حققت كبرى صناديق التحوط أعلى مكاسبها منذ 10 سنوات العام الماضي بسبب الجائحة، وتمكنت أهم 20 صندوقا منها من تحقيق أرباح بلغت 63.5 مليار دولار مدفوعة بانهيار الأسواق وسط المخاوف بشأن "كوفيد-19"، وهي أكثر من نصف مكاسب القطاع خلال العام الماضي، بحسب صحيفة فايننشال تايمز نقلا عن بيانات جمعتها مؤسسة إل سي إتش إنفستمنتس.

ولكن لم يكن لدى الجميع القدرة على التنبؤ بالمستقبل. وأدت الموجة البيعية الكبيرة التي حدثت في مارس إلى تراجع أرباح صناديق التحوط لتصل إلى 127 مليار دولار خلال 2020، مقابل 178 مليار دولار العام السابق. وكان من بين الصناديق الخاسرة صندوق بريدج ووتر التابع للملياردير راي داليو والذي سجل خسارة بلغت 12.1 مليار دولار أثناء الأزمة.

برامج شراء الشركات لأسهم الخزينة في ازدياد تدريجي بالولايات المتحدة، في مؤشر على أنه لدى الشركات الكبرى المزيد من السيولة عقب تراجع الإنفاق العام الماضي في ظل أزمة "كوفيد-19"، وفقا لرويترز. ولاقت عمليات إعادة شراء أسهم الشركات ترحيبا من المستثمرين.

ما زال الطريق أمامنا طويل للعودة إلى مستويات ما قبل الجائحة. وأظهرت البيانات أن الشركات المكونة لمؤشر ستاندرد آند بورز 500 أنفقت حوالي 116 مليار دولار لشراء أسهم خزينة في الربع الأخير من 2020، بزيادة مقابل 102 مليار دولار في الربع السابق، ولكن بتراجع كبير مقارنة بـ 182 مليار دولار مسجلة في الربع الأخير من 2019.

أغلق EGX30 أمس منخفضا بنسبة 0.1%، وبلغ إجمالي قيمة التداولات 1.6 مليار جنيه (14.8% فوق المتوسط على مدار الـ 90 يوما الماضية). وسجل المستثمرون الأجانب وحدهم صافي بيع. وارتفع المؤشر بذلك بنسبة 6.1% منذ بداية العام.

في المنطقة الخضراء: دايس (+4.6%)، وأوراسكوم للتنمية مصر (+2.6%)، وبالم هيلز (+2.6%).

في المنطقة الحمراء: الشرقية للدخان (-2.5%)، وجي بي أوتو (-1.4%)، وابن سينا فارما (-1.0%).

استقرت الأسهم الصينية والكورية واليابانية في المنطقة الحمراء هذا الصباح، فيما تشير الأسواق المستقبلية إلى أن البورصات الأوروبية ستفتح على بداية ضعيفة. ومن المتوقع أيضا أن تفتح وول ستريت على انخفاض في وقت لاحق اليوم.