الرجوع للعدد الكامل
الخميس, 10 ديسمبر 2020

روتيني للعمل من المنزل: إيمان عز الدين أستاذ الدراما والمسرح والنقد السينمائي في جامعة عين شمس

إيمان عز الدين، أستاذ الدراما والمسرح والنقد السينمائي في جامعة عين شمس: روتيني الصباحي (للعمل من المنزل) فقرة أسبوعية نتحاور خلالها مع أحد الأفراد الناجحين في مجتمعنا وكيف يبدأون يومهم، كما نطرح عليهم بعض الأسئلة المتعلقة بأعمالهم. وتتحدث إلينا هذا الأسبوع إيمان عز الدين، أستاذ الدراما والمسرح والنقد السينمائي في جامعة عين شمس.

اسمي إيمان عز الدين وأنا أستاذ الدراما والمسرح والنقد السينمائي في جامعة عين شمس. أقوم بتدريس المسرح والنقد السينمائي وتحليل المسرح في جامعة عين شمس وجامعة هيرتفوردشاير في مصر في العاصمة الإدارية الجديدة. شاركت في تأسيس قسم النقد السينمائي في عين شمس عام 2006. أنا أيضا عضو لجنة تحكيم منتظم في العديد من الجوائز الأدبية المحلية والمهرجانات السينمائية، ومن بينها جائزة مؤسسة ساويرس للنصوص المسرحية. أنا أيضا جزء من منظمة تسمى مدد، مبادرة دعم الثقافة في مصر في ضواحي العاصمة الفقيرة والمناطق الريفية في أنحاء البلاد.

كنت في السابق مديرة دار الكتب في باب الخلق التي تعرضت للتفجير في 2014. حدث ذلك بالفعل وكنت حينها على متن الطائرة متجهة إلى باريس، وبعدما هبطت وسمعت الأنباء عدت على الفور في الرحلة التالية إلى القاهرة. لقد كان وقتا عصيبا للغاية بالنسبة لنا.

أنا أستيقظ مبكرا، لذا فأنا عادة ما أنهض في الساعة الخامسة صباحا. لدي ثلاث قطط توقظني مبكرا لتناول الطعام. أقدم لهم الأكل وأعد لنفسي كوبا من الشاي وأتفقد فيسبوك وتويتر وأبدأ في الاستعداد للخروج من المنزل. مواعيد مغادرتي البيت بالفعل متغيرة للغاية. في بعض الأيام، أخرج من المنزل بحلول الساعة 7:30 صباحا، وفي أيام أخرى يمكنني البقاء حتى الـ 9 صباحا. يعتمد ذلك بشكل أساسي على جدول محاضراتي في الجامعات والاجتماعات في مدرسة سينما الجزويت، حيث أعمل مستشارة وعضوة في مجلس الإدارة. عادة ما أقوم بقراءة الأوراق والتصحيحات في منزلي في المساء.

لقد عدنا إلى التعلم داخل القاعات بنسبة 100%: في أواخر مارس، عندما دخل الأغلاق حيز التنفيذ، أصبحت دروسنا بالكامل على الإنترنت. تحولت محادثاتي مع طلاب الدراسات العليا والتي كانت تجري في السابق شخصيا إلى مكالمات فيديو فردية. أما بالنسبة لطلابي الجامعيين، سجلت المحاضرات ونشرتها على الإنترنت. كان يمكنهم الاتصال بي لطرح أسئلة محددة بعد مراجعة المواد. عادت المحاضرات إلى جدولها التقليدي المعتاد، واستمرت هكذا منذ سبتمبر.

لم يزعجني البقاء في المنزل، لقد استمتعت بالفعل بالراحة من التنقل يوميا. بدأت في جولات مشي أكثر في المدينة، لا سيما خلال شهر رمضان. وسنحت لي الفرصة أيضا لمتابعة بعض المسلسلات التليفزيونية التي اخترتها بنفسي لأول مرة منذ سنوات، لذلك بدأت في مشاهدة المسلسلين الرمضانيين الشهيرين "بـ 100 وش" و"الفتوة".

وعلى الرغم من أن لدى جدول أكثر انتظاما اليوم، إلا أنني لا أستطيع أن أقول إن الأمور عادت تماما إلى طبيعتها الآن. أوقفت الاجتماعات وزيارات المسرح وعروض الأفلام بصورة مؤقتة. عادة ما كنت أحضر مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في هذا الوقت من العام وأقضي الأسبوع بأكمله في مشاهدة الأفلام، لكن الوباء أبعدني عن العديد من هذه الأحداث الثقافية. وعلى الرغم من أنني كنت عضوة لجنة تحكيم في مهرجان الجونة السينمائي في وقت سابق من العام الجاري، إلا أنني اخترت عدم حضور المهرجان الحالي بسبب المخاوف من فيروس "كوفيد-19".

