الرجوع للعدد الكامل
الأحد, 10 يناير 2021

أخبار العالم في 10 يناير 2020

أعادت كل من السعودية والإمارات فتح أجوائها أمام حركة الطيران مع قطر بعد التوقيع على اتفاق المصالحة بين الرباعي العربي – والذي يشمل أيضا مصر والبحرين – والدوحة الأسبوع الماضي، لتنتهي بذلك المقاطعة التي استمرت نحو ثلاثة أعوام ونصف العام. وأعادت السعودية تسيير رحلاتها الجوية المنتظمة إلى قطر، كما أعلنت الخطوط الجوية القطرية استئناف حركة الطيران التجاري إلى المملكة. وعبرت أمس أول سيارة قطرية إلى الأراضي السعودية، وذلك للمرة الأولى منذ منتصف 2017.

ومن المرجح أن تستغرق عملية استعادة العلاقات الدبلوماسية وقتا أطول، وهذا وفقا لما قاله وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، أنور قرقاش، والذي أشار الأسبوع الماضي إلى أنه في حين يمكن إصلاح العلاقات اللوجستية بسهولة بين الدول الأربع وقطر، فإن عملية إعادة الثقة بين الجانبين من أجل استئناف العلاقات الدبلوماسية ستكون بمثابة مشروع طويل المدى.

ويبدو أن قطر خرجت من الأزمة في وضع أفضل، إذ أنها لن تجري أية تغييرات على علاقاتها الخارجية، كما أنها لن تفرض قيودا على شبة الجزيرة، مما يعني أنها حصلت على تنازل من الرباعي العربي على 4 على الأقل من الـ 13 شرطا التي كان تقدم بها عام 2017 لإنهاء المقاطعة. وصرح وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، لصحيفة فايننشال تايمز إن بلاده ستواصل علاقاتها الودية مع كل من تركيا وإيران، في مؤشر على أن الدوحة لم تقدم تنازلات كبيرة في اتفاق المصالحة. وقالت وكالة بلومبرج إن العائلة الملكية في قطر خرجت من الأزمة بمزيد من القوة في أيديها، إذ انتهى الحصار المفروض على الأراضي القطرية، فيما تواصل الدوحة اتباع سياساتها وعلاقاتها القوية مع كل من طهران وأنقرة.

هذه النشرة اليومية تقوم بإصدارها شركة انتربرايز فنشرز لإعداد وتطوير المحتوى الإلكتروني (شركة ذات مسئولية محدودة – سجل تجاري رقم 83594).

الملخصات الإخبارية والمحتويات الواردة بنشرة «انتربرايز» معروضة للاطلاع فقط، ولا ينبغي اتخاذ أية قرارات جوهرية دون الرجوع إلى مصدر الخبر بلغته الأصلية. كما أن محتويات النشرة تقدم “كما هي – دون استقطاع”، ولا تتحمل الشركة أو أي من العاملين لديها أو أية مسئولية تجاه دقة أو صلاحية البيانات الواردة بالنشرة باعتبارها ملخصات إخبارية.2022 Enterprise Ventures LLC ©

نشرة «إنتربرايز» الإخبارية تأتيكم برعاية «بنك HSBC مصر»، البنك الرائد للشركات والأفراد في مصر (رقم التسجيل الضريببي: 715-901-204)، و«المجموعة المالية هيرميس»، شركة الخدمات المالية الرائدة في الأسواق الناشئة والمبتدئة (رقم التسجيل الضريبي: 385-178-200)، و«سوديك»، شركة التطوير العقاري المصرية الرائدة (رقم التسجيل الضريبي:002-168-212)، و«سوما باي»، شريكنا لعطلات البحر الأحمر (رقم التسجيل الضريبي: 300-903-204)، و«إنفنيتي»، المتخصصة في حلول الطاقة المتجددة للمدن والمصانع والمنازل في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 359-939-474)، و«سيرا للتعليم»، رواد تقديم خدمات التعليم قبل الجامعي والجامعي بالقطاع الخاص في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 608-069-200)، و«أوراسكوم كونستراكشون»، رائدة مشروعات البنية التحتية في مصر وخارجها (رقم التسجيل الضريبي: 806-988-229)، و«محرم وشركاه»، الشريك الرائد للسياسات العامة والعلاقات الحكومية (رقم التسجيل الضريبي: 459-112-616)، و«بنك المشرق»، البنك الرائد بالخدمات المصرفية للأفراد والخدمات المصرفية الرقمية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (رقم التسجيل الضريبي: 862-898-204)، و«بالم هيلز للتعمير»، المطور الرائد للعقارات التجارية والسكنية (رقم التسجيل الضريبي: 014-737-432)، و «مجموعة التنمية الصناعية (آي دي جي)»، المطور الرائد للمناطق الصناعية في مصر (رقم التسجيل الضريبي 253-965-266)، و«حسن علام العقارية – أبناء مصر للاستثمار العقاري»، إحدى كبرى الشركات العقارية الرائدة في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 567-096-553)، ومكتب «صالح وبرسوم وعبدالعزيز وشركاهم»، الشريك الرائد للمراجعة المالية والاستشارات الضريبية والمحاسبية (رقم التسجيل الضريبي: 827-002-220).