الرجوع للعدد الكامل
الأحد, 13 ديسمبر 2020

التضخم السنوي بالمدن المصرية يواصل الارتفاع ليسجل 5.7% نوفمبر

التضخم السنوي بالمدن المصرية يواصل الصعود للشهر الثاني على التوالي ليسجل 5.7% خلال نوفمبر مقارنة بـ 4.6% في أكتوبر، طبقا لبيانات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء (بي دي إف). وتعد الزيادة التي جاءت مدفوعة بارتفاع أسعار الغذاء هي النسبة الأعلى منذ مايو، عندما سجل 4.7%. وعلى أساس شهري ارتفعت نسبة التضخم إلى 0.8% مقابل 0.3% في نوفمبر 2019، ولكنها كانت أقل من 1.8% على أساس شهري المسجلة في أكتوبر.

جاء الارتفاع مدفوعا بزيادة أسعار الأطعمة والمشروبات بنسبة 3.2% على أساس شهري و4% على أساس سنوي، طبقا لبيانات الجهاز. ويرجع السبب الرئيسي إلى الزيادة في أسعار الخضروات بنسبة 25% على أساس شهري و25.8% على أساس سنوي، وذلك على الرغم من انخفاض أسعار الفاكهة 4.6% على أساس شهري.

أما بالنسبة لمعدل التضخم السنوي الأساسي، الذي يستبعد في حسابه أسعار السلع المتقلبة كالأغذية، فارتفع إلى 4% من 3.9% في أكتوبر بحسب بيانات البنك المركزي (بي دي إف). وعلى أساس شهري، انخفض التضخم الأساسي إلى 0% في نوفمبر من 1.7% في أكتوبر.

الارتفاع في نسبة التضخم السنوي بالمدن المصرية جاء "أعلى من المتوقع"، وفق ما ذكرته رئيسة قطاع البحوث في فاروس القابضة رضوى السويفي. وكانت فاروس تتوقع أن يصل التضخم السنوي إلى 5.1% في نوفمبر، وأن يسجل التضخم الشهري 0.3%. وفي المقابل، رجحت بلتون المالية في مذكرة بحثية لها أن يصل المعدل السنوي إلى 4.6%، مقابل 0.7% على أساس شهري.

ومن المرجح أن تتسارع وتيرة ارتفاع التضخم خلال الأشهر المقبلة في ضوء التوقعات بزيادة أسعار الطعام وتعافي أسعار النفط، حسبما ذكرت مؤسسة كابيتال إيكونوميكس البريطانية للأبحاث ومقرها لندن. وتوقعت المؤسسة في مذكرة بحثية لها تراجع الجنيه المصري خلال الأشهر المقبلة، مما يزيد من الضغوط على أرقام التضخم. ومع ذلك تستبعد كابيتال إيكونوميكس أن تتعدى النسبة متوسط مستهدف البنك المركزي.

ورغم ذلك، لا تزال هناك آمال في مزيد من التيسير النقدي: تتوقع السويفي الإبقاء على أسعار الفائدة دون تغيير في اجتماع لجنة السياسة النقدية المقبل بالبنك المركزي في 24 ديسمبر الجاري، خاصة بعد أن بلغ إجمالي تخفيضات الفائدة خلال العام الحالي 400 نقطة أساس. وتوافقت توقعات بلتون مع فاروس في هذا الصدد، إذ ترى أن آثار خفض الفائدة بواقع 400 نقطة أساس لدعم النشاط الاقتصادي لم تنعكس بعد على الاقتصاد المحلي. ومع ذلك، ترى كابيتال إيكونوميكس أنه لا تزال هناك فرصة للمزيد من التيسير النقدي خلال الـ 12 شهرا المقبلة، وذلك بواقع 100 نقطة أساس بنهاية 2021. وقالت المؤسسة البريطانية إنه "مع الترجيحات بأن يظل التضخم تحت السيطرة وأن تسفر المفاوضات مع صندوق النقد الدولي عن إعطاء الضوء الأخضر للمزيد من التيسير النقدي، هناك إمكانية لمزيد من تخفيض الفائدة خلال الـ 12 شهرا المقبلة".

وكان البنك قرر في اجتماعه الأخير يوم 12 نوفمبر الماضي تخفيض الفائدة بـ 50 نقطة أساس بشكل غير متوقع، وذلك للمرة الثانية على التوالي والرابعة منذ تفشي جائحة "كوفيد-19" في مارس الماضي. ومن المقرر أن تجتمع لجنة السياسة النقدية في المركزي يوم 24 ديسمبر الجاري لمراجعة أسعار الفائدة.

هذه النشرة اليومية تقوم بإصدارها شركة انتربرايز فنشرز لإعداد وتطوير المحتوى الإلكتروني (شركة ذات مسئولية محدودة – سجل تجاري رقم 83594).

الملخصات الإخبارية والمحتويات الواردة بنشرة «انتربرايز» معروضة للاطلاع فقط، ولا ينبغي اتخاذ أية قرارات جوهرية دون الرجوع إلى مصدر الخبر بلغته الأصلية. كما أن محتويات النشرة تقدم “كما هي – دون استقطاع”، ولا تتحمل الشركة أو أي من العاملين لديها أو أية مسئولية تجاه دقة أو صلاحية البيانات الواردة بالنشرة باعتبارها ملخصات إخبارية.2022 Enterprise Ventures LLC ©

نشرة «إنتربرايز» الإخبارية تأتيكم برعاية «بنك HSBC مصر»، البنك الرائد للشركات والأفراد في مصر (رقم التسجيل الضريببي: 715-901-204)، و«المجموعة المالية هيرميس»، شركة الخدمات المالية الرائدة في الأسواق الناشئة والمبتدئة (رقم التسجيل الضريبي: 385-178-200)، و«سوديك»، شركة التطوير العقاري المصرية الرائدة (رقم التسجيل الضريبي:002-168-212)، و«سوما باي»، شريكنا لعطلات البحر الأحمر (رقم التسجيل الضريبي: 300-903-204)، و«إنفنيتي»، المتخصصة في حلول الطاقة المتجددة للمدن والمصانع والمنازل في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 359-939-474)، و«سيرا للتعليم»، رواد تقديم خدمات التعليم قبل الجامعي والجامعي بالقطاع الخاص في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 608-069-200)، و«أوراسكوم كونستراكشون»، رائدة مشروعات البنية التحتية في مصر وخارجها (رقم التسجيل الضريبي: 806-988-229)، و«محرم وشركاه»، الشريك الرائد للسياسات العامة والعلاقات الحكومية (رقم التسجيل الضريبي: 459-112-616)، و«بنك المشرق»، البنك الرائد بالخدمات المصرفية للأفراد والخدمات المصرفية الرقمية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (رقم التسجيل الضريبي: 862-898-204)، و«بالم هيلز للتعمير»، المطور الرائد للعقارات التجارية والسكنية (رقم التسجيل الضريبي: 014-737-432)، و «مجموعة التنمية الصناعية (آي دي جي)»، المطور الرائد للمناطق الصناعية في مصر (رقم التسجيل الضريبي 253-965-266)، و«حسن علام العقارية – أبناء مصر للاستثمار العقاري»، إحدى كبرى الشركات العقارية الرائدة في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 567-096-553)، ومكتب «صالح وبرسوم وعبدالعزيز وشركاهم»، الشريك الرائد للمراجعة المالية والاستشارات الضريبية والمحاسبية (رقم التسجيل الضريبي: 827-002-220).