المسرح في وضع سيئ للغاية في اللحظة الحالية. مع إغلاق الأماكن العامة، أصبح هناك عدد قليل جدا من الأماكن المتبقية للمبدعين للأداء أمام جمهور. فالأفراد والفرق الذين كانوا ينظمون ورش العمل والعروض المسرحية تضرروا بشدة. ولجأت بعض المجموعات إلى العروض في الكافيهات أو في المساحات المفتوحة، لكن قد يكون من الصعب الحصول على الترخيص المناسب لذلك.

الفنانون الشباب في حاجة إلى مزيد من الأماكن لعرض أعمالهم. المسرح تجربة حسية قوية للغاية. فمشاهدة الممثل متجسدا على خشبة المسرح تجربة لا يمكن استبدالها، لذا فإن وجود مسرح لعرض هذه الأعمال أمر ضروري للغاية.

أدعو الناس لزيارة سينما زاوية لمشاهدة أفلام مستقلة جيدة حقا، خاصة خلال مهرجان الفيلم الأوروبي المقبل في يناير 2021. أوصي بشدة بمشاهدة الفيلم الوثائقي السوداني "الحديث عن الأشجار". وتقدم ترجمة إبراهيم عبد المجيد لكتاب "رسائل من مصر" للكاتبة الإنجليزية لوسي داف جوردون، تاريخا مهما قد جرى تجاهله عن الإسكندرية. واستمتعت مؤخرا بقراءة "غرفة المسافرين" لعزت القمحاوي. وكتاب "الوباء الذي قتل 180 ألف مصري" الذي نشر مؤخرا للدكتور محمد أبو الغار دراسة جيدة جدا وفي الوقت المناسب.

تطوير نفسك قليلا كل يوم يعد أمرا أساسيا. ما أقوله أنا لطلابي ونفسي هو العمل دائما على صقل مهاراتهم وأدائهم سواء كان ذلك من خلال اللغة أو التحليل أو الكتابة.

هذه النشرة اليومية تقوم بإصدارها شركة انتربرايز فنشرز لإعداد وتطوير المحتوى الإلكتروني (شركة ذات مسئولية محدودة – سجل تجاري رقم 83594).

الملخصات الإخبارية والمحتويات الواردة بنشرة «انتربرايز» معروضة للاطلاع فقط، ولا ينبغي اتخاذ أية قرارات جوهرية دون الرجوع إلى مصدر الخبر بلغته الأصلية. كما أن محتويات النشرة تقدم “كما هي – دون استقطاع”، ولا تتحمل الشركة أو أي من العاملين لديها أو أية مسئولية تجاه دقة أو صلاحية البيانات الواردة بالنشرة باعتبارها ملخصات إخبارية.2022 Enterprise Ventures LLC ©

نشرة «إنتربرايز» الإخبارية تأتيكم برعاية «بنك HSBC مصر»، البنك الرائد للشركات والأفراد في مصر (رقم التسجيل الضريببي: 715-901-204)، و«المجموعة المالية هيرميس»، شركة الخدمات المالية الرائدة في الأسواق الناشئة والمبتدئة (رقم التسجيل الضريبي: 385-178-200)، و«سوديك»، شركة التطوير العقاري المصرية الرائدة (رقم التسجيل الضريبي:002-168-212)، و«سوما باي»، شريكنا لعطلات البحر الأحمر (رقم التسجيل الضريبي: 300-903-204)، و«إنفنيتي»، المتخصصة في حلول الطاقة المتجددة للمدن والمصانع والمنازل في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 359-939-474)، و«سيرا للتعليم»، رواد تقديم خدمات التعليم قبل الجامعي والجامعي بالقطاع الخاص في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 608-069-200)، و«أوراسكوم كونستراكشون»، رائدة مشروعات البنية التحتية في مصر وخارجها (رقم التسجيل الضريبي: 806-988-229)، و«محرم وشركاه»، الشريك الرائد للسياسات العامة والعلاقات الحكومية (رقم التسجيل الضريبي: 459-112-616)، و«بنك المشرق»، البنك الرائد بالخدمات المصرفية للأفراد والخدمات المصرفية الرقمية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (رقم التسجيل الضريبي: 862-898-204)، و«بالم هيلز للتعمير»، المطور الرائد للعقارات التجارية والسكنية (رقم التسجيل الضريبي: 014-737-432)، و «مجموعة التنمية الصناعية (آي دي جي)»، المطور الرائد للمناطق الصناعية في مصر (رقم التسجيل الضريبي 253-965-266)، و«حسن علام العقارية – أبناء مصر للاستثمار العقاري»، إحدى كبرى الشركات العقارية الرائدة في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 567-096-553)، ومكتب «صالح وبرسوم وعبدالعزيز وشركاهم»، الشريك الرائد للمراجعة المالية والاستشارات الضريبية والمحاسبية (رقم التسجيل الضريبي: 827-002-220).