الرجوع للعدد الكامل
الثلاثاء, 9 مارس 2021

أحدث مستجدات "كوفيد-19" في مصر والعالم

نفى مجلس الوزراء السماح لشركات القطاع الخاص بتوزيع لقاحات "كوفيد-19"، وفق بيان صحفي. وقال المجلس إن وزارة الصحة هي الجهة الوحيدة المنوط بها توفير اللقاح للمواطنين وتطعيمهم، مشددا على التسجيل عبر الموقع الرسمي التابع للوزارة فقط.

ولكن لا يعني ذلك عدم السماح للقطاع الخاص باستيراد اللقاحات: أوضحت شركة سبيد ميديكال في إفصاح للبورصة المصرية أمس (بي دي إف) أن حصول شركتها الشقيقة برايم سبيد للخدمات الطبية على حق تسجيل أو توريد لقاح سبوتنيك V الروسي في مصر لا يعني بأي حال من الأحوال توفيره داخليا للمواطنين مباشرة، ولكن يقتصر دورها على توفيره تحت تصرف الجهات الحكومية المصرح لها بذلك. وأصبحت شركة برايم سبيد الشهر الماضي أول شركة تعلن أنها ستستورد اللقاحات مباشرة، بعدما أبرمت اتفاقا لاستيراد 10 ملايين جرعة من اللقاح الروسي.

ولكن بعض أعضاء مجلس النواب اقترحوا السماح للشركات بتوفير اللقاحات، وبينهم أيمن أبو العلا، وكيل لجنة حقوق الإنسان بالمجلس. ونقل موقع اليوم السابع عن أبو العلا اقتراحه المقدم لوزيرة الصحة بالسماح لهيئة الدواء المصرية الموافقة للمنشآت الطبية بتوفير التطعيمات تحت إشراف الوزارة حال الالتزام بالشروط والمواصفات.

400 ألف شخص سجلوا على الموقع الإلكتروني لوزارة الصحة المصرية للحصول على لقاح "كوفيد-19"، وفق ما ذكرته وزيرة الصحة هالة زايد في تصريحات للصحفيين أمس. وأضافت أن الأولوية حاليا لكبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة من المصريين أو الأجانب واللاجئين المقيمين في البلاد.

يمكنك التسجيل عبر الموقع الإلكتروني باللغتين العربية والإنجليزية. كان تطعيم كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة قد بدأ يوم الخميس الماضي، بلقاحي سينوفارم وأسترازينيكا. ومن المقرر أن يحصل المواطنون الذين تلقوا لقاح سينوفارم على الجرعة الثانية بعد ثلاثة أسابيع من تلقي الجرعة الأولى، فيما سيحصل من تلقوا لقاح أسترازينيكا على الجرعة الثانية بعد مرور ثلاثة أشهر.

أعلنت وزارة الصحة المصرية أمس تسجيل 591 إصابة جديدة بفيروس "كوفيد-19"، ارتفاعا من 581 إصابة أول أمس، ليصل بذلك إجمالي الحالات المسجلة في البلاد إلى 187,094 حالة، من بينها 144,485 حالة تعافت وخرجت من مستشفيات العزل والحجر الصحي. وسجلت الوزارة أمس أيضا 43 حالة وفاة، ليرتفع بذلك إجمالي حالات الوفاة إلى 11,038 حالة.

وزيرة الصحة تحذر من التجمعات العائلية والتزاحم في شهر رمضان المبارك للحد من انتشار فيروس "كوفيد-19"، وفق ما قاله محمد شردي في برنامجه "الحياة اليوم" الليلة الماضية (شاهد 1:31 دقيقة)، مشيرا إلى توقعات الوزارة بارتفاع معدلات الإصابة بالفيروس خلال شهري أبريل ومايو.

لن تستطيع الدول الفقيرة تطعيم معظم سكانها ضد "كوفيد-19" قبل عام 2023، بحسب مسؤولين بشركة الشحن "كوني+ناجل" السويسرية الألمانية، التي توزع اللقاحات وفقا لآلية كوفاكس التابعة لمنظمة الصحة العالمية، وحسبما نقلت فايننشال تايمز. وحتى في الدول الغنية، سيستغرق الأمر 15 شهرا في المتوسط ليحصل الأصحاء من البالغين على أولى جرعاتهم من اللقاح، بحسب مدير الشركة ديتليف تريفزجر. كان رئيس المعهد الهندي للأمصال أدار بوناوالا، الذي يدير أكبر عملية تصنيع للقاحات عالميا، قال في وقت سابق إن اللقاحات لن تكون متوفرة للجميع عالميا قبل نهاية 2024.

