الرجوع للعدد الكامل
الإثنين, 1 مارس 2021

افتتاح المزيد من المدارس الخاصة في مصر: ما نعرفه حتى الآن

افتتاح المزيد من المدارس الخاصة في مصر: ما نعرفه حتى الآن. يشهد الطلب على مدارس التعليم الأساسي الخاصة في مصر ارتفاعا كبيرا في الوقت الحالي. وسجلت المدارس الخاصة معدل نمو سنوي مركب بلغ 4.4% خلال الفترة بين عامي 2015/2014 و 2019/2018 – أي أكثر من ضعف معدل نمو المدارس الحكومية، في حين أظهرت تقديرات مؤسسة كوليرز، والتي نشرناها مؤخرا إلى أنه ستكون هناك حاجة إلى ما يقرب من 2.1 مليون مقعد جديد في مدارس القطاع الخاص بمصر بحلول عام 2030، منها حوالي مليون مقعد تقريبا في القاهرة وحدها.

يجري حاليا إنشاء عدد من المدارس الجديدة والتي تهدف لتلبية الطلب المتزايد، من بينها فروع لمدارس دولية، إلى جانب مدارس خاصة تقدم المناهج القومية. واليوم، سنقدم لمحة موجزة عن 6 مدارس إما افتتحت مؤخرا أو أنها تستعد لاستقبال الطلاب في عام 2021 أو 2022. وهذه المدارس هي الفرع الجديد لمدرسة بريتش كولومبيا الكندية الدولية، ومدرسة كينت كوليدج، ومدرسة ساكسوني الدولية، ومدرسة هاليبيري، والفروع الجديدة لمدرسة ريجنت البريطانية ومدارس فيوتشر للغات.

مدرسة بريتش كولومبيا الكندية الدولية ويست: من المقرر افتتاح مدرسة بريتش كولومبيا الكندية الدولية ويست في سبتمبر 2021 بمشروع "أو ويست" المملوك لشركة أوراسكوم بمدينة السادس من أكتوبر. وستطبق المدرسة نفس النموذج الذي تتبعه المدرسة الشقيقة بريتش كولومبيا الكندية الدولية إيست التي تتواجد بمدينة الشروق منذ عام 2005، وفقا لما صرح به نائب رئيس مجلس الإدارة كريم مصطفى لإنتربرايز. وبدأت بالمدرسة عملية القبول للعام الدراسي 2022/2021. وتقدم مدرسة بريتش كولومبيا الكندية الدولية ويست منهج مدرسة بريتش كولومبيا لكافة سنوات التعليم الأساسي، حتى الحصول على شهادة التخرج المعروفة باسم دبلومة دوجوود. وتقدم المدرسة أيضا دورات تحديد المستوى المتقدمة للصف الـ 12، وتدرس أيضا اللغة العربية. وأشار مصطفى أن التكلفة الاستثمارية للمدرسة بلغت 230 مليون جنيه، بطاقة استيعابية 1200 طالب.

مدرسة كينت كوليدج ويست: يقع فرع مدرسة كينت كوليدج البريطانية أيضا في مشروع "أو ويست"، من المقرر أن تفتح المدرسة أبوابها أمام الطلاب في النصف الثاني من عام 2022، وفقا لما قاله رئيس مجلس الإدارة شادي عشرة، في تصريحات لإنتربرايز. وستقدم المدرسة المناهج الدراسية الوطنية في بريطانيا، بحيث يتمكن الطلاب بالصفوف المتقدمة من الاختيار بين مسار الشهادة الثانوية البريطانية/ المستوى الأول ودبلومة البكالوريا الدولية. وقال عشرة إن قيمة الاستثمارات في المدرسة تبلغ 500 مليون جنيه، ويمكنها استيعاب 1500 طالب.

