صباح الخير قراءنا الأعزاء. تظل الأنباء عن الإصابات والوفيات الجديدة جراء "كوفيد-19" هي الخبر الأبرز على الصعيد المحلي، مع تخطى حالات الإصابة الجديدة بالفيروس أمس 600 حالة، كما تجاوزت الوفيات 50 حالة، ليقفز إجمالي الوفيات جراء "كوفيد-19" في البلاد أمس فوق 10 آلاف حالة وفاة.

على الجانب الإيجابي: بدأت وزارة الصحة أمس إعطاء الجرعة الثانية من اللقاح المضاد للفيروس للأطقم الطبية التي سبق وتلقت الجرعة الأولى منذ ثلاثة أسابيع. وتترقب مصر استلام شحنات كبيرة من لقاحات "كوفيد-19"، والتي يتوقع أن تصل إلى البلاد بنهاية الشهر الجاري.

وعالميا، لم يكن هناك خبر رئيسي واحد، لا سيما في ظل العطلات في كل من الولايات المتحدة وكندا. وتستعد كندا لعواصف شتوية، فيما انقطع التيار الكهربائي عن 14 ولاية أمريكية جراء الطقس السيء. وتواصل تسليط الضوء على تعيين نغوزي أوكونجو-إيويلا، كمديرة لمنظمة التجارة العالمية، لتصبح أول امرأة وأول أفريقية تتولى هذا المنصب.

وتواصل أسواق الأسهم العالمية مكاسبها لليوم الثاني عشر على التوالي، فيما يعقد المستثمرون حول العالم آمالهم على حدوث تعافي اقتصادي عالمي، إلى جانب التوقعات بأن يؤدي انخفاض أسعار الفائدة إلى تحفيز الاستثمارات في الأصول عالية المخاطر. ويرى محللون أن أسهم الأسواق الناشئة ستستفيد من الارتفاعات الحالية. وارتفعت الأسهم الآسيوية هذا الصباح، كما أن تعاملات العقود الآجلة في الأسواق الأمريكية والأوروبية تشير إلى ارتفاع أسواق الأسهم في تلك الأسواق في وقت لاحق اليوم.

حذرت الهيئة العامة للأرصاد الجوية من تعرض القاهرة لأمطار متوسطة والإسكندرية لأمطار غزيرة ورعدية اليوم، وأشارت إلى تعرض البلاد لموجة طقس سيئ خلال الأيام المقبلة. ومن المتوقع أن تصل درجات الحرارة العظمى إلى 16 درجة مئوية اليوم، و12 درجة غدا، و15 بعد غد، مع فرص تعرض القاهرة والساحل الشمالي للعواصف الرملية.

يحدث اليوم:

وصل وفد مصري إلى العاصمة الليبية طرابلس أمس لإعداد الترتيبات الخاصة بإعادة فتح السفارة المصرية هناك، حسبما نقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط عن مصدر مصري مطلع. ومن المقرر أن يبحث الوفد المصري أيضا مع الجانب الليبي الإجراءات اللازمة لعودة العمل بالقنصلية المصرية في بنغازي. وكانت القاهرة أغلقت سفارتها في طرابلس عام 2014 عقب خطف أربعة من موظفيها والملحق الإداري.

يصل وزير الخارجية الباكستاني مخدوم شاه محمود قريشي القاهرة اليوم في زيارة رسمية تستغرق 3 أيام لإجراء محادثات مع وزير الخارجية سامح شكري.

انطلاق المرحلة الثانية لمنظومة الفاتورة الإلكترونية: أعلن وزير المالية محمد معيط أمس انطلاق العمل بالمرحلة الثانية لمنظومة الفاتورة الإلكترونية بمشاركة 347 شركة مسجلة بمركز كبار الممولين، على أن ينضم بقية كبار الممولين تباعا حتى 30 يونيو المقبل، وفقا لبيان الوزارة الاثنين. وتهدف المنظومة، التي تعتبرها الحكومة خطوة مهمة على طريق التحول الرقمى لتحقيق رؤية مصر 2030، إلى إنشاء نظام مركزي يمكن مصلحة الضرائب من متابعة جميع التعاملات التجارية بين الشركات من خلال تبادل بيانات الفواتير لحظيا بصيغة رقمية، بحسب بيان الوزارة. وتمت المرحلة الأولى التي انطلقت في نوفمبر الماضي بنجاح بحسب ما أضاف معيط. وقال المتحدث باسم وزارة المالية رجب محروس في تصريحات لقناة "إكسترا نيوز" (شاهد 11:31 دقيقة) إن هناك 2800 شركة مسجلة بمركز كبار الممولين تزود الدولة بـ 80% من الحصيلة الضريبية، مشيرا إلى أن قد يجري توقيع عقوبة تتراوح بين 20 و100 ألف جنيه على الشركات الممتنعة عن الدخول في المنظومة.

في المفكرة:

تستضيف مصر معرض ومؤتمر ذا ريل جيت العقاري من 25 إلى 27 مارس المقبل، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، وذلك بمركز مصر للمعارض الدولية في القاهرة الجديدة، وفقا لبيان المعرض (بي دي إف). ومن المقرر أن تعرض أكثر من 40 شركة من شركات التطوير العقاري مشروعاتهم المتنوعة خلال المعرض الذي تنظمه شركة إيه سي جي سي بي إيه و كولدويل بانكر مصر للاستشارات العقارية. يمكنكم التسجيل من هنا.

تنطلق قمة مصر للتجارة والاستثمار يوم 23 مارس المقبل بفندق نايل ريتز كارلتون، بمشاركة 53 متحدثا، وأكثر من 62 علامة تجارية، لتبادل الاستراتيجيات والخبرات مع رجال الأعمال وتجار التجزئة في مصر، وذلك برعاية صندوق مصر السيادي ووزارة التموين والتجارة الداخلية.

تعتزم المملكة العربية السعودية إيقاف التعاقد مع جميع الشركات والمؤسسات التجارية الأجنبية التي تمتلك مقرات إقليمية خارج أراضي المملكة بعد نهاية 2023، وفق وكالة الأنباء السعودية (واس)، وذلك في خطوة تستهدف جذب هذه الشركات إلى المملكة وسعيا لخلق الوظائف في البلاد، بحسب ما ذكرته رويترز. ومن المقرر أن يدخل القرار حيز التنفيذ اعتبارا من بداية عام 2024، ومن المخطط نشر المزيد من القواعد التنظيمية لهذا القرار خلال العام الجاري.

تعداد سكان دول الخليج ربما انخفض بنسبة 4% في 2020، بعدما أدت الجائحة وصدمات أسعار النفط إلى "نزوح جماعي" للعمالة الوافدة، حسبما ذكرت ستاندرد أند بورز جلوبال للتصنيفات الائتمانية في تقرير لها. وحذر التقرير من أن هذا النزوح للعمالة منخفضة الأجر قد يستمر حتى عام 2023، ما يجبر المنطقة المعتمدة على العمالة الأجنبية إلى التحول نحو المواطنين لسد الفجوة في القطاع الخاص. وقال التقرير إن تلك التغيرات قد يكون لها تداعيات على الاقتصاد الإقليمي، وقد تشكل تحديات إضافية لخطط التنويع وتقليل الاعتماد على القطاع النفطي على المدى الطويل.