الرجوع للعدد الكامل
الإثنين, 15 مارس 2021

أحدث مستجدات "كوفيد-19" في مصر والعالم

الحكومة تسمح مجددا بإقامة معارض الكتاب والمهرجانات والعروض المسرحية في الساحات والمناطق المفتوحة بنسبة حضور 50% من الطاقة الاستيعابية فقط، مع اتخاذ جميع الإجراءات الاحترازية والوقائية، وذلك في إطار تخفيف القيود التي جرى فرضها في ديسمبر الماضي للحد من انتشار "كوفيد-19"، وفق بيان لمجلس الوزراء. وجاء قرار حكومة مدبولي بناء على طلب وزيرة الثقافة إيناس عبد الدايم باستثناء هذه الفعاليات من قرار الحظر.

وعلى العكس من ذلك، قرر الأنبا شاروبيم أسقف قنا وتوابعها إغلاق جميع الكنائس المحافظة مؤقتا اعتبارا من اليوم الاثنين وحتى الثالث من أبريل المقبل، مع وقف القداسات والأنشطة الأخرى، في محاولة للحد من ارتفاع معدل الإصابة بفيروس "كوفيد-19" في المحافظة، وفق بيان صحفي.

هناك ارتفاع في أعداد الإصابة بفيروس "كوفيد-19" في بعض المحافظات في الفترة الأخيرة، وهو ما يرجع إلى شعور المواطنين بالملل تجاه الإجراءات الاحترازية وهو ما أدى إلى حالة من التراخي في تطبيق تلك الإجراءات، وفقا لما قاله وكيل وزارة الصحة للشؤون الوقائية محمد عبد الفتاح، في مداخلة هاتفية مع لميس الحديدي، خلال برنامج "كلمة أخيرة". وقال عبد الفتاح إن من بين تلك المحافظات محافظة أسوان، مشيرا إلى أن أقسام الرعاية المركزة لم تصل إلى طاقتها القصوى بعد (شاهد 10:25 دقيقة).

ومن المتوقع أن تتلقى مصر 6 ملايين جرعة من لقاح أسترازينيكا تمثل أول شحنة من الدفعة الأولى المكونة من 8.6 مليون جرعة، ضمن مبادرة كوفاكس بنهاية مارس الحالي، وفقا لما قاله عبد الفتاح. وأضاف أن عدد الذين سجلوا بياناتهم على الموقع المخصص من جانب وزارة الصحة لتلقي اللقاح بلغ نحو 400 ألف شخص، مشيرا إلى ارتفاع الإقبال على التسجيل بعد البداية البطيئة (شاهد 1:51 دقيقة). وقالت الحديدي إنه، ووفقا لما قالته مصادر لها، فقد وصلت شحنة لقاح "سينوفارم" الصيني إلى مصر، والمكونة من 300 ألف جرعة أهدتها الصين إلى مصر، وجاري تحليل عينة منها (شاهد 2:10 دقيقة).

كل هذه الشحنات من لقاحات "كوفيد-19" ستساعد في تسريع برنامج التطعيم، كما سيلاحظ المواطنون بداية من هذا الأسبوع تسارعا في وتيرة التطعيم، وفقا لما قاله عبد الفتاح. وأشار أيضا إلى أن الفئات المستحقة للتطعيم، وهم من تزيد أعمارهم عن 65 عاما وأصحاب الأمراض المزمنة، سيمكنهم تلقي لقاح أسترازينيكا (شاهد 2:15 دقيقة).

أعلنت وزارة الصحة المصرية أمس تسجيل 644 إصابة جديدة بفيروس "كوفيد-19"، ارتفاعا من 641 إصابة أول أمس، ليصل بذلك إجمالي الحالات المسجلة في البلاد إلى 190,924 حالة، من بينها 147,234 حالة تعافت وخرجت من مستشفيات العزل والحجر الصحي. وسجلت الوزارة أمس أيضا 44 حالة وفاة، ليرتفع بذلك إجمالي حالات الوفاة إلى 11,300 حالة.

وتوفي أربعة من أعضاء هيئة التدريس بكلية الطب في جامعة الإسكندرية متأثرين بإصابتهم بـ "كوفيد-19" خلال اليومين الماضيين، وفق ما ذكرته جريدة المصري اليوم أمس نقلا عن مصدر في الكلية، لم تسمه.

دخل نحو نصف سكان إيطاليا في إغلاق مجددا بدءا من اليوم، فيما تحاول السلطات السيطرة على زيادة بنسبة 10% في حالات "كوفيد-19" الأسبوع الماضي ومنع ارتفاعها قبل إجازات عيد الفصح في 4 أبريل المقبل، بحسب رويترز.