مدرسة ساكسوني الدولية: تقع المدرسة أيضا في مشروع "أو ويست"، وستبدأ في تلقي طلبات القبول للعام الدراسي 2022/2021. وتعد المدرسة امتياز تابع للشركة القابضة الألمانية ساكسوني إنترناشيونال، بالشراكة مع شركة القاهرة للاستثمار والتنمية العقارية (سيرا) وشركة إديوهايف لإدارة التعليم، وفقا لما قاله مصطفى، والذي يشغل أيضا منصب الرئيس التنفيذي لشركة إديوهايف. وتقوم المدرسة بتدريس المناهج التعليمية السكسونية في ألمانيا، ويحصل الطلاب عند التخرج على دبلومة البكالوريا الدولية. وأضاف مصطفى أن الاستثمارات في المدرسة بلغت 230 مليون جنيه، فيما تبلغ طاقتها الاستيعابية 1200 طالب.

مدرسة هايليبيري كايرو: توجد مدرسة هايلبييري كايرو، التابعة لمدرسة هايليبيري البريطانية، في مشروع ماونتن فيو آي سيتي بمدينة السادس من أكتوبر. ومن المتوقع أن تفتح المدرسة أبوابها أمام الطلاب في سبتمبر 2021، فيما تواصل المدرسة حاليا قبول الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 3 أعوام وما فوق، وفقا لما قالته مديرة المدرسة جين نايت لإنتربرايز. وأوضحت نايت أن الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 3-5 سنوات سيتبعون منهج المرحلة التأسيسية للسنوات المبكرة المطبق في بريطانيا، والذي يحتوي على موضوعات تم وضعها لتكون ملائمة عالميا. وأضافت نايت أن الأطفال الأكبر سنا سيدرسون منهج كامبردج الدولي، مع تقديم منهج الثانوية العامة البريطانية. ولم يتخذ بعد قرار بشأن ما إذا كانت البكالوريا الدولية البريطانية ستكون متاحة أيضا. ولم يكشف عن حجم الاستثمارات في المدرسة، ولكنه قال إنها تستوعب حوالي 1500 طالب.

مدرسة ريجنت البريطانية: افتتحت مدرسة ريجنت البريطانية الواقعة في مدينة المنصورة الجديدة أبوابها في أكتوبر 2020، وبلغ عدد الطلاب الذين التحقوا بالمدرسة في عامها الأول 60 طالبا. ولا تستهدف المدرسة التي تحتوي على كافة صفوف التعليم الأساسي العمل بكامل طاقتها خلال هذا العام، لكنها تخطط لاستيعاب ما بين 100-150 طالبا، وفقا لما قاله محمد القلا، الرئيس التنفيذي لـ "سيرا"، المالكة للمدرسة. وتقدم المدرسة المنهج البريطاني، باللغة الإنجليزية، مع إتاحة الشهادة الثانوية البريطانية للطلاب الدارسين بها.

مدارس فيوتشر للغات: تخطط "سيرا" لإنشاء المزيد من المدارس التابعة لسلسلة مدارس فيوتشر، ومن بينها مدرسة في محافظة سوهاج خلال العام الجاري، بحسب تصريحات القلا. ومن المتوقع أيضا أن تبدأ الشركة في الأنشطة الطلابية بنهاية سبتمبر 2021. ومن المرجح أن يستوعب كل فرع من الفروع الجديدة 200 طالب في العام الأول. ووفقا للموقع الإلكتروني للشركة، هناك حاليا ثلاثة فروع لمدارس فيوتشر الدولية داخل مصر، و15 فرعا لمدارس فيوتشر للغات التي تقدم المناهج القومية. وتتيح المدرسة مجموعة متنوعة من المناهج، بما في ذلك المناهج الوطنية والمناهج الأمريكية والبريطانية والكندية، وأيضا المناهج الوطنية المصرية باللغتين الفرنسية والألمانية.

تتبع جميع فروع المدارس الدولية الجديدة نفس سياسة التوظيف، إذ تقوم بتوظيف الجزء الأكبر من معلميها من دول المدارس الأم، بحسب ما صرح به ممثلو المدارس لإنتربرايز. وتنص تعليمات الحكومة المصرية على أن يكون جميع معلمي اللغة العربية والدين مصريين. وأشار مصطفى إلى أنه يتعين أن يكون المعلمون في مدارس بريتش كولومبيا الكندية معتمدين من قبل وزارة التعليم في كولومبيا البريطانية، التي تضع لوائح المدرسة ومناهجها الدراسية. وأضاف أن مدارس ساكسوني لديها شبكة تضم أكثر من 40 مدرسة في ألمانيا، لذلك تمكن فرع المدرسة في مصر من تعيين أعضاء هيئة تدريس من تلك الشبكة. ومن جهتها، قالت نايت إن معلمي مدرسة هايليبيري يجب أن يكونوا مدربين ومؤهلين من بريطانيا، في حين يتعين أن يجيد المعلمون المساعدون اللغتين العربية والإنجليزية وأن يكونوا مؤهلين بالكامل هنا في مصر.

