة المالية هيرميس»، شركة الخدمات المالية الرائدة في الأسواق الناشئة والمبتدئة (رقم التسجيل الضريبي: 385-178-200)، و«سوديك»، شركة التطوير العقاري المصرية الرائدة (رقم التسجيل الضريبي:002-168-212)، و«سوما باي»، شريكنا لعطلات البحر الأحمر (رقم التسجيل الضريبي: 300-903-204)، و«إنفنيتي»، المتخصصة في حلول الطاقة المتجددة للمدن والمصانع والمنازل في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 359-939-474)، و«سيرا للتعليم»، رواد تقديم خدمات التعليم قبل الجامعي والجامعي بالقطاع الخاص في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 608-069-200)، و«أوراسكوم كونستراكشون»، رائدة مشروعات البنية التحتية في مصر وخارجها (رقم التسجيل الضريبي: 806-988-229)، و«محرم وشركاه»، الشريك الرائد للسياسات العامة والعلاقات الحكومية (رقم التسجيل الضريبي: 459-112-616)، و«بنك المشرق»، البنك الرائد بالخدمات المصرفية للأفراد والخدمات المصرفية الرقمية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (رقم التسجيل الضريبي: 862-898-204)، و«بالم هيلز للتعمير»، المطور الرائد للعقارات التجارية والسكنية (رقم التسجيل الضريبي: 014-737-432)، و «مجموعة التنمية الصناعية (آي دي جي)»، المطور الرائد للمناطق الصناعية في مصر (رقم التسجيل الضريبي 253-965-266)، و«حسن علام العقارية – أبناء مصر للاستثمار العقاري»، إحدى كبرى الشركات العقارية الرائدة في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 567-096-553)، ومكتب «صالح وبرسوم وعبدالعزيز وشركاهم»، الشريك الرائد للمراجعة المالية والاستشارات الضريبية والمحاسبية (رقم التسجيل الضريبي: 827-002-220).