الرجوع للعدد الكامل
الأربعاء, 27 يناير 2021

أونكتاد: مصر تحافظ على مكانتها كأكبر متلق للاستثمارات الأجنبية المباشرة بأفريقيا

تراجعت الاستثمارات الأجنبية المباشرة في مصر بنسبة 39% خلال عام 2020، بعد أن أدت المخاوف بشأن جائحة "كوفيد-19" إلى انخفاض تاريخي في تدفقات الاستثمارات العالمية، وفقا لأحدث نسخة من تقرير مراقب اتجاهات الاستثمار الصادر عن منظمة مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (أونكتاد). ورغم ذلك، ظلت مصر في مقدمة الدول المتلقية للاستثمار الأجنبي المباشر في أفريقيا في 2020 بعدما اجتذبت تدفقات بقيمة 5.5 مليار دولار، مقارنة بـ 8.5 مليار دولار في 2019، وهو تراجع أكبر حدة من إجمالي التراجع الذي شهدته اقتصادات شمال أفريقيا بنسبة 32%، و18% في القارة كلها.

وعلى الرغم من انخفاض إجمالي تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر، كانت الاقتصادات النامية مرنة نسبيا: نوه التقرير إلى أن البلدان النامية شهدت تراجعا بنسبة 12% في الاستثمار الأجنبي المباشر خلال 2020، وهي نسبة ضعيفة مقارنة بالانهيار الذي حل بالاستثمار الأجنبي المباشر العالمي والذي هوى بنسبة 42%، متجاوزا الحد الأعلى من توقعات أونكتاد للعام الماضي.

الضرر الأكبر شهدته اقتصادات الدول المتقدمة في أوروبا والولايات المتحدة، إذ تراجعت بنسبة 69% على أساس سنوي في تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر العام الماضي. وبشكل عام بلغت حصة الاقتصادات النامية في الاستثمار الأجنبي المباشر العالمي مستوى قياسي بلغ 72%.

وترجح أونكتاد أن يظل الاستثمار الأجنبي المباشر ضعيفا في 2021 جراء ضعف الإعلانات عن تمويل المشاريع الجديدة العام الماضي، إذ هبطت العام الماضي بنسبة 63% في أفريقيا، و46% في الاقتصادات النامية، بالإضافة إلى استمرار حالة عدم اليقين بشأن لقاحات "كوفيد19". ومن المتوقع أن يأتي النمو في العام المقبل مدفوعا بشكل كبير من نشاط صفقات الدمج والاستحواذ عبر الحدود لا سيما في مجال التكنولوجيا والرعاية الصحية، بدلا من المشاريع الجديدة. ونوه التقرير إلى أن التوقعات المستقبلية "لا تبشر بالخير بالنسبة للاستثمارات الجديدة في القطاعات الصناعية في 2021".

هذه النشرة اليومية تقوم بإصدارها شركة انتربرايز فنشرز لإعداد وتطوير المحتوى الإلكتروني (شركة ذات مسئولية محدودة – سجل تجاري رقم 83594).

الملخصات الإخبارية والمحتويات الواردة بنشرة «انتربرايز» معروضة للاطلاع فقط، ولا ينبغي اتخاذ أية قرارات جوهرية دون الرجوع إلى مصدر الخبر بلغته الأصلية. كما أن محتويات النشرة تقدم “كما هي – دون استقطاع”، ولا تتحمل الشركة أو أي من العاملين لديها أو أية مسئولية تجاه دقة أو صلاحية البيانات الواردة بالنشرة باعتبارها ملخصات إخبارية.2022 Enterprise Ventures LLC ©

نشرة «إنتربرايز» الإخبارية تأتيكم برعاية «بنك HSBC مصر»، البنك الرائد للشركات والأفراد في مصر (رقم التسجيل الضريببي: 715-901-204)، و«المجموعة المالية هيرميس»، شركة الخدمات المالية الرائدة في الأسواق الناشئة والمبتدئة (رقم التسجيل الضريبي: 385-178-200)، و«سوديك»، شركة التطوير العقاري المصرية الرائدة (رقم التسجيل الضريبي:002-168-212)، و«سوما باي»، شريكنا لعطلات البحر الأحمر (رقم التسجيل الضريبي: 300-903-204)، و«إنفنيتي»، المتخصصة في حلول الطاقة المتجددة للمدن والمصانع والمنازل في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 359-939-474)، و«سيرا للتعليم»، رواد تقديم خدمات التعليم قبل الجامعي والجامعي بالقطاع الخاص في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 608-069-200)، و«أوراسكوم كونستراكشون»، رائدة مشروعات البنية التحتية في مصر وخارجها (رقم التسجيل الضريبي: 806-988-229)، و«محرم وشركاه»، الشريك الرائد للسياسات العامة والعلاقات الحكومية (رقم التسجيل الضريبي: 459-112-616)، و«بنك المشرق»، البنك الرائد بالخدمات المصرفية للأفراد والخدمات المصرفية الرقمية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (رقم التسجيل الضريبي: 862-898-204)، و«بالم هيلز للتعمير»، المطور الرائد للعقارات التجارية والسكنية (رقم التسجيل الضريبي: 014-737-432)، و «مجموعة التنمية الصناعية (آي دي جي)»، المطور الرائد للمناطق الصناعية في مصر (رقم التسجيل الضريبي 253-965-266)، و«حسن علام العقارية – أبناء مصر للاستثمار العقاري»، إحدى كبرى الشركات العقارية الرائدة في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 567-096-553)، ومكتب «صالح وبرسوم وعبدالعزيز وشركاهم»، الشريك الرائد للمراجعة المالية والاستشارات الضريبية والمحاسبية (رقم التسجيل الضريبي: 827-002-220).