تقدم المدارس الوطنية التابعة لـ "سيرا" أيضا تدريبا مكثفا للمعلمين، فيما تقوم المدارس الدولية التابعة للشركة بتعيين معلمين أجانب في المقام الأول، ولكن تفضل الشركة في مدارسها الوطنية تعيين الخريجين الجدد الذين تلقوا تدريبا بالجامعة حول طرق التدريس. وأضاف القلا أن المدارس تقدم بعد ذلك مزيدا من التدريب بنفسها.

تواصل المدارس اتخاذ تدابير إضافية للحد من انتشار فيروس "كوفيد-19"، إلا أن تأثير ذلك على الاستثمار والنفقات التشغيلية كان ضئيلا، وفقا لما قاله ممثلو المدارس. وأوضح مصطفى أن شركة إديوهايف التي تدير عدة من بينها مدارس بريتش كولومبيا الكندية الدولية ويست، وساكسوني الدولية، ومدرسة ريجنت، شهدت زيادة بنحو 6 -7% في النفقات التشغيلية على أمور مثل شبكة الإنترنت وإجراءات التعقيم. وقال القلا إن "سيرا" قامت باستثمارات كبيرة في مجال التعليم عبر الإنترنت لعدة سنوات قبل أن ينتشر الوباء، مما جعل الشركة وجميع شركاتها التابعة أكثر استعدادا عندما أصبح هناك حاجة إلى التحول للتعليم عبر الإنترنت. وأضاف القلا أنه، وبشكل عام، تتم الموازنة بين ضخ الاستثمارات الإضافية في الاستخدام الموسع للتكنولوجيا، بالإضافة إلى إجراءات التنظيف والتعقيم، في مقابل التخفيضات في تكاليف الكهرباء والغاز وتشغيل الباصات المدرسية نظرا لعدم ذهاب الطلاب للمدارس. وقال عشرة إن مدرسة كينت كوليدج شهدت بعض التأخيرات في عملية البناء والحصول على الموافقات والتصاريح اللازمة بسبب فيروس "كوفيد-19"، ولكن لم تكن هناك تغييرات كبيرة في الإنفاق.

ونظرا لأن جميع المدارس أو فروع المدارس الدولية الست مملوكة لمصريين، فإن قرار الحكومة بإلغاء الحد الأقصى لملكية الأجانب البالغ 20% لا يؤثر عليها بشكل مباشر، وفقا لما قاله ممثلو المدارس لإنتربرايز

إلا أن إلغاء الحد الأقصى لملكية الأجانب أثار اهتمام المستثمرين بالفعل: يقول مصطفى: "لم يتوقف هاتفي عن استقبال الاتصالات من المستثمرين الذين يسألون عن الاستثمارات المحتملة هنا منذ قرار إلغاء الحد الأقصى لملكية الأجانب". وأضاف: "هناك اهتمام ملموس من المستثمرين، فهم متحمسون جدا تجاه هذه السوق". وقال مصطفى إنه يشعر بالسعادة أيضا لرؤية اهتمام المستثمرين بمجال التعليم في مصر ينتعش مرة أخرى. ومن جهته، قال القلا إن القرار يعد تطورا إيجابيا للغاية، لأنه يفتح السوق أمام المزيد من الاستثمار في قطاع التعليم.