طرح لقاح أسترازينيكا في أوروبا يتحول إلى كارثة: انضمت أيرلندا أمس إلى مجموعة متزايدة من الدول الأوروبية التي علقت استخدام اللقاح من بينها النمسا وإيطاليا والنرويج والدنمارك وذلك بعد إصابة عدد ممن تلقوا اللقاح بجلطات، حسب ما جاء في بيان لوزارة الصحة الأيرلندية (بي دي إف). وفي السياق نفسه، فإن عددا من المشكلات التي تعيق إنتاج اللقاح تعني أن الشركة لن تكون قادرة سوى على توصيل 100 مليون جرعة من لقاح أسترازينيكا إلى أوروبا في النصف الأول من العام الحالي، أي ما يقرب من ثلث الكمية المخطط لها، وفقا لبلومبرج.

ولكن ما زال هناك جانب مضيء بالنسبة للاتحاد الأوروبي، وهو أنه يمكن أن يحقق أهدافه الخاصة بخطة التطعيم ضد "كوفيد-19" خلال الربع الأول مع تعزيز شركة فايزر من عمليات توصيل لقاحها إلى أوروبا، في محاولة للمساعدة في سد الفجوة التي تسببت فيها أسترازينيكا، بحسب ما نقلته رويترز عن المفوض الأوروبي للسوق الداخلية تيري بريتون. ويواجه برنامج التطعيم في أوروبا عراقيل بسبب التأخيرات المتكررة في توصيل جرعات أسترازينيكا، والتي خفضت التسليمات المستهدفة للربع الأول من 2021 إلى ثلث التزاماتها التعاقدية.

دبي تقيّم اختبار التنفس للكشف عن "كوفيد-19": الاختبار الذي طورته شركة بريثونيكس التابعة لجامعة سنغافورة الوطنية يعمل على الكشف عن الفيروس من خلال تحليل عينة من التنفس وتظهر نتيجته في دقيقة، وفقا لبلومبرج. وتجري التجارب السريرية حاليا على 2500 مريض لتقييم مدى دقة الاختبار.

هذه النشرة اليومية تقوم بإصدارها شركة انتربرايز فنشرز لإعداد وتطوير المحتوى الإلكتروني (شركة ذات مسئولية محدودة – سجل تجاري رقم 83594).

الملخصات الإخبارية والمحتويات الواردة بنشرة «انتربرايز» معروضة للاطلاع فقط، ولا ينبغي اتخاذ أية قرارات جوهرية دون الرجوع إلى مصدر الخبر بلغته الأصلية. كما أن محتويات النشرة تقدم “كما هي – دون استقطاع”، ولا تتحمل الشركة أو أي من العاملين لديها أو أية مسئولية تجاه دقة أو صلاحية البيانات الواردة بالنشرة باعتبارها ملخصات إخبارية.2022 Enterprise Ventures LLC ©

نشرة «إنتربرايز» الإخبارية تأتيكم برعاية «بنك HSBC مصر»، البنك الرائد للشركات والأفراد في مصر (رقم التسجيل الضريببي: 715-901-204)، و«المجموعة المالية هيرميس»، شركة الخدمات المالية الرائدة في الأسواق الناشئة والمبتدئة (رقم التسجيل الضريبي: 385-178-200)، و«سوديك»، شركة التطوير العقاري المصرية الرائدة (رقم التسجيل الضريبي:002-168-212)، و«سوما باي»، شريكنا لعطلات البحر الأحمر (رقم التسجيل الضريبي: 300-903-204)، و«إنفنيتي»، المتخصصة في حلول الطاقة المتجددة للمدن والمصانع والمنازل في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 359-939-474)، و«سيرا للتعليم»، رواد تقديم خدمات التعليم قبل الجامعي والجامعي بالقطاع الخاص في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 608-069-200)، و«أوراسكوم كونستراكشون»، رائدة مشروعات البنية التحتية في مصر وخارجها (رقم التسجيل الضريبي: 806-988-229)، و«محرم وشركاه»، الشريك الرائد للسياسات العامة والعلاقات الحكومية (رقم التسجيل الضريبي: 459-112-616)، و«بنك المشرق»، البنك الرائد بالخدمات المصرفية للأفراد والخدمات المصرفية الرقمية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (رقم التسجيل الضريبي: 862-898-204)، و«بالم هيلز للتعمير»، المطور الرائد للعقارات التجارية والسكنية (رقم التسجيل الضريبي: 014-737-432)، و «مجموعة التنمية الصناعية (آي دي جي)»، المطور الرائد للمناطق الصناعية في مصر (رقم التسجيل الضريبي 253-965-266)، و«حسن علام العقارية – أبناء مصر للاستثمار العقاري»، إحدى كبرى الشركات العقارية الرائدة في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 567-096-553)، ومكتب «صالح وبرسوم وعبدالعزيز وشركاهم»، الشريك الرائد للمراجعة المالية والاستشارات الضريبية والمحاسبية (رقم التسجيل الضريبي: 827-002-220).