يمكن الآن للمواطنين الأمريكيين الذين جرى تطعيمهم بالكامل ضد فيروس "كوفيد-19" التخفيف من بعض الإجراءات الاحترازية أثناء التجمعات الخاصة، كما يمكنهم التجمع في الأماكن المغلقة مع أشخاص في مجموعات صغيرة دون ارتداء الكمامات أو الحفاظ على التباعد الاجتماعي، حتى لو لم يكن هؤلاء الأشخاص قد تلقوا اللقاحات بعد، وفقا للإرشادات الصادرة عن مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها. وتهدف الإجراءات الجديدة لتخفيف القيود عن الأشخاص الذين مضى على تلقيهم الجرعة الثانية من لقاحي مودرنا وفايزر أو الجرعة الوحيدة من لقاح جونسون آند جونسون أسبوعان. ومع ذلك، لا تنصح المراكز بقيام الأشخاص الذين جرى تطعيمهم بالكامل بالعودة لممارسة حياتهم اليومية كما كانت في عام 2019، وقالت إنه ينبغي عليهم أن يظلوا يقظين وأن يواصلوا اتباع الإجراءات الاحترازية لكي لا تحدث زيادة في حالات الإصابة بالفيروس.

جوازات السفر اللقاحية غير مقبولة "لاعتبارات عملية وأخلاقية حقيقية"، نظرا لعدم كفاية الإمدادات الخاصة باللقاحات في جميع أنحاء العالم وتوافرها "على أساس عادل"، بحسب ما قاله رئيس برنامج الطوارئ بمنظمة الصحة العالمية مايكل رايان في مؤتمر صحفي أمس (شاهد 60:15 دقيقة). وأوضح رايان أن السماح بالسفر عبر جوازات السفر اللقاحية يمكن أن يؤدي إلى ترسيخ عدم العدالة في المنظومة عندما لا يتم تطعيم ملايين الأشخاص في هذه المرحلة، مؤكدا أن منظمة الصحة العالمية لا توصي بهذه الاستراتيجية في الوقت الحالي.

هذه النشرة اليومية تقوم بإصدارها شركة انتربرايز فنشرز لإعداد وتطوير المحتوى الإلكتروني (شركة ذات مسئولية محدودة – سجل تجاري رقم 83594).

الملخصات الإخبارية والمحتويات الواردة بنشرة «انتربرايز» معروضة للاطلاع فقط، ولا ينبغي اتخاذ أية قرارات جوهرية دون الرجوع إلى مصدر الخبر بلغته الأصلية. كما أن محتويات النشرة تقدم “كما هي – دون استقطاع”، ولا تتحمل الشركة أو أي من العاملين لديها أو أية مسئولية تجاه دقة أو صلاحية البيانات الواردة بالنشرة باعتبارها ملخصات إخبارية.2022 Enterprise Ventures LLC ©

نشرة «إنتربرايز» الإخبارية تأتيكم برعاية «بنك HSBC مصر»، البنك الرائد للشركات والأفراد في مصر (رقم التسجيل الضريببي: 715-901-204)، و«المجموعة المالية هيرميس»، شركة الخدمات المالية الرائدة في الأسواق الناشئة والمبتدئة (رقم التسجيل الضريبي: 385-178-200)، و«سوديك»، شركة التطوير العقاري المصرية الرائدة (رقم التسجيل الضريبي:002-168-212)، و«سوما باي»، شريكنا لعطلات البحر الأحمر (رقم التسجيل الضريبي: 300-903-204)، و«إنفنيتي»، المتخصصة في حلول الطاقة المتجددة للمدن والمصانع والمنازل في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 359-939-474)، و«سيرا للتعليم»، رواد تقديم خدمات التعليم قبل الجامعي والجامعي بالقطاع الخاص في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 608-069-200)، و«أوراسكوم كونستراكشون»، رائدة مشروعات البنية التحتية في مصر وخارجها (رقم التسجيل الضريبي: 806-988-229)، و«محرم وشركاه»، الشريك الرائد للسياسات العامة والعلاقات الحكومية (رقم التسجيل الضريبي: 459-112-616)، و«بنك المشرق»، البنك الرائد بالخدمات المصرفية للأفراد والخدمات المصرفية الرقمية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (رقم التسجيل الضريبي: 862-898-204)، و«بالم هيلز للتعمير»، المطور الرائد للعقارات التجارية والسكنية (رقم التسجيل الضريبي: 014-737-432)، و «مجموعة التنمية الصناعية (آي دي جي)»، المطور الرائد للمناطق الصناعية في مصر (رقم التسجيل الضريبي 253-965-266)، و«حسن علام العقارية – أبناء مصر للاستثمار العقاري»، إحدى كبرى الشركات العقارية الرائدة في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 567-096-553)، ومكتب «صالح وبرسوم وعبدالعزيز وشركاهم»، الشريك الرائد للمراجعة المالية والاستشارات الضريبية والمحاسبية (رقم التسجيل الضريبي: 827-002-220).