أبرز أخبار قطاع التعليم في أسبوع:

  • لم تبدأ الامتحانات عبر الإنترنت على نحو سلس، إذ واجه بعض طلاب الصف الأول الثانوي البالغ عددهم 600 ألفا مشكلة في أداء الامتحانات الإلكترونية يوم السبت الماضي، نظرا لصعوبات فنية بسبب تعطل المنصة الإلكترونية التابعة لوزارة التربية والتعليم. ومن جهته، قال وزير التعليم طارق شوقي إن الطلاب الذين واجهوا صعوبات سيتم منحهم تلقائيا درجة النجاح.
  • عودة للجذور: بحث وزيرا التعليم والسياحة والآثار التعاون بين الوزارتين وخاصة فيما يتعلق بزيادة الوعي السياحي والأثري وتعزيز أخلاقيات السياحة بين طلاب المدارس، وذلك من خلال إدراج المواد المعرفية والتوعوية ضمن مناهج التعليم بمرحلة التعليم الأساسي.
  • أصدر وزير التعليم العالي خالد عبد الغفار قرارا بإغلاق كيانين يزاولان العملية التعليمية دون ترخيص بالقاهرة، وهما شركة سما الدولية للتدريب والاستشارات وتكنولوجيا المعلومات، ومركز هارفارد للأعمال، بحسب جريدة المصري اليوم.
  • تستضيف مصر المؤتمر الدولي للاتحاد العالمي للتعليم الطبي 2022، وذلك بعد أن فازت برعاية المؤتمر وتنظيمه من بين 25 متقدما على مستوى العالم، بعد أن تقدمت بخطة عمل أعدتها جامعة عين شمس ووزارة التعليم العالي.

هذه النشرة اليومية تقوم بإصدارها شركة انتربرايز فنشرز لإعداد وتطوير المحتوى الإلكتروني (شركة ذات مسئولية محدودة – سجل تجاري رقم 83594).

الملخصات الإخبارية والمحتويات الواردة بنشرة «انتربرايز» معروضة للاطلاع فقط، ولا ينبغي اتخاذ أية قرارات جوهرية دون الرجوع إلى مصدر الخبر بلغته الأصلية. كما أن محتويات النشرة تقدم “كما هي – دون استقطاع”، ولا تتحمل الشركة أو أي من العاملين لديها أو أية مسئولية تجاه دقة أو صلاحية البيانات الواردة بالنشرة باعتبارها ملخصات إخبارية.2022 Enterprise Ventures LLC ©

نشرة «إنتربرايز» الإخبارية تأتيكم برعاية «بنك HSBC مصر»، البنك الرائد للشركات والأفراد في مصر (رقم التسجيل الضريببي: 715-901-204)، و«المجموعة المالية هيرميس»، شركة الخدمات المالية الرائدة في الأسواق الناشئة والمبتدئة (رقم التسجيل الضريبي: 385-178-200)، و«سوديك»، شركة التطوير العقاري المصرية الرائدة (رقم التسجيل الضريبي:002-168-212)، و«سوما باي»، شريكنا لعطلات البحر الأحمر (رقم التسجيل الضريبي: 300-903-204)، و«إنفنيتي»، المتخصصة في حلول الطاقة المتجددة للمدن والمصانع والمنازل في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 359-939-474)، و«سيرا للتعليم»، رواد تقديم خدمات التعليم قبل الجامعي والجامعي بالقطاع الخاص في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 608-069-200)، و«أوراسكوم كونستراكشون»، رائدة مشروعات البنية التحتية في مصر وخارجها (رقم التسجيل الضريبي: 806-988-229)، و«محرم وشركاه»، الشريك الرائد للسياسات العامة والعلاقات الحكومية (رقم التسجيل الضريبي: 459-112-616)، و«بنك المشرق»، البنك الرائد بالخدمات المصرفية للأفراد والخدمات المصرفية الرقمية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (رقم التسجيل الضريبي: 862-898-204)، و«بالم هيلز للتعمير»، المطور الرائد للعقارات التجارية والسكنية (رقم التسجيل الضريبي: 014-737-432)، و «مجموعة التنمية الصناعية (آي دي جي)»، المطور الرائد للمناطق الصناعية في مصر (رقم التسجيل الضريبي 253-965-266)، و«حسن علام العقارية – أبناء مصر للاستثمار العقاري»، إحدى كبرى الشركات العقارية الرائدة في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 567-096-553)، ومكتب «صالح وبرسوم وعبدالعزيز وشركاهم»، الشريك الرائد للمراجعة المالية والاستشارات الضريبية والمحاسبية (رقم التسجيل الضريبي: 827-002-220).