الرجوع للعدد الكامل
الثلاثاء, 22 ديسمبر 2020

كيف تحافظ البنوك المصرية على أرباحها؟

حافظت البنوك المصرية على أرباحها على الرغم من إجراءات التيسير النقدي التي اتخذها البنك المركزي العام الجاري، بحسب استطلاع أجرته صحيفة البورصة. وارتفعت أرباح وعوائد الفائدة لـ 13 بنكا خلال الأشهر التسعة الأولى من 2020 رغم قرار البنك المركزي خفض الفائدة بـ 300 نقطة أساس في مارس. وهبطت أرباح 5 بنوك فقط خلال تلك الفترة، بحسب الاستطلاع الذي استبعد البنوك الحكومية الكبرى مثل البنك الأهلي المصري وبنك مصر.

الرابحون: تصدر البنك المصري الخليجي بنسبة 43%، وبنك الشركة المصرفية العربية الدولية (سايب) بنسبة 35%، والبنك الأهلي الكويتي بنسبة 33%، وبنك البركة مصر بنسبة 27%. كما جاء بنكا القاهرة والتجاري الدولي ضمن أكثر 10 بنوك ربحا هذا العام، بارتفاع نسبته 25% و22% على التوالي.

عوائد تشغيل القروض والعمليات الأساسية بالبنوك انخفضت، وتأثر بنكان فقط سلبا بتخفيض نسب الفائدة، هما بنك فيصل الإسلامي وبنك أبو ظبي الإسلامي. وشهد البنكان مصاريف فائدة أعلى وعدم تغير الإيرادات.

السبب؟ يعود الأداء الإيجابي للبنوك إلى تراجع عدد القروض الممنوحة للقطاع الخاص. ويعود جانب كبير من ربح البنوك إلى الاستثمار في أدوات الدين الحكومية، طبقا للاستطلاع، الذي يشير إلى ارتفاع وتيرة استثمار البنوك في السندات طويلة الأجل خلال ذروة الأزمة بالربع الثاني من العام. ولهذا استطاعت البنوك أن تحافظ على أدائها الإيجابي رغم الجائحة، وسط توقعات آنذاك بزيادة القروض المتعثرة وارتفاع مخصصات خسائر القروض. ومع ذلك، حذرت وكالة فيتش للتصنيف الائتماني مؤخرا من أن "ضعف توليد رأس المال الداخلي" قد لا يستمر على المدى الطويل.

وفي أخبار مصرفية أخرى: ألغى بنكا القاهرة والإسكندرية تقديم شهادات إدخار ذات فائدة مرتفعة، ويدرسان تقديم شهادات جديدة بفائدة أقل، بحسب ما قاله موظفون بالبنكين لموقع مصراوي. ووصلت فائدة شهادات بنك القاهرة ذات أجل 3 و5 سنوات إلى 13% و13.5% على التوالي، فيما قدم بنك الإسكندرية شهادات بفائدة 11.75% لأجل 3 سنوات. واستهدفت الشهادات تحفيز المبيعات على القروض، وإعفاء العملاء من بعض الأوراق اللازمة للقرض. وسبق أن أوقف البنك الأهلي المصري وبنك مصر شهادة بفائدة 15% في سبتمبر، بعد طرحها مع بدء أزمة "كوفيد-19".

هذه النشرة اليومية تقوم بإصدارها شركة انتربرايز فنشرز لإعداد وتطوير المحتوى الإلكتروني (شركة ذات مسئولية محدودة – سجل تجاري رقم 83594).

الملخصات الإخبارية والمحتويات الواردة بنشرة «انتربرايز» معروضة للاطلاع فقط، ولا ينبغي اتخاذ أية قرارات جوهرية دون الرجوع إلى مصدر الخبر بلغته الأصلية. كما أن محتويات النشرة تقدم “كما هي – دون استقطاع”، ولا تتحمل الشركة أو أي من العاملين لديها أو أية مسئولية تجاه دقة أو صلاحية البيانات الواردة بالنشرة باعتبارها ملخصات إخبارية.2022 Enterprise Ventures LLC ©

نشرة «إنتربرايز» الإخبارية تأتيكم برعاية «بنك HSBC مصر»، البنك الرائد للشركات والأفراد في مصر (رقم التسجيل الضريببي: 715-901-204)، و«المجموعة المالية هيرميس»، شركة الخدمات المالية الرائدة في الأسواق الناشئة والمبتدئة (رقم التسجيل الضريبي: 385-178-200)، و«سوديك»، شركة التطوير العقاري المصرية الرائدة (رقم التسجيل الضريبي:002-168-212)، و«سوما باي»، شريكنا لعطلات البحر الأحمر (رقم التسجيل الضريبي: 300-903-204)، و«إنفنيتي»، المتخصصة في حلول الطاقة المتجددة للمدن والمصانع والمنازل في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 359-939-474)، و«سيرا للتعليم»، رواد تقديم خدمات التعليم قبل الجامعي والجامعي بالقطاع الخاص في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 608-069-200)، و«أوراسكوم كونستراكشون»، رائدة مشروعات البنية التحتية في مصر وخارجها (رقم التسجيل الضريبي: 806-988-229)، و«محرم وشركاه»، الشريك الرائد للسياسات العامة والعلاقات الحكومية (رقم التسجيل الضريبي: 459-112-616)، و«بنك المشرق»، البنك الرائد بالخدمات المصرفية للأفراد والخدمات المصرفية الرقمية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (رقم التسجيل الضريبي: 862-898-204)، و«بالم هيلز للتعمير»، المطور الرائد للعقارات التجارية والسكنية (رقم التسجيل الضريبي: 014-737-432)، و «مجموعة التنمية الصناعية (آي دي جي)»، المطور الرائد للمناطق الصناعية في مصر (رقم التسجيل الضريبي 253-965-266)، و«حسن علام العقارية – أبناء مصر للاستثمار العقاري»، إحدى كبرى الشركات العقارية الرائدة في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 567-096-553)، ومكتب «صالح وبرسوم وعبدالعزيز وشركاهم»، الشريك الرائد للمراجعة المالية والاستشارات الضريبية والمحاسبية (رقم التسجيل الضريبي: 827-002-220).