أغلق مؤشر EGX30 أمس منخفضا بنسبة 0.7%، وبلغ إجمالي قيمة التداولات 1.5 مليار جنيه (9.5% فوق المتوسط على مدار الـ 90 يوما الماضية). وكان المستثمرون الأجانب وحدهم صافي بائعين بنهاية الجلسة. وبذلك يكون المؤشر الرئيسي قد تراجع بنسبة 21.3% منذ بداية العام.

في المنطقة الخضراء: سيدي كرير للبتروكيماويات (+1.8%)، وحديد عز (+1.3%)، والمجموعة المالية هيرميس (+0.4%).

في المنطقة الحمراء: بلتون المالية القابضة (-3.9%)، وجي بي أوتو (-3.7%)، والحديد والصلب المصرية (-3.1%).

تباينت الأسواق الآسيوية في التعاملات المبكرة هذا الصباح، في حين تشير تعاملات العقود الآجلة إلى أنه من المتوقع أن تفتح الأسواق الأمريكية والأوروبية في وقت لاحق اليوم على ارتفاع.

تعهد مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بمواصلة برنامج شراء السندات الحكومية إلى أن يشهد تقدما "كبيرا" في الاقتصاد، وذلك في ختام اجتماع لجنة السوق المفتوحة الفيدرالية أمس. ورفع مسؤولو الفيدرالي توقعاتهم الاقتصادية في حين أبقوا على التوقعات بالحفاظ على أسعار الفائدة بالقرب من الصفر حتى نهاية 2023 على أقل تقدير، بحسب صحيفة فايننشال تايمز. من ناحية أخرى، قال مجلس الاحتياطي الفيدرالي إنه انضم رسميا إلى لجنة عالمية من البنوك المركزية تختص بالعمل على الحد من مخاطر تغير المناخ، بحسب وكالة رويترز.

السعودية تعتزم تقليص عجز موازنتها في 2021، مع التوقع بأن يضخ صندوق الاستثمارات العامة السعودي مئات المليارات من الريالات في الاقتصاد السعودي خلال السنوات المقبلة، بما يمهد لبداية تعاف قوي لاقتصاد المملكة، حسبما كتبت بلومبرج. ومع إيرادات متوقعة بنحو 849 مليار ريال في عام 2021، فإن عجز الإنفاق قد يتراجع إلى 4.3% من الناتج المحلي الإجمالي للمملكة في 2021، مقارنة بـ 12.2% في 2020، مع التوقعات بأن يصل إلى 0.4% فقط في 2023. وتظل موازنة المملك "توسعية" في الفترة المقبلة، حتى على الرغم من تحول الحكومة إلى تخفيض النفقات، وفق تصريحات وزير المالية السعودي محمد الجدعان.

من المتوقع أن يتواصل تراجع الطلب على النفط لفترة أطول، على الرغم من انتعاش أسعار النفط في وقت سابق من هذا الأسبوع ليصل سعر خام برنت لأكثر من 50 دولار للبرميل بفعل الأنباء الإيجابية عن توزيع اللقاحات المضادة لفيروس "كوفيد-19" والتعافي السريع في اقتصاد الصين، وفقا لما قالته وكالة الطاقة الدولية في تقريرها لسوق النفط خلال شهر ديسمبر. جاء خفض التوقعات بشأن الطلب على النفط مدفوعا بتراجع الطلب في أسواق أوروبا ودول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية في الربع الأخير من عام 2020، إذ أن تلك الأسواق شهدت عودة لفرض إجراءات الإغلاق للحد من انتشار الوباء، إلى جانب تراجع الطلب على الرحلات الجوية. وتوقعت الوكالة أن تمر "عدة أشهر" أخرى قبل أن يكون قد جرى تطعيم عدد كاف من الأشخاص من أجل حدوث انتعاش في الاستهلاك. ويمكنكم الاطلاع على التقرير من هنا.

أداء منطقة اليورو يتجاوز التوقعات خلال ديسمبر، حسبما يظهر تقرير مؤشر مديري المشتريات العاجل (بي دي إف) الذي سجل 49.8 نقطة، مقارنة بـ 45.3 نقطة خلال نوفمبر، لمنه لا يزال تحت مستوى الـ 50 نقطة الذي يفصل بين النمو والانكماش. وتوقع استطلاع لرويترز مؤخرا أن يسجل المؤشر لمنطقة اليورو 45.8 نقطة فقط خلال ديسمبر بسبب تجدد إجراءات الإغلاق في عدة مناطق بأوروبا بعد الارتفاع الكبير في حالات "كوفيد-19". وقالت جيسيكا هيندز المحللة بكابيتال إيكونوميكس إن الانتعاش الجيد للمؤشر المركب يعكس الرفع الجزئي للقيود في فرنسا، ويمنح بعض الأمل في ألا ينخفض الناتج المحلي الإجمالي لمنطقة اليورو خلال الربع الرابع من 2020 بقدر ما كان متوقعا.