الرجوع للعدد الكامل
الأحد, 21 فبراير 2021

دراسة: المشروعات الصغيرة والمتوسطة تتلقى تمويلات "محدودة" من البنوك المحلية

ما زال حصول المشروعات الصغيرة والمتوسطة على التمويل من البنوك المصرية محدودا، لا سيما في قطاع التصنيع، بالرغم من جهود البنك المركزي المصري لزيادة الإقراض الموجه للمشروعات الصغيرة والمتوسطة وتحسين ظروف العمل للقطاع الخاص، وفقا لورقة بحثية صادرة عن الجامعة الأمريكية بالقاهرة (بي دي إف). وأظهرت الدراسة – التي أجرتها الخبيرة الاقتصادية منى عامر، والأستاذة المساعدة في جامعة القاهرة إيرين سلوانيس – أن الحصول على التمويل لا يزال يمثل "عقبة رئيسية" أمام المشروعات الصغيرة والمتوسطة العاملة في مجال التصنيع، حتى مع العديد الكبير من البرامج التي أطلقها البنك المركزي لتوجيه السيولة إلى ذلك القطاع.

من الذي يجب أن يلقى عليه اللوم؟ تشير الدراسة بأصابع الاتهام إلى كيفية تعريف الشركات متناهية الصغر والمشروعات الصغيرة والمتوسطة، وترى أن تصنيفها على أساس حجم أعمالها ورأس المال المدفوع مع تجاهل عدد الموظفين يمكن أن يؤدي إلى تحيزات تكون لصالح الشركات الأكبر حجما. ولفتت الدراسة أيضا إلى أن برامج البنك المركزي لم تستهدف بشكل كاف الشركات التي هي في أمس الحاجة إلى رأس المال.

حل المشكلة: توصي الدراسة بأنه، لضمان توفير السيولة للشركات الأشد احتياجا إليها، ينبغي مراقبة وتقييم جميع برامج التمويل الحالية، وإطلاق برامج جديدة تستهدف بشكل أفضل المشروعات الصغيرة والمتوسطة العاملة في مجال التصنيع. وقالت أيضا إنه يمكن الترويج للإقراض غير المصرفي كمصدر بديل لتمويل الشركات، في حين ينبغي تقديم التدريب المالي لموظفي البنوك لمساعدتهم في تخصيص القروض بشكل فعال.

هذه النشرة اليومية تقوم بإصدارها شركة انتربرايز فنشرز لإعداد وتطوير المحتوى الإلكتروني (شركة ذات مسئولية محدودة – سجل تجاري رقم 83594).

الملخصات الإخبارية والمحتويات الواردة بنشرة «انتربرايز» معروضة للاطلاع فقط، ولا ينبغي اتخاذ أية قرارات جوهرية دون الرجوع إلى مصدر الخبر بلغته الأصلية. كما أن محتويات النشرة تقدم “كما هي – دون استقطاع”، ولا تتحمل الشركة أو أي من العاملين لديها أو أية مسئولية تجاه دقة أو صلاحية البيانات الواردة بالنشرة باعتبارها ملخصات إخبارية.2022 Enterprise Ventures LLC ©

نشرة «إنتربرايز» الإخبارية تأتيكم برعاية «بنك HSBC مصر»، البنك الرائد للشركات والأفراد في مصر (رقم التسجيل الضريببي: 715-901-204)، و«المجموعة المالية هيرميس»، شركة الخدمات المالية الرائدة في الأسواق الناشئة والمبتدئة (رقم التسجيل الضريبي: 385-178-200)، و«سوديك»، شركة التطوير العقاري المصرية الرائدة (رقم التسجيل الضريبي:002-168-212)، و«سوما باي»، شريكنا لعطلات البحر الأحمر (رقم التسجيل الضريبي: 300-903-204)، و«إنفنيتي»، المتخصصة في حلول الطاقة المتجددة للمدن والمصانع والمنازل في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 359-939-474)، و«سيرا للتعليم»، رواد تقديم خدمات التعليم قبل الجامعي والجامعي بالقطاع الخاص في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 608-069-200)، و«أوراسكوم كونستراكشون»، رائدة مشروعات البنية التحتية في مصر وخارجها (رقم التسجيل الضريبي: 806-988-229)، و«محرم وشركاه»، الشريك الرائد للسياسات العامة والعلاقات الحكومية (رقم التسجيل الضريبي: 459-112-616)، و«بنك المشرق»، البنك الرائد بالخدمات المصرفية للأفراد والخدمات المصرفية الرقمية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (رقم التسجيل الضريبي: 862-898-204)، و«بالم هيلز للتعمير»، المطور الرائد للعقارات التجارية والسكنية (رقم التسجيل الضريبي: 014-737-432)، و «مجموعة التنمية الصناعية (آي دي جي)»، المطور الرائد للمناطق الصناعية في مصر (رقم التسجيل الضريبي 253-965-266)، و«حسن علام العقارية – أبناء مصر للاستثمار العقاري»، إحدى كبرى الشركات العقارية الرائدة في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 567-096-553)، ومكتب «صالح وبرسوم وعبدالعزيز وشركاهم»، الشريك الرائد للمراجعة المالية والاستشارات الضريبية والمحاسبية (رقم التسجيل الضريبي: 827-002-220).